قالت إذاعة "أر تى أل" الفرنسية، إن الشرطة الفرنسية تحاول إجبار اللاجئين على الرحيل من أماكنهم أينما تواجدوا، من خلال سرقة الأغطية الخاصة بهم تزامنا مع انخفاض درجات الحرارة.
ومن ناحيتها أعلنت وكالة مساعدات دولية، أن الحكومة تهدف من تصرفاتها هذه إلى مضايقة الأجانب غير المرغوب بهم ودفعهم إلى مغادرة شوارع العاصمة.
وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" الطبية - الإنسانية فى تغريدة على تويتر: "الشرطة الفرنسية يجب أن تتوقف عن مصادرة أغطية المشردين، إذ أنها تضع حياة الآلاف فى خطر، وأن أطباؤنا اضطروا إلى رعاية ثمانية أشخاص اقتربت درجة حرارة أجسادهم من النزول عن المعدل الطبيعى".
ويأتى ذلك بالتزامن مع وصول آلاف المهاجرين الجدد من بلاد النزاعات مثل أفغانستان وسوريا، ويحاول العديد منهم العبور إلى بريطانيا لطلب اللجوء.
وهدمت فرنسا مخيما عشوائيا للاجئين يقع فى كاليه شمال البلاد فى أكتوبر الماضى، وكان يحتضن ما يزيد عن 10 آلاف لاجئ.
وتوجه غالبيتهم إلى باريس حيث تظهر المخيمات فى الحدائق العامة والساحات، والبعض الآخر تمركز بالقرب من محطة قطار "يوروستار".
ويوجد مركز رسمى واحد للاجئين فى فرنسا، إلا أنه لا يستوعب أكثر من 400 شخص، كما أن اللاجئين إليه يستطيعون الإقامة فيه لمدة أسبوعين كحد أقصى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة