كعادته قدم الرئيس عبد الفتاح السيسي نموذجاً فى إعلاء قيم الوحدة الوطنية المصرية، بإعلانه مساء اليوم الجمعة من قلب الكاتدرائية المصرية عن تبرعه بمائة ألف جنيه لإنشاء كنيسة ومسجد فى العاصمة الإدارية الجديدة، ليكونا أكبر مسجد وكنيسة فى مصر.
وانفرد "اليوم السابع" بنشر أول صورة لشيكات تبرع الرئيس السيسي لبناء أكبر كنيسة ومسجد فى العاصمة الإدارية الجديدة، حيث قدم الرئيس مائة ألف جنيه لإنشاء "الكنيسة المصرية، وبناء المسجد الجديد فى العاصمة الإدارية الجديدة.
وشارك الرئيس السيسي، مساء اليوم الجمعة، الأخوة الأقباط احتفالاتهم بأعياد الميلاد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والقى كلمة قال خلالها، "إن قداسة البابا كان بيقول لىّ العام القادم سنحتفل بمرور 50 سنة على إنشاء الكاتدرائية، وأنا بارد عليه، وأقوله السنة اللى جايه فى العاصمة الإدارية الجديدة، لازم يكون فيه أكبر كنيسة ومسجد فى مصر، وأنا أول المساهمين فى الكنيسة وفى المسجد".
وأكد الرئيس عبد الفتاح أن افتتاح الكنيسة والمسجد سيكون العام المُقبل، متابعًا: "السنة الجايه إن شاء الله لو كنت أنا موجود وعايش هانحتفل بالافتتاح".
وأكد الرئيس السيسي أن الهدف من إنشاء المسجد والكنيسة فى العاصمة الإدارية الجديدة، هو أن يكونا مركز حضارى كبير لتعليم المصريين، متابعًا: "عايزين نعلم الناس إن أحنا واحد، وأن التنوع ربنا خلقه وأن الاختلاف إرادة إلهية".
وتأتى مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتبرع لإنشاء أول جامع وكنيسة فى العاصمة الإدارية الجديدة، من داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، استمرارًا لجهوده فى التأكيد على وحدة المصريين وتماسكهم، ولتكون دافعاً قوياً للمصريين ليساهموا فى بناء الكنيسة والمسجد الجديد فى العاصمة الإدارية الجديدة، وللتأكيد على أن المصريين هم نسيج واحد.
ويشار إلى أن مبادرة الرئيس لم تكن الأولى، حيث يحسب للرئيس السيسي أنه أول رئيس مصرى يشارك الأقباط احتفالاتهم بأعياد الميلاد من داخل الكاتدرائية، وكان ذلك فى السادس من يناير 2015، وتكررت مشاركته فى 6 يناير 2016، ليكون هذا العام هو الثالث على التوالى الذى يشارك فيه الرئيس أقباط مصر احتفالاتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة