اختتم وفد دولة ميانمار (بورما سابقا) زيارته لمصر، حيث أشاد بالدور الذى يقوم به الأزهر الشريف وشيخه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب من أجل السلام فى ميانمار.
وذكر الأزهر الشريف - فى بيان اليوم السبت، أن وفد ميانمار غادر القاهرة بعد ظهر اليوم عائدا إلى بلاده بعد مشاركته فى ملتقى الحوار من أجل السلام فى ميانمار، مقدرا الدور الذى يقوم به شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، من أجل السلام ونشر روح التسامح وتأكيد التعايش فى المجتمع الميانماري، بل وكافة ربوع العالم.
وكان وفد ميانمار قد وصل إلى القاهرة يوم الأحد الماضى، تلبية لدعوة الإمام الأكبر، لحضور ندوة بعنوان "نحو حوارٍ إنسانى حضارى بين مواطنى ميانمار (بورما)"، والتى عقدت برئاسة الدكتور الطيب لبحث أسباب التوتر وسبل إرساء السلام فى ميانمار من أجل المضى قدما نحو تحقيقِ التعايش السلمى للجميع، وخاصة ولاية "راخين".
واستقبل بيت العائلة المصرية، فى وقت سابق اليوم، وفد ميانمار بمقر مشيخة الأزهر الشريف؛ لتعريف الوفد بتجربة بيت العائلة المصرية، ودوره فى الحفاظ على وحدة النسيج الوطنى المصرى وتحقيق التعايش السلمى بين مختلف الديانات والطوائف.. وقال الدكتور محيى الدين عفيفى المنسق العام لبيت العائلة المصرية "إن إرادة الله أن يخلق البشر مختلفين ليتعارفوا، ولا مبرر للتناحر والاقتتال بين المختلفين، مشيرا إلى أن الحوار الذى يرعاه شيخ الأزهر الشريف بين مكونات المجتمع فى ميانمار يأتى لتأكيد هذه السنة الكونية فى احترام التنوع واستغلاله فى ترسيخ السلم الاجتماعى والعيش المشترك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة