خالد الجندى عن فيلم مولانا: حافظ على هيبة الزى الأزهرى.. وعمرو سعد مفاجأة

الأحد، 08 يناير 2017 04:09 ص
خالد الجندى عن فيلم مولانا: حافظ على هيبة الزى الأزهرى.. وعمرو سعد مفاجأة الشيخ خالد الجندى
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد الشيخ خالد الجندى، من علماء الأزهر الشريف، بفيلم الكاتب إبراهيم عيسى، "مولانا"، والذى يعرض فى دور العرض حاليًا، قائلاً: هذا ما كنت أبحث عنه وأنادى به وهو تأكيد احترام الدراما للعالم الأزهرى، والحفاظ على هيبة الزى الأزهرى داخل الأعمال الفنيّة مع وقار المضمون، فكم كانت شخصية الشيخ رائعةٌ بحق، لقد رأيت شيخاً متمكّناً خفيف الظل سريع البديهة ظريف الألفاظ استطاع الفنان عمرو سعد تقديمه بغير تقعر ولا تكلف وبسلاسة كانت مفاجئة لى شخصياً نظراً لتشابك نواحى الشخصية للغاية، فهو المقاتل الداعية الذى لا يتنازل عن ثوابته، وهو الزوج الرومانسى الرقيق، وهو الأب الحنون الذى أبكانا إشفاقاً على فلذة كبده، وهو الإعلامى الذى يتسم بالثبات الانفعالى، وهو ابن البلد الذى يحاور البسطاء ويعشقونه، وهو المنفتح على الآخرين بغير توتّر حتى اكتسب ثقة الجميع، وهو الذكى الذى يوازن دائماً بين جماهيريته العريضة والحفاظ على المبادئ، وهو الوطنى الغيور الذى له طرحٌ مقبول للمشاكل الأمنيّة.

 

وأضاف الشيخ خالد الجندى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، لعلى من أقرب المعاصرين لما قدمه الفيلم من أحداث حقيقية، أجاد المخرج مجدى محمد على، تقديمها ببراعة واقتدار وعدم تصنّع جعلتنى شخصيّاً استرجع فى ذاكرتى هذه الأحداث وأكاد أنطق بأسماء أبطالها الحقيقيين، وفى تقديرى فإن إبراهيم عيسى وضع من خلال الرواية ثم الفيلم يد المجتمع على حقيقة ما يسمى بأزمة الخطاب الدينى، وأنه لا أمل فى تجديد الخطاب الدينى دون تجديد عقل المتدين نفسه، وبخاصة بعض من يتحملون مسئولية هذا الملف من الدعاة، وإن كنت أختلف معه فى بعض المسائل التى أشار إليها فى ثنايا طرحه لها، والتى أؤكّد عدم وضوحها عنده كقضية تدوين السنة والتشيع وفرقة المعتزلة.

 

وتابع "الجندى"، أما عن استخدام بطل الفيلم للمصطلحات الدينية فقد كنت أتمنّى أن يستعين صنّاع الفيلم بمصحح للتلاوة القرآنية، فقد نطق الشيخ آيتين من القرآن الكريم بشكل خاطئ، فعندما قرأ قوله تعالى "أمسك عليك زوجك" نطقها بكسر الهمزة والصواب فتحها، وعندما نطق قوله تعالى "لمن كان يرجو الله واليوم الآخِر" قالها بفتح (الخاء) وليس بكسرها، وأيضاً قرأ قوله تعالى "فمن شاء فليؤمن" بالواو بدلاً من (الفاء) فى كلمة (فليؤمن)، كما لاحظت أنه حصر مصادر الشرع فى ثلاثة فقط؛ هى الوجوب والندب والإباحة، ووجدته تغافل عن الكراهة والتحريم.

 

وأضاف الشيخ خالد الجندى، ولم يعجبنى اتهامه لنبى الله إبراهيم - عليه السلام - بأنه مرّ بمرحلة الشك قبل نبوّته، وهذا كلام مغلوطٌ ومرفوض عن نبى كريم كان مثالاً لليقين الإيمانى الراسخ، وبالمناسبة.. فإن قول الخليل إبراهيم عن القمر "هذا ربّى" خرج منه سخريةً لمن عبدوا الكواكب من دون الله وليس مشاركة لهم فى معتقدهم الفاسد ولا شكّاً فى عقيدته، ولا أنسى الإشادة بنظافة الفيلم من المشاهد الجارحة باستثناء مشهد قبلة الفتاة المباغتة للشيخ، والتى كان من الممكن الاستغناء عنها، كما أن الشيخ الذى لا يسمح بالمصافحة كما رأيناه لن يسمح بخلوته مع الفتاة مع غلق باب المكتب عليهما مهما كانت الأسباب.

 

 وتابع "الجندى"، أما عن إيجابيات الفيلم فكثيرة؛ ومنها تأكيده سماحة الإسلام وقبول الآخر، تأكيده أن (الرّق) نظام اجتماعى كان موجوداً فى كل الديانات السماوية قبل أن تتخلص منه الحضارة الإنسانية، وتأكيده عدم انتصار الدين بانضمام أفراد جدد، وكذلك أن معظم حالات الردة ما هى إلا حالات نفسية، وأن الفتنة الطائفية ما هى إلا مؤامرة ضد الجميع فى مصر، وتأكيده قدرة البعض على فبركة اللقطات المسيئة للعلماء الذين يُراد إسكاتهم.

 

واختتم الشيخ خالد الجندى، تصريحاته قائلاً: دعونا ننتهز فرصة هذا العمل الفنى البارع لتأكيد أن قضية تجديد الخطاب الدينى ليست مهمة الأزهر وحده، بل هى مسئولية قومية ووطنية ملقاة على عاتق كل أفراد المجتمع بالطرح الجاد والتناول الوقور والسليم لهذا الملف الخطير، وقد خرجت من الفيلم أشد سعادة من غيرى بأننى أنتمى لهذه المؤسسة المباركة "الأزهر الشريف".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

AlAmir Mohammed Abdul Monem Mohammed ALShafaey

بارك الله فيك يا شيخ خالد

تعليقك على الفيلم في توضيح جميل لجوانب القوة و الضعف في الرواية و الإشارة إلى أياء كثيرة و التي كانت تحتاج إلى عالم متمكن في الدين حتى يبين الأخطاء و كان لا بد من المراجعة الدينية للحوار فبل عرضه على الناس ، مشلة هذا العصر يا شيخنا أن كل الناس تفتي في الدين و لم تهتم و لا تبالى بان الدين علم هو أهم العلوم الحياة للإنسان فكيف أن نفس الشخص الذي يفتي بالدين بغير علم لا يستطيع أن يفتى في الطب مثلا . لابد للناس أن تعى أهمية التحدث في الدين بغير علم بالذات المثقفين من الكتاب و المؤلفين علي الأزهر أن يجرم اللذين يفتون الناس بغير علم و أن يصدر قانون يمنع غير المختصين بالفتوى أن يفتوا الناس ، لان ذلك هو سبب تفرق الناس و تشتتهم الفكري و إنحرافهم عن المعنى الحقيقي للدين الإسلامى الحنيف و سنة رسولنا صلى الله عليه و سلم. أشكرك يا شيخ خالد.

عدد الردود 0

بواسطة:

FoFy

أكثر من رائع

بسم الله .. ما شاء الله .. فيلم أكثر من رائع في تصوير شخصياته ، وفي قصته وحبكته الدرامية المتماسكة ، والمتطورة بدون إسفاف أو افتعال، وحرفية حواره ، و تصويره المتميز .. وأدعو الجميع لمشاهدته .. هدانا الله و إياكم لما فيه صلاحنا وخيرنا وخير بلادنا.

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

ماراى النائب البرلمانى عن كفر الشيخ عضو اللجنه الدينيه الذى هاجم الفيلم بعد سماعه راى الشيخ خ الجندى

.طيور الظلام يحاربون الاستاذ ابراهيم عيسى برا وبحرا وجوا ..ومنهم النايب الذى لم يشاهد الفيلم اصلا

عدد الردود 0

بواسطة:

المصري

رفقا بالدين والوطن والمواطن ؟؟

الاهم والافضل ... ان أي عمل سينمائي او تليفزيوني .. يتناول الجانب الديني والائمة ..والاخلاق .. والقيم ...والمشاكل المجتمعية ... ... لابد أن يراجع جيدا في جميع مراحله من ذوي الدين والحكمة والعقل ....حتي يكون مرشدا للخير والدين الصحيح .... وكفانا مقولة انه الابداع ...حرية الراي ... الواقع الحقيقي ؟؟؟؟؟ للاسف هي شعارات خبيثة جوفاء ؟؟؟ ويمكن أن تدمر المجتمع لا تصلحه ؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوالعريف

نرجو منع الفيلم نهائيا لاستخفافه بالقرأن بناء على شهادة الدكتور خالد

ان تقدم شيئ هادف هو ما نتمناه جميعا وان تناول الجانب الديني .اما تتبجح على ايات من القرأن ويتم تقديمها بدون مراجعه.فهذا هو المحظور لمن لديه ذرة من الإسلام.غلطة المخرج أو الكاتب الوحيدة التي لا تغتفر وهي إدراج آيات القرآن الكريم بالفيلم وتقديما دون مراجعه.فليتحمل الخطأ بمنعه.هذه اهانه لكتابنا ونرفض أيضا أي تحريف لأي كتب سماويه أيا كانت.نحن نحارب التطرف والإرهاب ولكن هذا لا يجيز لنا تقديم آيات وأحاديث دون مراجعتها. وهذا ما قاله الدكتور خالد(وتابع "الجندى"، أما عن استخدام بطل الفيلم للمصطلحات الدينية فقد كنت أتمنّى أن يستعين صنّاع الفيلم بمصحح للتلاوة القرآنية، فقد نطق الشيخ آيتين من القرآن الكريم بشكل خاطئ، فعندما قرأ قوله تعالى "أمسك عليك زوجك" نطقها بكسر الهمزة والصواب فتحها، وعندما نطق قوله تعالى "لمن كان يرجو الله واليوم الآخِر" قالها بفتح (الخاء) وليس بكسرها، وأيضاً قرأ قوله تعالى "فمن شاء فليؤمن" بالواو بدلاً من (الفاء) فى كلمة (فليؤمن)، كما لاحظت أنه حصر مصادر الشرع فى ثلاثة فقط؛ هى الوجوب والندب والإباحة، ووجدته تغافل عن الكراهة والتحريم وأضاف الشيخ خالد الجندى، ولم يعجبنى اتهامه لنبى الله إبراهيم - عليه السلام - بأنه مرّ بمرحلة الشك قبل نبوّته، وهذا كلام مغلوطٌ ومرفوض عن نبى كريم كان مثالاً لليقين الإيمانى الراسخ، وبالمناسبة.. فإن قول الخليل إبراهيم عن القمر "هذا ربّى" خرج منه سخريةً لمن عبدوا الكواكب من دون الله وليس مشاركة لهم فى معتقدهم الفاسد ولا شكّاً فى عقيدته، ولا أنسى الإشادة بنظافة الفيلم من المشاهد الجارحة باستثناء مشهد قبلة الفتاة المباغتة للشيخ، والتى كان من الممكن الاستغناء عنها، كما أن الشيخ الذى لا يسمح بالمصافحة كما رأيناه لن يسمح بخلوته مع الفتاة مع غلق باب المكتب عليهما مهما كانت الأسباب.)....لصناع الفيلم اعزفوا ارقصوا تفلسفوا براحتكم لكن بعيدا عن النصوص الإلاهيه بكل الديانات.ولا تقدموا آيات وأحاديث مغلوطة..

عدد الردود 0

بواسطة:

نجلاء حلمى ( مصرية مغتربة )

من حقى افهم

لا ادعى فهمى فى الدين و لكنى مسلمة عادية احب دينى ، كما اقدر الشيخ خالد حق قدره و مع ذلك اسجل ملاحظاتى ، اذا كان بطل الفيلم الشيخ الازهرى نطق آيات الله خطأ مع العلم انه ليس كل من سيشاهد الفيلم يعلم النطق الصحيح ، و اذا كان طرح الفيلم لمصادر الشرع مخالف للواقع و اذا قدم الفيلم سينا ابراهيم عليه السلام بصورة خاطئة و اذا صور لنا الفيلم السنة و التشيع و فرق المعتزلة باوجه ناقصة علد حد قول فضيلة الشيخ خالد الجندى ، فمن اين لمن مثلى و هذب لمشاهدة الفيلم ان يعرف ام ما رآه منقوص و غير صحيح ، و اذا كان دينا لا يسمح بالخلوة التى سمح بها الشيخ بطل الفيلم فمن ينصح المشاهد ان ما حدث خطأ من صناع الفيلم ، يا شيخ خالد انا لا يهمنى الفيلم و لا صناعه من قريب او بعيد و لكن ما اهمنى هو رأى فضيلتك ، اعجاب فضيلتك باداء بطل الفيلم هو اعجاب بممثل بارع انا شخصياً احب اداؤه ، فهو ممثل شاطر اجاد طرح الدور المكتوب و لكن للأسف صناع الفيلم ارى من تعليق فضيلتك نفسه انه فيلم مسئ للدين قدم الدين بصورة خاطئة و لم يبذل صناع الفيلم اى مجهود فى الرجوع لأى قامة دينية لتصحيح المفاهيم باعتبار ان كاتب الفيلم عالم ببواطن الامور و هو اكبر من أى عالم دينى ، هذا مجرد رأى ارجوا من اليوم السابع نشره كحق لى كقارئة و شكراً

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو الُعريف

مغازلة . . مكشوفة .

نقد فني . . غَلب عليه محاولة الظهور بمظهر عالم الدين المتفتح للفنون . . فعابه المجاملة للكاتب ومحاولة استرضاء المثقفين ومغازلة الفضائيات التي يرتزق من خلالها بالتنوير في أفكاره . . مع تقديري لرأي رقم ( 6 ) .

عدد الردود 0

بواسطة:

عابر

بئس الفيلم وبئس رأيك بالاعجاب به ان كان يحوي ما تقول

وحسبي الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري وطني .ضد الكلاب الضالة المرتزقة الهمج اعداء مصر و المصرين

الي رقم 3

انت مش شايف انك من طيور الظلام اللي بتكلم عليهم .و من الوضح انك لا تعلم شئ عن ابرهيم عيسي حليف البرادعي الخائن ضد مصر .انا ليس ضد الفليم ولكن ضد كل خائن و مصلحجي ضد مصر و المصرين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة