أعلن الدكتور أمين لطفي رئيس جامعة بني سويف، عن موافقة الأعلى للجامعات على إنشاء وحدة جديدة لمناهضة العنف والتحرش تابعة لمكتب رئيس الجامعة.
وأوضح الدكتور أمين لطفي، أن الجامعة تعمل على توفير بيئة تعليمية يحظي فيها الطلاب والطالبات بالتقدير والاحترام والمساواة في الحقوق والواجبات، ونظرًا لتفشي ظاهر التحرش واتساقًا مع اتجاهات المشروع المصري للتصدي لهذه الظاهرة وإشارة إلي تعديل قانون العقوبات الذي قد وضع تعريفًا واضحًا للتحرش وحدد عقوبات رادعة له، مشيرًا إلي أن المجلس الأعلى قد أحال الموضوع للجامعات مع التوصية بتحويل أعمال وحدة مناهضة التحرش لقطاع مكتب رئيس الجامعة.
وأشار رئيس الجامعة فى بيان اعلامى، أن هناك مسئولية لمجتمع الجامعة تتمثل في خلق مجتمع أكاديمي وعلمي يتسم بالسلمية والزمالة ويخلو من أي نوع من مظاهر العنف والتمييز، مجتمع يتوفر فيه بيئة إدارية وتنظيمية داعمة على مستوي الجامعة بما يساهم في تيسير تطبيق كافة الجوانب المرتبطة بهده السياسة، وأنه قد تم تقديم اللائحة ودليل السياسات الخاصة بجامعة بني سويف وجاري العمل على تشكيل اللجنة التنفيذية للوحدة والتى تشمل ممثلين من أعضاء هيئة التدريس من كليات الجامعة, موضحاً أن للوحدة رسالة تستهدف شباب الجامعة، بنشر المعرفة بينهم حول العنف المبني على النوع الاجتماعي، وتأتي المعرفة لتعزيز الوقاية والحماية للمرأة من العنف، والتوعية بأن الجامعة آمنة للجميع.
واكد رئيس الجامعة ، أن هناك مهام للوحدة حيث تختص بتولي جميع المسائل المتعلقة بالعنف التحرش وتتلقي الشكاوي وتحيلها إلي لجنة مناهضة التحرش، وعند استلام الشكوى أو في حالات الطوارئ تقوم اللجنة بإجراء التحقيق في سرية تامة وتقوم الوحدة باتخاذ التدابير اللازمة لمساعدة ضحايا التحرش عن طريق أخصائي نفسي بالوحدة، تقوم الوحدة بأعمال الوقاية والتدريب والتوعية.
كما تنظم جامعة بني سويف برئاسة الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة مؤتمر الإبداع العلمي والمعرفة التكوينية في البيئة الرقمية وذلك فى فبراير القادم.
أكد الدكتور أمين لطفي، أن رؤية المؤتمر هى تشجيع الإبداع العلمي المتميز لبناء مجتمعات المعرفة وتنمية الفكر الإبداعي في مجالات المعرفة البشرية والبيئة الرقمية، وتسعى رسالى المؤتمر إلي تطوير الإبداع العلمي والمعرفي والفكر التكويني للانخراط في المجتمعات المعرفية المتميزة في البيئة العلمية الرقمية المعاصرة.
وأوضح رئيس الجامعة ، أن محاور المؤتمر تتمثل فى الإبداع العلمي والإبداع المعرفي:الرؤية والمفهوم والأهمية، ومحور المعرفة التكوينية في البيئة الرقمية,والتزاوج مابين الإبداع البشري والإبداع الرقمي، وكذلك مجالات الإبداع العلمي والمعرفي في المجالات العلمية والطبية و الثقافية والمعلوماتية و السياسية والعسكرية، و الفنية والأدبية.
وأضافت الدكتورةمها أحمد إبراهيم – أستاذ علم المعلومات المساعد بكلية الآداب، أن هناك محور يختص بالاتصال العلمي والمعرفي في البيئة الرقمية، وأخر للمعلوماتية والإبداع المعرفي في البيئة الرقمية، بالإضافة لمحور آليـات تعزيز مقومـات الإبـــداع العلمي والمعرفــي للارتقاء بالبحث العلمي والابتكار، ومحور دور التقنية والويب في تحفيز الإبداع العلمي والمعرفي والفكر التكويني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة