قالت وكالات أنباء تركية، إن محكمة قضت، اليوم الخميس، بسجن ضابطين كبيرين فى الجيش التركى، مدى الحياة، لمشاركتهما فى تحرك الجيش، الذى وقع فى البلاد، شهر يوليو الماضى، ضد الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، وأسفر عن مقتل نحو 250 شخصًا.
ووجدت المحكمة أن الضابطين، كلفا بالعمل كقائدين إقليميين بعد الإطاحة المزمعة بالرئيس رجب طيب إردوغان، ووصفتهما المحكمة بأنهما عضوان فى شبكة يرأسها فتح الله كولن رجل الدين، المقيم فى الولايات المتحدة، والمتهم بتنسيق تحركات الجيش.
وأوضحت الوكالة، أنه لم يتسن لها الوصول إلى المحكمة الواقعة فى مدينة أرضروم بشرق البلاد للتعليق على ذلك.
وكان "أردوغان"، قد أعلن حالة الطوارئ، وشن حملة قمع، حيث قام بفصل أو وقف نحو 120 ألف شخص عن العمل من بينهم جنود ورجال شرطة ومدرسون وقضاة، وأعيد عدة آلاف إلى وظائفهم، لكن عمليات الاعتقال استمرت مع تردد أنباء، اليوم الخميس، عن إصدار أوامر بالقبض على 380 من رجال الأعمال، فيما نفى "كولن" الاتهام بتدبير تحرك الجيش.
