"عيادة اليوم السابع" تستقبل أسئلة القراء من أنحاء الوطن العربى.. أبرزها عن تناول الأدوية مع الحمل والفياجرا مع فيروس C.. وتأثير ممارسة العادة السرية على الصحة.. وقارئة تسأل: "ماذا أفعل لو غضنى فار"

الأربعاء، 04 يناير 2017 02:00 ص
"عيادة اليوم السابع" تستقبل أسئلة القراء من أنحاء الوطن العربى.. أبرزها عن تناول الأدوية مع الحمل والفياجرا مع فيروس C.. وتأثير ممارسة العادة السرية على الصحة.. وقارئة تسأل: "ماذا أفعل لو غضنى فار" "عيادة اليوم السابع" تستقبل أسئلة القراء من أنحاء الوطن العربى
كتب أمل علام - سماح لبيب - أمنية فايد - بيتر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبلت "عيادة اليوم السابع" مجموعة من الأسئلة حول عدة أمراض يعانى منها القراء فى مختلفة أنحاء العالم، وإليكم الإجابة على أهم ما وصل لنا..

 

أرسلت إحدى قارئات "اليوم السابع" تسأل: كنت أعانى من التهاب الشعب الهوائية وأخدت حقنة "هيدروكورتيزون" 200 مل جرام مرة واحدة فقط، ثم أخذت "فنتولين" بخار وبخاخ، وبعدها أجريت اختبار حمل واكتشفت أننى حامل منذ شهر أثناء مرضى بالتهاب الشعب الهوائية، فهل هناك خطر على الجنين من هذه الأدوية؟

 

ويجيب على هذا السؤال الدكتور عمرو حسن، مدرس واستشارى أمراض النساء والتوليد بقصر العينى، قائلا: "بشكل عام تناول الأدوية أثناء الحمل يضر بالجنين ويؤثر على نموه وهو ما يصيبه بالإعاقات المختلفة، لكن بالنسبة للأدوية التى ذكرتها القارئة، فهى لا تؤثر على الجنين، ويفضل عدم تناول أدوية أخرى بدون استشارة الطبيب، وفى الشهر الخامس من الحمل عليها إجراء سونار ثلاثى الأبعاد للاطمئنان بشكل كامل على صحة الجنين لتفادى أى مشكلات قد يولد بها بعد ذلك".

 

وأشار "عمرو"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن بعض المضادات الحيوية والأدوية التى تعالج حبوب الشباب التى تحتوى على نسب عالية من فيتامين A تؤثر على الجنين، لذلك يفضل العودة للطبيب حتى نتأكد من سلامة الدواء وعدم تأثيره على الجنين، خاصة لصاحبات الأمراض المزمنة.

 

وتسأل إحدى السيدات حول الإسعافات الأولية للسيدة التى عضها فأر، بعدما قامت سيدة بوضع كلور على الجرح ما أدى لإصابتها بارتفاع فى درجة الحرارة، وتقيؤ، ثم ذهبت إلى المستشفى فأعطاها الأطباء حقنة خافضة للحرارة، وأخرى لوقف القىء، ثم أخذت حقنة تيتانوس ليلا، ووصف الطبيب 3 حقن مضاد حيوى أخرى، خاصة بعدما أصيبت بتورم بالوجه، فهل هذا ناتج عن حساسية المضاد الحيوى أم له علاقة بعضة الفار؟

 

وتجيب الدكتورة هبة يوسف، أستاذ الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية بطب بورسعيد، بأن الإسعافات الأولية لعضة الفأر مهمة وهى الخطوات الأساسية التى يقوم بها الشخص أو أهله قبل الذهاب إلى المستشفى لتقليل المضاعفات، وأهمها تقليل الألم، وعدم حدوث مضاعفات، والحفاظ على حياة المريض حتى يتم علاجه على يد متخصصين بالمستشفى، وتقديم الإسعافات الأولية حتى يتم إنقاذ حياة المريض وتتمثل فى:

 

أولا: غسل مكان العضة بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 15 دقيقة وتجفيف المكان جيدا.

ثانيا: وضع مطهر مثل البيتادين أو الكحول بتركيز 70%.

ثالثا: يتم إعطاء مسكن للألم مثل البارسيتامول أو الكيتولاك أو الكيتوفان.

رابعا: إعطاؤه مضادا حيويا واسع المفعول يغطى جميع أنواع الميكروبات البكتيرية.

خامسا: الذهاب لأقرب مستشفى طوارئ لأخذ مصل التيتانوس .

 

وأضافت أستاذ الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية، أنه فى المستشفى قبل إعطاء المضاد الحيوى عن طريق الوريد أو مصل التيتانوس، يجب عمل اختبار حساسية للمريض، حتى لا يصاب بحساسية للدواء، خصوصا للأفراد المصابين ببعض أنواع حساسية الأدوية، مثل حساسية البنسلين، أو السلفا، باختبار جرعة بسيطة من الدواء تقدر بملى تحت الجلد، ثم ملاحظة المريض لمدة 20 دقيقة، وإذا حدث التهاب أو احمرار أو تورم مكان الحقن فيكون لديه حساسية من هذه العقاقير، ويتم تغيير المضاد الحيوى لمضاد آخر أو إعطائه عن طريق الفم بدلا من الوريد، وفى حالة الحساسية ضد مصل التيتانوس يجب عمل بعض الاحتياطات، مثل أخذ كورتيزون وريدى، وأدرينالين بجرعة مخففة جدا تحت الجلد ويكن الحقن ببطء شديد.

 

وأشارت د. هبة إلى أن مادة الكلور التى وضعتها السيدة على الجرح يتم وضعها لتطهير الأرضيات والمواد الصلبة، ولا يتم وضعها أو ملامستها لجسم الإنسان، خصوصا عند وجود جرح أو حرق لأنه يساعد على حدوث حروق من الدرجة الأولى، ويزيد من مضاعفات العضة.

 

وأوضحت أستاذ الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية أن هذا التورم بالوجه قد يكون ناتجا عن المضاد الحيوى، مؤكدة أن ارتفاع درجة الحرارة معناه وجود تلوث للجرح، لأنها لم تأخذ المضاد الحيوى والتيتانوس فور حدوث العضة، لأنه لا بد من أخذ هذه الأدوية بعد العضة مباشرة، والحالة تكون أفضل إذا تقلت العلاج فورا، خلال نصف ساعة من العضة.

 

وأوضحت د. هبة أن هذه الإسعافات تطبق على جميع أنواع العضات الأخرى، مثل عضة القرد، والحمار، والقطة، والعرسة، علما بأن عضة الثعبان، وعضة الكلب ولدغة العقرب لها أمصال.

 

تسأل إحدى السيدات من المغرب: "أنا عمرى 40 سنة أم لطفلين مصابة بسرطان الثدى اكتشفته يوم 23 من الشهر الماضى، والآن ومند 11 يوما وأنا أتعالج بلسعات النحل يوميا، وقمت بعمل رجيم حاد بالمغرب.. أريد منكم النصيحة علما بأن السرطان مقتصر على الثدى فقط وفى المراحل الأولى".

 

أجاب الدكتور علاء قنديل، أستاذ ورئيس قسم علاج الأورام بطب الإسكندرية، قائلا: "ننصحها بالتوجه لطبيب متخصص فى الأورام"، موضحا أنه سيتطلب إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة لمعرفة طبيعة الورم، والمرحلة الخاصة به ثم يبدأ تحديد العلاج اللازم لحالتها.

 

وأوضح الدكتور علاء قنديل أنه فى المراحل المبكرة يمكن إجراء جراحة تحفظية دون الاستئصال الكامل للثدى، وينصح جميع السيدات بإجراء الفحص الدورى كل عام بإجراء الفحص الطبى عند الطبيب المتخصص، بالإضافة إلى إجراء أشعة الماموجرام على الثدى لمعرفة الإصابة بالسرطان من عدمه.

 

يسأل أحد القراء: عولجت من فيروس سى بعد تناول الأدوية الجديدة، وأجريت تحليل " pcr" بعد شهر، وكانت النتيجة أقل من 15، وتم تكرار التحليل بعد الجرعة الثالثة، وكانت النتيجة أقل من 15 أيضا، هل معنى ذلك أن الفيروس انتهى، وشُفيت أم ما زال الفيروس موجودا، وهل يمكن أن تتحسن حالة التليف الكبدى؟

 

أجاب الدكتور هشام الخياط، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بمعهد تيودور بلهارس قائلا: بالنسبة للأدوية الجديدة التى تؤخذ بالفم الآن لمرضى فيروس سى، الشفاء يكون بعد 3 أشهر من انتهاء العلاج بتحليل البى سى آر، لافتا إلى أن المؤشر الأساسى للشفاء من فيروس سى بالأدوية الجديدة، أن يكون البى سى آر سلبيا بعد انتهاء كورس العلاج بـ3 شهور، وليس 6 أشهر للمرضى غير المنتكسين، والمرضى الذين لا يعانون من التليف الكبدى، أو 6 أشهر للمرضى المنتكسين ومرضى التليف الكبدى، موضحا أن أقل من 15 معناه أن "البى سى آر" سلبى .

 

وأضاف أنه يجب التأكيد مرة أخرى أنه يجب على مرضى التليف الكبدى، أو المنتكسين، علاجهم لمدة 6 أشهر حتى تحدث انتكاسة مرة أخرى، مؤكدا أنه من المعروف بعد التخلص من فيروس سى يتحسن النسيج الكبدى "إف 1 و2 و3" ولكن تبدأ بوادر التحسن بعد شهور، أو سنة من انتهاء العلاج، أما بالنسبة لمرضى التليف "إف4" إذا كانت درجة التليف بالفيبروسكان أقل من 20 فإن فرصة تحسن النسيج الكبدى تكون كبيرة، خاصة فى المرضى أقل من 40 سنة، أما المرضى الذين يعانون من إف 4، ودرجة التليف أكثر من 20، فإن فرصة تحسن النسيج الكبدى يكون أقل، خاصة فى كبار السن، مشيرا إلى أن إف 4 تبدأ من 13 إلى 14 بالفيبروسكان إلى 75، وكلما زاد الرقم كانت نسب التليف أعلى، ويجب أيضا التأكيد على أن مرضى "إف3 وإف 4" يتم متابعتهم كل 3 شهور بعد الشفاء من الفيروس، وذلك لاكتشاف أى بؤر كبدية تظهر فى الكبد، وعلاجها أولا بأول فى بدايتها، ويتم متابعة هؤلاء المرضى بالموجات الصوتية والالفافيتو بروتين، ووظائف الكبد.

 

يسأل أحد القراء: ما هى الفترة الزمنية المناسبة للتأكد من الشفاء التام من فيرس سى بعد تناول الأدوية الجديدة، وكيف تتم إعادة الكبد إلى حالته الطبيعية بعد الشفاء من فيروس سى، خاصة فى حالة وجود تليف بسيط، وهل يوجد إرشادات طبية للحفاظ على حالة الكبد من الناحية الغذائية، وما هى درجات التليف الكبد، وما هى أقلها وأكثرها ضررا.

 

أجاب الدكتور عمر هيكل، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى عضو اللجنة العليا لأمراض الكبد، أن علاج فيروس سى يتراوح ما بين 12 أسبوعا إذا كان المريض لا يعانى من التليف الكبدى، إلى 24 أسبوعا إذا كان يعانى من التليف الكبدى، حسب حالة كل مريض، موضحا أنه بعد نهاية العلاج مباشرة يجب إجراء تحليل "بى سى آر" للتأكد من اختفاء الفيروس، مشيرا إلى أنه يجب إجراء تحليل "بى سى آر" آخر بعد 3 شهور من انتهاء العلاج، ويعتبر ذلك شفاء تاما من الفيروس إذا كانت النتيجة سلبية.

 

وأضاف أنه فى بعض الأحيان يمكن إجراء التحليل بعد 6 أشهر، والذى يعتبر دليلا قاطعا على الشفاء التام واختفاء الفيروس، موضحا أنه يجب متابعة حالة مرضى التليف الكبدى عن طريق طبيب كبد متخصص، للتأكد من عدم وجود أى مضاعفات، ويتم ذلك كل 6 أشهر.

 

وأوضح الدكتور عمر هيكل أن هناك 3 درجات من التليف الكبدى الدرجة A” “وهى أقلها خطورة وأحسنها استجابة للعلاج، وأقلها فى المضاعفات، وتعتمد درجات تليف الكبد على بعض العوامل الطبية مثل نسبة الألبومين والصفراء، ودرجة سيولة الدم، مشيرا إلى أن الدرجة الثانية هى B وهى درجة متوسطة، والكبد يكون فى مراحله الأولى من عدم التكافؤ، ويكون هؤلاء المرضى أكثر عرضه لتورم القدمين، والاستسقاء البسيط، ويمكن أن يكون لديهم قابلية للنزف، واستجابة هذه المجموعة من المرضى تكون متوسطة للعلاج.

 

وأكد د. عمر أن الدرجة الثالثة والتى تسمى الدرجة "C" وهى الدرجة التى يكون فيها الكبد غير متكافئ، والمرضى فى هذه المرحلة يكونوا أكثر عرضة للاستسقاء، وتورم القدمين، وقد تصل إلى الغيبوبة الكبدية، أو سرطان الكبد ويحتاجون إلى متابعة مستمرة للتغلب على هذه المضاعفات.

 

وأضاف د. عمر أنه لتجنب تدهور حالة الكبد، والحفاظ عليه يجب الاعتدال والحكمة فى تناول الطعام، وتقليل الملح، والبعد عن الدهون، وتجنب الأطعمة المسبكة وعدم تحمير الطعام فى الزيت والبعد عن المقليات، وتجنب الوجبات الدسمة والسريعة، لما تحتويه من مواد حافظة ضارة بالكبد ودهون مشبعة، كما يجب تجنب المشروبات الغازية، وننصح مرضى الكبد بالاعتماد على الخضروات والفواكه الطازجة.

 

يسأل أحد القراء: هل تناول عقار الفياجرا يتعارض مع علاجات فيروس سى، خصوصا السوفالدى والدكلانزا؟

 

وأجاب الدكتور عمر هيكل، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى، عضو اللجنة العليا لأمراض الكبد، أن الجمعية الأمريكية لأمراض الكبد وكذلك الجمعية الأوروبية، أصدرتا عددا من القواعد الإرشادية لعلاج مرضى فيروس سى، خاصة المرضى الذين يعانون من أمراض أخرى مصاحبة، مثل السكر وسرعة ضربات القلب.

 

وأوضح أنهما حذرتا من بعض الأدوية المعروفة لدينا ومن أشهرها أدوية علاج سرعة ضربات القلب وعدم انتظامه، مثل الاميودارون، والنانوكسين، والإندرال، والأدوية التى تعالج زيادة نسبة الدهون المرتفعة بالدم، فكل هذه الأدوية تتعارض مع علاجات فيروس سى.

 

وأضاف أنه ليس من ضمن هذه العقاقير، عقار الفياجرا، حيث إن الفياجرا يجب الحذر عند استخدامها للمرضى الذين يأخذون الأدوية المحتوية على مادة النيتريت، لعلاج القلب، موضحا أنه لا يوجد تعارض بينها وبين عقارى السوفالدى والدكلانزا، ولكن يفضل أن يكون هناك فارق على الأقل 5 ساعات بين تناول أدوية فيروس سى والفياجرا.

 

وقال الدكتور عمر هيكل إن أدوية فيروس سى تعمل أساسا على ثلاثة أنواع من الإنزيمات التى يتكاثر الفيروس من خلالها، مثل البروتييز والبوليمريز والربليكيز، موضحا أن الأدوية المضادة لهذه الإنزيمات لا تتعارض مع عقار الفياجرا، وأن علاج فيروس سى يؤخذ لمدة 3 أشهر فقط، وبالتالى فإنه يفضل تناوله فى الصباح الباكر، والفياجرا يمكن تناولها مساء، ويفضل تناول الجرعات البسيطة، والتى تصل إلى 25 ملجم فقط.

 

سأل أحد القراء عن هرمون الأندروجين، وهل يعمل على زيادة حجم القضيب، وكيفية استخدامه؟

 

وأجاب الدكتور عمرو المليجى، أستاذ أمراض الذكورة بكلية طب جامعة القاهرة، زميل الجمعية الأوروبية للصحة الجنسية، زميل جامعة أيوا الأمريكية لأمراض الذكورة، أن هرمون "الأندروجين" هو هرمون الذكورة وهو المسئول عن نمو العضو الذكرى فى فترة البلوغ من 12 – 14 عاماً، كما أنه مسئول عن توزيع الشعر فى الجسم والكتلة العضلية والصوت، ويمكن استخدامه عندما يتوقف نمو العضو الذكرى عند تأخر البلوغ فقط.

 

وأشار "المليجى" إلى أن صغر حجم العضو لا يرتبط بالجماع عند المرأة، لأن الأجزاء الحساسة لديها توجد فى الثلث الأول من المهبل، لذلك لا تحتاج لعضو ذكرى كبير لزيادة استمتاعها.

 

وأكد أستاذ أمراض الذكورة بكلية طب جامعة القاهرة، أن مشاهدة الأفلام الجنسية الإباحية تعطى تشوهات فى العقل الباطن لكثير من الرجال، لأنهم يختارون ممثلين معينين ذو عضو ذكرى ضخم.

 

وأوضح زميل الجمعية الأوروبية للصحة الجنسية، أن أغلب الجراحات التى أجريت لإطالة العضو الذكرى كانت غير ناجحة ولها ردود فعل سيئة، والجمعية العامية للصحة الجنسية لا توصى بتلك العمليات، ونسبة الرضا منها من قبل الرجال لا تتعدى 10%، وتحدث لهم صدمة بعد العملية لأنها لا تحدث تغييرا كبيرا فى الحجم.

 

وأضاف زميل جامعة أيوا الأمريكية لأمراض الذكورة، أن السمنة من ضمن أسباب اختفاء العضو الذكرى للأطفال والكبار، والتخلص منها يظهر العضو الذكرى أكثر، لافتا إلى أن هناك العديد من التدخلات الجراحية مثل حقن مادة دهنية أو حمض الهيالورونيك Hyaluronic Acid  لتضخيم العضو الذكرى، ولها آثار جانبية مثل حدوث ترسبات "كلاكيع" والتهابات وبالتالى يحدث تشوه فى العضو الذكرى.

 

جدير بالذكر أن الأجهزة التى تعمل على شد العضو الذكرى والتى اقترحت من بعض الجهات لم يثبت أنها تعمل على إطالة العضو الذكرى.

 

وصل "اليوم السابع" سؤال مهم من عدد من القراء بالموقع يتضمن "كيف يمكن التخلص من العادة السرية؟ وهل تؤثر على العلاقة الجنسية والجسم والإنجاب، أم لا؟.. وهل تسبب ضعف الانتصاب أو ترتبط به أم لا؟

 

وأجاب الدكتور عمرو المليجى، أستاذ أمراض الذكورة بكلية طب جامعة القاهرة، زميل الجمعية الأوروبية للصحة الجنسية، زميل جامعة أيوا الأمريكية لأمراض الذكورة، أنه يجب تعريف ما هو إدمان العادة السرية أولاً، وهو أنها تسيطر على الشخص ويقوم بإجرائها أكثر من مرة فى اليوم، وتؤثر بالسلب على حياته اليومية، بحيث تسبب له خللا فى العلاقات العامة بالأشخاص والعمل، ولا يستطيع أن يتخلى عنها.

 

ويكشف "المليجى" عن طرق التخلص من إدمان العادة السرية، وتشمل:

 

1-           الزواج إن كانت هناك استطاعة.

2-          

2- محاولة التركيز فى ممارسة رياضة أو العمل.

 

3- الابتعاد قدر الإمكان عن مشاهدة الأفلام الإباحية.

 

4- محاولة الاقتراب من الناس طيلة الوقت والابتعاد عن الخلوة الشخصية.

 

5- إذا كانت الحالة قوية تتعارض مع الحياة اليومية فيجب اللجوء لطبيب ذكورة، للكشف على المريض مع كتابة نوع مناسب من المهدئات.

 

وأضاف أستاذ أمراض الذكورة أن ممارسة العادة السرية ليس إدمانا، ولكن لها أى أضرار سواء نفسية أو عضوية مؤقتة، وليس لها تأثير ضار على القدرة على الإنجاب، ولا تسبب ضعف المفاصل كما يروج من قبل البعض، لافتا إلى أن 30% من الأشخاص الذين يعانون من سرعة القذف يعانون من الضعف الجنسى.

 

يسأل أحد القراء أنه يعانى من سرعة القذف، ويبحث عن علاج لها، وهل لها علاقة بالعادة السرية أم لا؟

 

وأجاب الدكتور عمرو المليجى، أستاذ أمراض الذكورة بكلية طب جامعة القاهرة، زميل الجمعية الأوروبية للصحة الجنسية، زميل جامعة أيوا الأمريكية لأمراض الذكورة، قائلاً إن سرعة القذف تنقسم إلى نوعين:

 

- سرعة قذف أولية: وهى أن المريض غير قادر على التحكم فى القذف وتكون خلال دقيقة.

 

- سرعة قذف ثانوية: ويخرج فيها السائل المنوى من العضو الذكرى بعد الإثارة فى أقل من 3 دقائق.

 

وأوضح "المليجى" أن المعدل الطبيعى للقذف يكون من 3 – 7 دقائق، وهى تشبه الرياضة، لذلك يحدث بعد ممارستها ارتخاء بالعضلات، وهو أمر طبيعى.

 

وأشار أستاذ أمراض الذكورة إلى أن هناك اختلافا بين نشوة الذكر والأثنى، لأن المرأة تصل إلى نشوتها طبيعيا خلال 12 دقيقة من الإثارة، أما الرجل من 3 – 7 دقائق، لذلك يجب أن تكون هناك مداعبات كثيرة قبل عملية الإيلاج.

 

ومن حيث طرق علاج سرعة القذف، أوضح زميل الجمعية الأوروبية للصحة الجنسية، أن هناك 3 علاجات ومنها:

1- العلاج السلوكى: عن طريق تمارين تعتمد على الطرفين مثل تمارين كيجل.

2- الأدوية التى تؤخذ عند اللزوم: مثل العقاقير التى تحتوى على مادة "دابوكسيتين" قبل العلاقة من ساعة ونصف إلى 3 ساعات، ويفضل تناوله بعد تناول الطعام "على معدة مليانة"، ويبدأ بجرعات منخفضة.

3- الدهانات الموضعية والواقى الذكرى: يمكن دهان العضو الذكر بالكريمات والبخاخات التى تحتوى على المخدر الموضعى قبل الجماع بربع ساعة ويجب شطفها قبل الإدخال، لأنها يمكن أن تقلل الإحساس، ويجب إضافتها بنسبة بسيطة، لأنها يمكن أن تسبب التهابات موضعية فى بعض الأحوال. وأضاف "زميل جامعة أيوا الأمريكية لأمراض الذكورة" أن سرعة القذف ليس لها علاقة بالعادة السرية مطلقا.

 

يمنكم إرسال استفسارتكم الصحية على الإيميل HEALTH@YOUM7.COM وسوف يقوم "اليوم السابع" بالرد عليها من خلال نخبة من الأطباء .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة