قال هانى توفيق، رئيس الجمعية المصرية للاستثمار المباشر سابقا، إن الصعود القياسى لمؤشر البورصة مؤخراً، ناتج بالدرجة الأولى لقرار تعويم الجنيه، وأثره على رخص الأسهم المصرية بالنسبة للأجانب، وكذلك ماتبعه من تفاؤل بالإصلاح الاقتصادى، موضحا أن استمرار الصعود بنفس المعدل فى ٢٠١٧ غير وارد حيث سيكون انتقائياً تبعاً لأداء الشركات المالى وليس صعوداً عاماً.
وأضاف توفيق، فى تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن ميزانيات ونتائج أعمال البنوك، وبالتالى أسعار أسهمها، ستتأثر سلباً وبعنف بمخصصات الحسابات المكشوفة، محذرا من أن الشركات المكشوفة بالفرق بين سعر الدولار قبل وبعد التعويم بعضها سيتعثر والبعض سيفلس.
وأشار الخبير الاقتصادى، إلى أن الشركات العقارية المرتبط جزء كبير من مبيعاتها بالتقسيط ولم تبدأ البناء بعد سوف تتأثر أرباحها سلباً أو ستحقق خسائر بالقطع لارتفاع تكلفة البناء على العكس من ذلك، سوف ترتفع أسهم الشركات ذات المخزون الكبير من الأراضى أو العقارات غير المباعة.
ونصح هانى توفيق، المتعاملين بالاهتمام بأسهم الشركات قليلة الاستيراد من الخارج للمواد الخام، أو تلك التى تصدر جزء من إنتاجها، أو التى يوجد بديل محلى لبعض خاماتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة