عبر الكاتب الكبير أحمد الشيخ، الذى رحل عن عالمنا بالأمس، عن عمر يناهز الـ77 عامًا، عن حزنه قبل رحيله بستة أيام تجاه حالة الصمت التى شعر بها من المبدعون والمثقفون وعدم السؤال عليه، مبديًا دهشته واستفساره عن أسباب تغير الحال.
وقال أحمد الشيخ فى تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قبل رحيله بستة أيام: طالت فترة ابتعادى عنكم غصبًا عنى، هى فترة المواجع والآلام المباغتة، التى أبعدتنى عنكم خمس أسابيع متوالية ببطء غير متوقع، بداية من مواجع القلب الموجوع بصماماته، التى غيرها فريق وافد من الولايات الأمريكية فى معهد ناصر، أيامها كان يتولى الفنان فاروق حسنى، وزارة الثقافة، وقرار العلاج على نفقة الدولة ينشر على صفحات الصحف والمجلات تباعًا فى أعقاب التصريحات من رفاق الدرب فيثلج القلب الموجوع ويخفف عنه الآلام حتى والتمنيات المتتابعة للكاتب باجتياز الأزمة بداية من كاتبنا الكبير نجيب محفوظ، وقامات النقد والكتابة إبداعًا ونقدًا ورسمًا، حراك يخفف المواجع ويساهم على المستوى النفسى فى رغبة مؤكدة فى شفاء الكاتب مثل عشرات من الكتاب الذين مروا بنفس التجربة وعبروها. فهل تبدلت تفاصيل الحالة لأشعر بالمواجع الأخيرة وأنال كل هذا الصمت؟ ربما.
تدوينة الكاتب أحمد الشيخ قبل رحيله بستة أيام
جدير بالذكر أن أسرة الكاتب أحمد الشيخ، قد صرحت لـ"اليوم السابع" بأنه من المقرر أن يقام العزاء فى مسجد الصديق فى منطقة شيراتون المطار، يوم الأربعاء.