دعت إيران الخميس تركيا إلى عدم "تعقيد الوضع أكثر، فى سوريا وذلك ردا على تصريحات وزير الخارجية التركى الذى اتهم حلفاء إيران بالوقوف وراء الخروقات للهدنة السارية فى سوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمى ان "التصرحات غر البناءة للمسؤولن الأتراك تؤدى فقط للمزد من تعقد الظروف وزادة المشاكل ف طرق الحل الساسى للازمة السورة".
وكان وزير الخارجية التركى مولود تشاوش أوغلو حذر الأربعاء نظام الرئيس السورى بشار الأسد وحليفتيه سوريا وإيران.
وقال تشاوش أوغلو "نرى خروقا لاتفاق وقف إطلاق النار فى سوريا، وعناصر حزب الله اللبنانى والميليشيات الشيعية وقوات النظام السورى هم من يقوم بها".
وتابع أن "مفاوضات آستانا قد تتعثر إذا لم نوقف الخروقات المتزايدة" لوقف إطلاق النار السارى منذ منتصف ليل الخميس الماضى بموجب اتفاق روسى تركى.
وأوردت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية أن المسئول الإيرانى الكبير علاء الدين بوروجردى التقى الاسد فى دمشق الأربعاء وجدد دعم بلاده له.
وكان الدعم العسكرى الروسى والإيرانى ومن حزب الله اللبنانى حاسما لإحراز النظام تقدما بمواجهة فصائل المعارضة المقاتلة فى الاشهر الاخيرة خصوصا فى حلب.
وبعيد اتفاق وقف إطلاق النار الذى دخل حيز التنفيذ فى 30 ديسمبر فى سوريا، اندلعت معارك عنيفة بين قوات النظام ومقاتلين من حزب الله اللبنانى من جهة، ومقاتلى المعارضة وجبهة فتح الشام من جهة اخرى فى وادى بردى، خزان مياه دمشق.
وعلى الأثر جمدت الفصائل المعارضة مشاركتها فى المحادثات المتعلقة بمفاوضات السلام المرتقبة، متهمة النظام بخرق الهدنة.
إلا أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قال إن "مجموعات المعارضة المسلحة" التى يحظى بعضها بدعم من تركيا وراء الانتهاكات "المتكررة" لوقف اطلاق النار. ودعا انقرة إلى اتخاذ "الاجراءات الضرورية" لوقف هذه الانتهاكات و"الابتعاد عن اتخاذ مواقف لا تتطابق مع الواقع وتوجه التهم للأطراف الأخرى ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة