ارتفع الاحتياطى النقدى إلى أكثر من 24 مليار دولار، ومازال الجنيه يقاوم الغرق، لأن قيمة الدولار لم تنهار إلى 4 جنيهات كما بشرنا طارق عامر، وبعض الناس مازالوا يفضلون الذهاب إلى السوق السوداء لأنهم سئموا من الإجراءات المحددة لشراء العملة من البنوك، مثلما سئموا أيضا من الأداء الحكومى الذى يبدو أمام الكاميرات تقدميًا ومرنًا، بينما الطوابير أمام الشبابيك فى المصالح والهيئات تؤكد أننا متأخرون فى التخطيط للمستقبل، وتعيين الكفاءات واختيار الأصدقاء، ومعركة الدولار تلك لن نربحها فقط بقرار يبدأ جريئًا، ثم يفقد حماسه عند موظف ناقم يعرف أن المواطن لن يشتكى من سوء المعاملة، ومديره لن يحاسبه على معدل الأداء.