"إكرام الميت دفنه بس فى قطر لا".. سلطات الدوحة ترفض تسليم جثمان معارض قتل على يد استخبارات الإمارة.. الإعلامى المعارض منصور المهدى: السلطات القطرية قتلت شقيقى لكشفه مخططات الدوحة لزعزعة أمن السعودية ومصر

الأحد، 01 أكتوبر 2017 01:25 م
"إكرام الميت دفنه بس فى قطر لا".. سلطات الدوحة ترفض تسليم جثمان معارض قتل على يد استخبارات الإمارة.. الإعلامى المعارض منصور المهدى: السلطات القطرية قتلت شقيقى لكشفه مخططات الدوحة لزعزعة أمن السعودية ومصر سلطات الدوحة ترفض تسليم جثمان معارض قتل على يد استخبارات الإمارة
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الإعلامى القطرى المعارض منصور المهندى شقيق (حمد المهندى) الذى توفى على يد الاستخبارات القطرية فى أحد معتقلات النظام القطرى منذ أيام، على أنه حتى الآن لم يتم تسلم جثمان شقيقه ليتم دفنه.

 

وقال المهندى، فى تدوينه له على موقع التواصل (تويتر): "يا تميم إكرام الميت باستعجال دفنه، لم ترحم أخى حيا فارحمه ميتا"، لافتًا إلى أن السلطات القطرية ألقت القبض على شقيقه فى مطار الدوحة بعد ضبط مستندات سرية بحوزته- كان منصور أودعها اليه - وتخص مخططات النظام القطرى لزعزعة أمن السعودية ومصر.

مطار الدوحة

 

وأشار الإعلامى القطرى المعارض، إلى أن المستندات التى تركها بحوزة شقيقه "حمد" تبلغ 13 مستندًا، وتفيد بتورط تميم ووالديه بتمويل عمليات تفجيرية فى السعودية ومصر، موضحًا أن السلطات القطرية منعت أشقائه وأهل زوجته من مغادرة الدوحة بعد اعتقال شقيقه.

 

وأوضح "المهندى"، أن شقيقه حمد المهندى تم اعتقاله فى أغسطس 2017 على يد الاستخبارات القطرية بسبب رفضه سياسات أمير قطر التخريبية فى المنطقة ودول الجوار ودعمه الجماعات الإرهابية.

 

وندد المتابعون لحساب الإعلامى القطرى بجرائم النظام القطرى وتعامله الوحشى واللا إنسانى مع المعتقلين السياسيين، اللذين تم اعتقالهم على خلفية معارضتهم السلمية لنظام "الحمدين"، الذى سقط بقطر فى بئر مقاطعة الدول الشقيقة والمجاورة والصديقة لها.

تميم

وتساءل أحد المغردين القطريين على تويتر: "أين هيومن رايتس وتش الإرهابية بتاعت قطر؟". بينما أكد آخر "أن الظالم والقاتل لن يفلت من الله".

 

ولم يكن حمد المهندى أول وآخر المعتقلين السياسيين فى قطر، فقد اتهم جابر المرى، شقيق الحاج القطرى حمد المرى، حكومة بلاده باعتقال شقيقه والاعتداء عليه.

 

وأوضح المرى، فى مقطع فيديو نشره فى وقت سابق أنه "تم اعتقال شقيقه فى خطوة جاءت بسبب ثنائه على الخدمات التى قدمتها المملكة العربية السعودية للحجاج القطريين، ولا نعلم أى شىء عن شقيقنا غير أنه معتقل من حكومة قطر".

 

كما قامت السلطات الأمنية القطرية مؤخرا باعتقال وتعذيب المواطن عبدالله بو مطر البالغ من العمر 55 عاما، والذى اعترض على سياسة الإمارة، فضلا عن قائمة طويلة من الأسماء لمعتقلين سياسيين فى سجون الإمارة.

سجون قطر

وكان خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية فى لندن، قد كشف فى وقت سابق من شهر سبتمبر الجارى، أن سلطات قطر حرمت الكثيرين من المواطنين من جنسيتهم واعتقلت العديد منهم، مشيرًا إلى أن "التغيير الذى ينشده الشعب القطرى لن يكون مفروشًا بالورود".

 

وأكد الهيل، أن "الاعتقالات التى تُمارس على الشعب القطرى لن ترهبهم بل سيزيد الموقف احتقانا، ‏وبخاصة بعد حملة الاعتقالات الموسعة تجاه الحجاج القطريين".

 

وكان الإعلامى القطرى المعارض منصور المهندى كشف الأسبوع الماضى عن وفاة شقيقه فى أحد المعتقلات القطرية بعد تعذيبه على يد عناصر فى الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، ليكشف بذلك حلقة جديدة من جرائم تنظيم الحمدين، ويسلط الضوء على سلخانات التعذيب فى قطر.

 

وتمتلئ قطر بالكثير من السجون السرية التى تديرها بالتعاون مع تركيا وإيران، حيث كشفت تقارير إعلامية أن تلك السجون تُحاط بتواجد أمنى مكثف وتحتل مساحات شاسعة رغم تضاؤل حجم غرف التعذيب وغرف الاستجواب وعنابر المعيشة، كما أن تلك السجون تجرى داخلها تقنيات التعذيب المتطورة التى تتميز إيران فى بشاعتها.

 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة