أيام ويبدأ منتخبنا رحلة العودة لبطولات أفريقيا من بوابة الجابون 2017.. لهذا فإن التركيز خلال هذه الأيام سينصب على القائمة النهائية للمنتخب، ومن ذهب، ومن «قلش».. وأسئلة مرعبة لكوبر.. من عينة أخدت ده ليه.. وتركت ده ليه برضه!
تلك هى القضية دائمة التداول، منذ لعبنا كرة القدم فى المحافل القارية والدولية.. ولدينا آلاف الحكايات والمشاهد تؤكد ما نقول وننقله لحضراتكم!
بالطبع محاور الأسئلة الصعبة لـ كوبر والذين معه «ثلاث».. أحدهم أحمر.. والآخر أبيض، والثالث باحث عن حقوك المظاليم بكل الألوان!
• يا سادة.. لأن العبد لله كاتب هذه السطور أكد لحضراتكم أن الحكايات كثيرة.. فلابد من كل بد.. أن أنقل بعضها لكم.
فى البداية.. حين كان نجوم الستينيات من القرن الماضى «كثر».. وكان يدرب منتخبنا وقتها النجم الأسمر الكبير محمد الجندى- رحمه الله- ومعه أبوالإداريين فى ذاك الوقت والأشهر عبر الميكروفون كابتن لطيف.
النجوم من عينة طه إسماعيل وآل سليم ومن الزمالك يكن وأبورجيلة.. ومن الأقاليم الكثير ممن يمثلون الإسكندرية وبورسعيد.
• يا سادة.. لأن المدير الفنى يعى تمامًا أن الأماكن الأحد عشر يجب أن تكون لأصحاب الخبرات الدولية.. فجاء اختيار كابتن جندى على هذا النحو.
لكن كيف سيعلن، وما هى الطريقة التى يمكن أن يواجه بها من خرجوا من التشكيل وكلهم من نجوم الدورى المصرى.
أتفق مع الكابتن لطيف على أن يعلم الأسماء!
كابتن لطيف- رحمه الله- خرج لمدة 15 دقيقة من غرفة الملابس، ثم عاد وقال للاعبين: «أنا لسه راجع من إدارة البطولة.. حاولت معاهم نلعب 13، أو 14.. بس صمموا على 11 لاعب فقط».. لتتعالى الضحكات مع إعلان الأسماء الأحد عشر.. طبقًا لرصيد الخبرات!
• يا سادة.. تلك هى المسألة الخبرة والدراية بشعاب المناطق التى نذهب إليها!
الكابتن جوهرى- رحمه الله- لم يكن يوافق على ضم غير أصحاب الخبرة.. لهذا أبدى فى العديد من المرات عدم قناعته بنجم كبير بحجم «خالد بيبو» لقلة لعبه أفريقيًا بالطبع قبل جولاته مع الأهلى!
هناك أيضًا نجم هو بدر رجب لاعب الأهلى، تركه الجوهرى ولم يذهب معه لكأس العالم لنفس السبب!
• يا سادة.. هناك نسبة تصل إلى %99 من المدربين على نفس النهج.. ومن يعود منكم بالذاكرة للوراء سيتأكد حدث مع محسن صالح، والمعلم شحاتة وغريب، و«كوتى».. وجوزيه.. يعنى بالعربى والأجنبى!
بالطبع السؤال الآن من عدة تساؤلات!
الكل يسأل لماذا لا يلعب «الونش».. كيف لا يحرس مرمى مصر «عواد».. مثلًا.. أين مدافعو المقاصة وغيرها!
طيب.. كابوريا المصرى!
• يا سادة.. إذا أردتم التأكد أن للخبرة عاملًا هو الأقرب بدرجة %100 فى جمع فريق كرة لبطولة كبرى.. عليكم سؤال حسام حسن نجم الأهلى والزمالك ومصر.. وكله.. كله، فقد عاصر الجوهرى والخواجات، وكان شاهدًا على أكثر من عصر!
انتظره الجوهرى فى مالى «2002» لإنهاء العلاج.. بينما بيبو جاهز بدنيًا.. لكنها وقتها الخبرة.. وكذا مواضيع مع نجوم غيره!
• يا سادة.. الإجابة قالها كوبر.. وأظن أنها من مرات قليلة لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، التى يعلن خلالها مدير فنى أنه لم يصطحب النجم فلان ونجم النجوم علان.. للأسباب اللى منها فنى، أو قلة خبرة!
قالها ثلاث.. على باسم ومؤمن.. والونش!
لكن المدير الفنى الخبير.. على الأقل من وجهة نظرى المتواضعة، أغلق أبواب الجدل، حين قال: إن الونش قليل الخبرة، يحتاج إلى المزيد من الهدوء لأنه متهور!
• يا سادة.. أيضًا أكد أنه فى القادم هناك أماكن لكل من يكتمل نموه الدولى يا بكاوات!
صدقونى.. لا تحتمل بطولة بحجم كأس الأمم الأفريقية تجارب أصحاب «قلة الخبرة».. فهناك نجوم فى البطولات المحلية.. إذا عرفت كواليس انضمامهم الأول للمنتخبات خلال بطولات كبرى.. ربما تتصور أنهم لا يصلحون للعبة!
• يا سادة.. لهذا يحتاج اللاعب الدولى إلى الكثير من التجارب.. قبل اللعب رسميًا مع بلاده!
هناك نجم، المفاجأة لكونه فى التشكيل جعلته يقول مقولة حسين فهمى فى فيلم «العار»: «لأ.. لأ.. مش قادر.. مش هالعب»!
آخر جاله شد عضلى عندما رأى فى ممر حجرات الملابس نجوم الكاميرون!
• يا سادة.. إيه رأيكم نقول لمن يريد الدفع بالنجوم قليلى الخبرة.. اللى مالعبش غير فى الدورى مالوش نصيب فى الجابون.. والجاى أحسن بكتيرررررر!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة