يا مسؤولى التربية والتعليم بمصر، يا معالى الوزير، كتبت واقترحت ولايزال أملى كبيرا فى الله سبحانه وتعالى وفيكم من بعده بالطبع، «الفن ثم الفن ثم الفن» أقوى سلاح لمواجهة التطرف والأفكار الظلامية التى سادت المجتمع وسيطرت عليه بخطة ممنهجة شاركتم أنتم وأولياء أمور الطلاب جميعا فى نجاحها وسيطرتها على أجيال وأجيال، أنتم وزارة تربية وتعليم «لاحظ تقديم التربية على التعليم من حيث التسمية»، بمعنى أنكم مسؤولون بحكم الدستور والقانون عن النشأة والتوعية للأجيال وتربيتهم فى خط متوازٍ مع تعليمهم، والفن بأنواعه المختلفة من موسيقى ومسرح ورقص ورسم إلخ يسمو بالروح ويشكل الوجدان وبمثابة المضاد الحيوى للأفكار المتطرفة، ويبقى سؤال: أين المكان الذى يتم تخصيصه لممارسة الفنون؟ والإجابة، معاليكم، تكمن فى أسطح المدارس، فبناء خشبة مسرح ووضع دكك خشبية لن يكلفكم شيئا بدلاً من تخزين الكُهنة وتربية الحمام ونشر غسيل الفراش والبواب.. دعونا نبدأ من الأسطح علها تكون البداية الغائبة ومصنع التفريخ.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة