برزت أزمة حمل شارة الكابتن في بوروسيا دورتموند، من بين المشاكل المضافة إلى أولويات المدرب توخيل، وينشغل مدرب دورتموند، بتحديد مصير شارة كابتن الفريق، وترتيب أوضاع دورتموند قبيل انطلاق البوندزليجا من جديد بعد الاستراحة الشتوية.
ولا يخفى أن منصب كابتن الفريق مهمة لها قيمتها في ترتيب صفوف بيت الفريق والعلاقة بين اللاعبين بعضهم ببعض والمدرب وعلى الساحة، فمن هو الأولى بحمل شارة كابتن دورتموند؟
بعد مغادرة الكابتن السابق ماتس هوميلز إلى بايرن ميونيخ، حمل الشارة المدافع مارسيل شميلتزر، غير أن توخيل قال قبل مدة إنه ينوي تغيير الوضع في مرحلة إياب الدورى.
كلام توخيل أزعج شميلتزر خصوصًا بعد أن ناقشت وسائل الإعلام كثيرًا تصريح المدرب. ونقلت الصفحة الرياضية في موقع "فوكس" الإخباري انزعاج اللاعب حول النقاش الدائر.
ماركو رويس لاعب بوروسيا دورتموند
ويرى محللون أن انزعاج اللاعب له أسبابه المنطقية، فهو يؤدى عمله دون مشاكل. ورغم الهدوء يحظى باحترام لاعبي فريق دورتموند، الفريق الذى أرتدى قميصه منذ موسم 2008.
لكن من جانب آخر لا يحظى اللاعب بنفس الروح القيادية التي يحظى بها نجم الفريق ماركو رويس لاعب دورتموند الأصيل الذى كان عليه حمل الشارة منذ الصيف الماضى، غير أن إصابة أبعدته لمدة عن الملاعب فمنح توخيل الشارة لشميلتزر.
وبجانب روحه القيادية يبرز رويس كوجه النادى المحبوب، والهداف الخطير وهو من بين اللاعبين الأكثر لطفًا وحبًا للمرح.
وفى الصيف الماضى صرح رويس قائلاً: "ألعب منذ 4 أعوام فى النادى، كنت فى الموسم الماضى نائبًا لكابتن لفريق. وحين يغيب الكابتن أحمل الشارة".
مرشح ثالث دخل منذ مدة على خط المنافسة، ألا وهو سفين بيندر مدافع دورتموند القوى الذي يحترم توخيل رأيه وينظم صفوف خط الدفاع، ونائب كابتن الفريق الحالي شميلتزر. لكن هو الآخر عانى من مشكلة خلال المباريات الماضية فغاب عن اللقاءات بسبب الإصابة ولا يتدرب منذ مدة مع الفريق.
موضوع حمل شارة الكابتن في دورتموند ظهر على السطح بعد عودة رويس من الإصابة، ويبدو أن توماس توخيل سيمنحها له. ويبقى السؤال إن كان دورتموند اليوم بحاجة إلى النقاش حول مشكلة جديدة تضاف إلى مجموع المشاكل المحيطة بالنادى، الذي نزف الكثير من النقاط خلال 3 خسائر فى الدوري الألماني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة