للمرة الأولى.. القوات العراقية تصل لنهر دجلة بالموصل

الأحد، 08 يناير 2017 04:07 م
للمرة الأولى.. القوات العراقية تصل لنهر دجلة بالموصل  القوات العراقية ـ صورة أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب إن القوات الخاصة العراقية وصلت إلى الضفة الشرقية لنهر دجلة بالموصل للمرة الأولى فى العملية التى تدعمها الولايات المتحدة لطرد متشددى تنظيم داعش من المدينة.

وقال صباح النعمان المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب لرويترز أن القوات شقت طريقها إلى جسر فوق النهر تعرض لأضرار أثناء القتال.

وكان تنظيم داعش أقدم على تفجير "الجسر الرابع" الرابط ما بين شطرى مدينة الموصل الشرقى والغربى بعد اقتراب القوات العراقية من نهر "دجلة" وتحرير ثلاثة أحياء وتقاطع يؤدى إلى الجسر الرابع بالموصل، الذى استهدفه طيران التحالف وأخرجه من الخدمة مؤخرا بتدمير جزئى.

وقال قائد عمليات "قادمون يانينوى" الفريق عبد الأمير يارالله ، فى تصريح صحفى مساء أمس السبت، إنه بعد تقدم قوات جهاز "مكافحة الإرهاب" وتحرير أحياء الفرقان"البعث سابقا" والأطباء الأولى والأطباء الثانية والتقدم باتجاه الجسر الرابع والسيطرة على التقاطع المؤدى إليه عصر اليوم فجر داعش الجسر.

من ناحية أخرى ذكرت خلية الإعلام الحربى بقيادة العمليات المشتركة العراقية، أن طائرة مسيرة من طراز"CH4" التابعة لطيران الجيش العراقى دمرت مستودعا للوقود لتنظيم داعش الإرهابى فى تقاطع بحى الأندلس بالساحل الأيمن غربى مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمالى العراق.

وتمكنت قوة عراقية من مديرية الاستخبارات العسكرية من إلقاء القبض على أحد الإرهابيين المسؤولين عن إيواء عناصر انتحارية من داعش وتزويدهم بالأحزمة الناسفة، ومن شاركوا فى استهداف مركز شرطة "المتوكل" شرقى سامراء بصلاح الدين شمالى العراق الأسبوع الماضى.

وذكرت وزارة الدفاع العراقية اليوم الأحد، أنه بعد مداهمة مقر الإرهابى المستهدف تم العثور على عبوات ناسفة وقنابل يدوية ومسدسات كاتمة للصوت وعدد من الهواتف التى تستخدم فى عمليات التفجير ولوحات لأرقام السيارات وخطوط موبايل بالإضافة إلى مواد تدخل فى صناعة المتفجرات.

وكان مسلحون انتحاريون هاجموا قسم شرطة "المتوكل" شرقى مدينة سامراء وتمكنت القوات الأمنية من قتل ثلاثة انتحاريين واستعادة السيطرة على المركز ومقتل سبعة من رجال الشرطة نتيجة هجومين للتنظيم فى سامراء يوم الاثنين الماضى. 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة