خلال جلسة استماع أجراها الكونجرس الأمريكى، أمس الخميس، للتحقيق فى عمليات تسلل إلكترونى تردد أن روسيا نفذتها خلال الحملة الانتخابية الرئاسية عام 2016، بدأ مدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر، موبخا الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، فإنه فيما شكك ترامب مراراً فى تقارير وكالات الاستخبارات الأمريكية، التى أكدت وقوف روسيا وراء عمليات القرصنة التى تعرض لها الحزب الديمقراطى، وقال كلابر خلال الجلسة، "هناك فرق بين الشك والاستخفاف، إن تقييمنا الآن أكثر تأكيداً بأن الروس نفذوا الهجمات الإلكترونية على الانتخابات".
وتوصلت جبهة موحدة تضم كبار مسئولى المخابرات الأمريكية وأعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهورى والديمقراطى، خلال جلسة الاستماع، إلى نتيجة مفادها أن الحكومة الروسية استخدمت القرصنة وتسريب المعلومات فى محاولة للتأثير على الانتخابات الرئاسية، فى رفض مباشر لتشكيك ترامب فى دور موسكو.
وقالوا إن الشكوك التى أعرب عنها ترامب على تويتر حول كفاءة ونزاهة وكالات الاستخبارات الأمريكية تقوض معنوياتهم.
ومن المقرر أن يلتقى كلابر ورؤساء وكالات الاستخبارات الأمريكية مع ترامب، فى اجتماع استثنائى، الجمعة، لعرض التفاصيل السرية كاملة التى كانوا قد أطلعوا الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما عليها، أمس الخميس.
وتقول نيويورك تايمز، إنه على الرغم من أن كلابر ومعظم أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى كانوا حريصين على تجنب استعداء الرئيس الجديد، بشكل مباشر، فإن جلسة الاستماع تشير إلى الصدع الذى هدد ترامب بخلقه بين الإدارة القادمة ومسئولى الاستخبارات.
