قضت اليوم محكمة، جنايات بورسعيد الدائرة الثانية، برئاسة المستشار مصطفى على، وعضوية إبراهيم محمد ،وشريف مصطفى المستشارين، بمحكمة الإستئناف بالإسماعيلية ،ومحمد اللاوندى وكيل النيابة ،فى القضية رقم 278 لسنة 2015 ،جنايات شرق التفريعة ،والمقيدة برقم 1351 لسنة 2015 ،جنايات كلى بورسعيد بإجماع الأراء إعدام المتهم "ط م ش" نجار مسلح، مقيم بشرق التفريعة لإغتصابة، سيدة وفصل رأسها عن جسدها فى نهار رمضان.
وتعود تفاصيل الجريمة ،الشنعاء بالتحديد فى 4 / 7 / 2015 حينما ،شهدت منطقة شرق تفريعة بورسعيد، جريمة قتل بشعة فى شهر رمضان بعد أن اكتشف "إبراهيم.أ.أ"، 35 سنة، مزارع، جثة زوجته "اعتماد. م. أ" فى العقد الثالث من عمرها عارية ومفصولة الرأس وسط بركة من الدماء داخل أحد المصارف الجافة بمنطقة قرية رقم 7 بسهل الطينة، فصرخ و بكى وانتابته حالة من الجنون من هول الصدمة ولم يصدق هذا المشهد المأساوى.
على الفور تقدم الزوج المكلوم، ببلاغ إلى اللواء فيصل دويدار مساعد وزير الداخلية لأمن بورسعيد، الذى بادر بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء فتح الله حسنى مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية الأمن.
وأكدت تحريات العقيد سعيد شكرى رئيس فرع البحث الجنائى ببورفؤاد، أن مرتكب الحادث "ط م ش ص"، 21 سنة، نجار مسلح من مواليد كفر الشيخ ، مقيم بدائرة شرق التفريعة بالقرية رقم 7، وبتقنين الإجراءات تمكن النقيب أحمد عادل رئيس المباحث من ضبطه قبل أن يتمكن من الهروب.
وبمواجهة المتهم اعترف بأنه ارتكب جريمته النكراء لرغبته المحمومة لمعاشرتها جنسيا فى نهار رمضان، خاصة بعد أن تعقب عودتها من عملها فى الزراعة بأرض يمتلكها والده، وبدون أدنى مقدمات اعترضها محاولا اغتصابها، فأبت، فطرحها أرضا وأخرج مطواة كانت معه وطعنها عدة طعنات بالبطن ففقدت الوعى، وأمام رغبته المحمومة للنيل منها جردها من ملابسها الملطخة بالدماء وقام باغتصابها، فقاومته ولكنه لم يبال، ثم قام بذبحها و فصل رأسها عن جسدها ليوارى جريمته وقام بدفنها على ضفاف مصرف جاف.
تحرر المحضر رقم 87 إدارى شرق التفريعة لسنة 2015 وتم التحفظ على السلاح الأبيض المستخدم فى الجريمة واتخاذ الإجراءات القانونية وتمت إحالته للقضاء الذى أحال أوراقه إلى فضيلة المفتى الذى وافق على إعدامه شنقا لما أسند إليه من جريمة شنعاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة