ماذا تقول الصحف العالمية اليوم.. مهاجم مطار فلوريدا خضع لاختبار الصحة العقلية.. والجمهوريون يدعمون جدار المكسيك.. غربيان عاشا فى مصر عام 2001 وانضما لداعش فى 2013.. وغضب برلمانى فى إيران بعد جلد صحفى

الأحد، 08 يناير 2017 02:58 م
ماذا تقول الصحف العالمية اليوم.. مهاجم مطار فلوريدا خضع لاختبار الصحة العقلية.. والجمهوريون يدعمون جدار المكسيك.. غربيان عاشا فى مصر عام 2001 وانضما لداعش فى 2013.. وغضب برلمانى فى إيران بعد جلد صحفى الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب والرئيس الإيرانى حسن روحانى
كتبت : ريم عبد الحميد - إنجى مجدى - فاطمة شوقى - إسراء أحمد فؤاد - حنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قبل أيام من تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأحد بتسليط الضوء على أصداء تدخل روسيا فى الانتخابات الأمريكية لصالح المرشح الجمهورى، كما تناولت عدد من القضايا على الساحة السياسية الأمريكية.

 

ورصدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أبرز تغريدات ترامب التى أثارت ضجة وكان لها أثر كبير خلال الأسبوع الماضى. كما اهتمت صحف بريطانية بقصة أمريكى وبريطانية عاشا فى مصر فى 2011 لتنشئة أطفالهما فى بلد مسلم ثم انضما لداعش فى سوريا عام 2013، بينما أبرزت الصحف الإيرانية غضب البرلمان الإيرانى لجلد صحفى.

 

وفى الثالث من يناير، نشر ترامب تغريدة تحدث فيها لموديل السيارات الكروز الذى كانت شركة جنرال موتورز تسعى لتصنيعه خارج الولايات المتحدة فى المكسيك، وقال إما تصنع سياراتها داخل الولايات المتحدة أو تدفع ضرائب كبرى على الحدود. وهو ما دفع الشركة العملاقة بالفعل إلى التراجع عن خططها.

 

ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط، بل إن أسهم جنرال موتورز تراجعت بنسبة 0.7% فى الأسواق، كما زاد الاهتمام بشركة جنرال موتورز على شبكة الإنترنت فتضاعفت نسبة البحث عنها على جوجل، بنسبة 200% خلال هذه الفترة. وأصدرت الشركة بيانا قالت فيه إن كل سياراتها من طراز شيفى كروز يتم تصنيعه فى ولاية أوهايو.

 

وقالت واشنطن بوست إن التغريد على تويتر أصبح جزءً أساسيا من الهوية العامة لترامب منذ سنوات، حتى قبل أن يرشح نفسه للرئاسة. وخلال حملته الانتخابية استخدمه لإهانة خصومه ومعاقبة من يرى أنهم أهانوا مثل الرئيس المكسيكى السابق فيسينت فوكس، الذى كان يرد بقوة على ترامب على تويتر أيضا.

 

فيما اهتمت شبكة "سى إن إن" الأمريكية الإخبارية بمتابعة حادث فلوريدا، ونقلت عن مصادر قولها إن استيبان سانتياجو، الجندى الأمريكى السابق منفذ الهجوم على مطار فلوريدا، استخدم سلاحا كان لدى الشرطة من قبل، مضيفة أنه تم توجيه اتهامات فيدرالية إلى الجانى يمكن أن تسفر عن عقوبة الإعدام.

 

وأوضحت "سى إن إن" أنه عندما ذهب سانتياجو لمقابلة المباحث الفيدرالية فى نوفمبر العام الماضى ترك شيئين فى سيارته، طفله المولود حديثا وسلاحا. وكانت مقابلته فى المكتب الفيدرالى فى ألاسكا مقلقة حتى أن السلطات أخذت منه سلاحه وأمرت بإجراء تقييم لصحته العقلية، لكنه لم يكن كافيا للحكم عليه فيما يتعلق بصحته العقلية بالشكل الذى يمنعه من امتلاك سلاح.

 

كما اهتمت الصحف الأمريكية بالجدل المستمر داخل الولايات المتحدة بشأن الجدار الذى يريد الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بناءه على الحدود بين الولايات المتحدة والمسكيك والذى قد يكبد واشنطن مليارات الدولارات.

 

وقالت مجلة فورين بوليسى إن التكلفة الضخمة التى طالب ترامب الكونجرس بتحملها، لم تردع الأعضاء الجمهوريين فى الكونجرس الأمريكى من دعم خطة ترامب العنصرية ضد المكسيكيين. وأشارت إلى أن النائب الجمهورى عن ولاية تكساس، مايكل ماكول، وهو رئيس لجنة الأمن الداخلى فى مجلس النواب، دعا فى افتتاحية كتبها لموقع فوكس نيوز، إلى البدء فى بناء الجدار ووضع المكسيك على خطة سداد للتكلفة.

 

وفى بريطانيا، قالت صحيفة الديلى ميل إن زوجين متطرفين من الولايات المتحدة وبريطانيا عاشا فى مصر منذ 2011 "لينشأ أطفالهما فى بلد مسلم"، ثم ذاع صيت الزوج فى أوساط المتشددين وكان يزوره "الإرهابين" سعيا للنصيحة، حتى قرار السفر من البلاد إلى سوريا للانضمام لداعش فى 2013.

 

وعاش الأمريكى جون جورجلاس، 33 عاما، فى بريطانيا لبعض الوقت فى الثمانينيات بحكم عمل والده هناك، واعتنق الإسلام بعد أحداث 11 سبتمبر عام 2001 إثر عودته للولايات المتحدة.

 

وتنتمى البريطانية جويا شودهرى لأسرة بنجلادشية مسلمة، وتعرفت على جون على موقع لزواج المسلمين وتزوجا فى لانكشاير البريطانية وهى فى الـ19 بعد حملها فى طفلهما الأول عام 2004، ومن ثم تبرأت منها أسرتها، طبقا للصحيفة البريطانية اليوم الأحد.

 

وبدأ الاثنان اتجاههما للتطرف هناك قبل أن يتعرفا على بعضهما البعض للتطرف فى بريطانيا، وكانا متأثرين بآراء الداعية الأردنى أبو عيسى الرفاعى، على حد قول الصحيفة، إلا أن جويا كانت غير مهتمة بالدين وتدخن الحشيش قبل أن تبدأ ارتداء العباءات ومن ثم البحث عن زوج على مواقع الإنترنت كما كانت تفعل بعض صديقاتها.

 

وكان الاثنين يعيشان حياة متعثرة ماديا فى بريطانيا ويعتمدان على المعونات الحكومية، ثم انتقلا لتكساس بالولايات المتحدة ليعتمدا على الدعم المالى لأسرة جون. وسمحت جويا لجون بالزواج من أخرى فى بريطانيا، إلا أن الزواج لم يستمر طويلا لكونه يعيش فى الولايات المتحدة، بحسب الديلى ميل.

 

وقالت الصحيفة إن جون السجن لـ34 شهر فى 2006 بعد دخوله غير المصرح على موقع "لجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية "أيباك" بينما كان يعمل فى شركة مواقع إلكترونية فى مدينة دالاس، وكان يستخدم وظيفته كغطاء لمعاونته تنظيم القاعدة على الإنترنت.

 

وأضافت الصحيفة أنه بعد شهر واحد من سفرهما من مصر إلى سوريا وجويا حامل فى طفلهما الرابع، مرضت هى والأطفال فسافرت إلى تركيا ثم إلى بريطانيا لتضع طفلها الرابع، ثم ذهبت لتكساس لتكون بالقرب من عائلة زوجها. وفى نهاية 2014، طلقته جويا من خلال المحاكم الأمريكية، وخلعت الحجاب، بينما يعيش الأطفال مع أهل الأب.

 

بينما تناولت الصحف الإسبانية العديد من الموضوعات، ووفقا لصحيفة الباييس فإن الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، أعلن عن رغبته فى تعزيز الترسانة العسكرية لدى البلاد، وذلك لنشر القوات المسلحة من جديد فى 14 يناير الجارى، وقال مادورو "اليوم فنزويلا لديها القوة العسكرية التى ستنتشر فى  الشوارع من أجل السلام والاستقلال والسيادة، للحفاظ على تلك السلطة، كما أعلن عن شراؤه لأسلحة من روسيا والصين.

 

أما صحيفة لابانجورديا، فقالت إن المظاهرات الاحتجاجية الحاشدة على رفع أسعار الوقود فى المكسيك، والتى يشارك فيها الآلاف، مستمرة ووصل عدد الإصابات فى تلك المظاهرات إلى 15 مصابا منهم ثلاثة صحفيين و70 معتقلا.

 

وقالت صحيفة إيه بى سى إن طارق العيسمى الذى عينه الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو نائبا له ، وهو من أصل سورى ، يحتفظ بعلاقات ودية مع الرئيس السورى بشار الأسد ،كما أنه لديه علاقة وطيدة مع حزب الله وإيران، فضلا عن أنه مرتبط بجماعات تهريب المخدرات فى فنزويلا، وبحركة القوات المسلحة الثورية فى كولومبيا.

 

وتواصل الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الأحد، تناول السجال الحادث بين الرئيس الإيرانى حسن روحانى ورئيس السلطة القضائية صادق على لاريجانى، وأعربت الصحف الإصلاحية عن قلقها للمناخ السياسى فى البلاد وطالبت إنهاء هذا الخلاف، كما تواصل الصحف المتشددة اتهاماتها لحكومة روحانى، فضلا عن تحليلات بشأن التقارب العراقى التركى واحتمالية خروج القوات الروسية من سوريا، بالإضافة إلى تقارير حول الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها فى مايو المقبل والمرشحين المحتملين.

 

وفى تقريرها بشأن المرشحين المحتملين قالت صحيفة شرق الاصلاحية إن محمد باقر قاليباف رئيس بلدية العاصمة طهران وسعيد جليلى عضو تشخيص مصلحة النظام يستعدون للترشح للانتخابات رغم عدم وجود تصريحات رسمية خرجت منهم فى هذا الشأن إلا أن سلوكهم السياسى مؤخرا يشير إلى نيتهم فى الترشح.

 

وعلى صعيد آخر قالت صحيفة اعتماد الإيرانية أنه تم جلد صحفى إيرانى 40 جلدة فى مدينة نجف أبادى، ما أثار موجة من الانتقادات بين البرلمانيين، وفجر خبر الجلد غضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعى فى إيران، بسبب خطأ ارتكبه الصحفى فى الأرقام فى مضمون أخباره، وقالت صحيفة اعتماد الإيرانية إن الصحفى اعتقل بمدينة نجف أباد من منزله يوم الأربعاء الماضى لتنفيذ حكم الجلد الصادر بحقه.

 

وبحسب الصحيفة أثار جلد صحفى مدينة نجف أباد موجة من الانتقادات بين البرلمانيين، واحتج نائب منطقة نجف أباد أبو الفضل ابوترابى، وقال "بغض النظر عن صلاحية المحكمة التى أصدرت حكم الجلد، كان من الممكن إصدار عقاب آخر".

 

وبحسب الصحيفة يعاقب الصحفى الإيرانى فى مدينة نجف أبادى بالجلد بسبب خطأ فى عدد ورد بمضمون خبر وهو "تم ايقاف 35 دراجة بخارية فى إحدى المدن"، بدلا من كتابة عدد 8، ووفقا للصحيفة فأنه تم منع الحكم من التنفيذ بالتشاور مع المسئولين المعنيين بالشكوى وأخذ تعهد خطى من الصحفى، لكن فوجئ الصحفى يوم الأربعاء الماضى باعتقاله من منزله وجلده.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة