بحث الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، اليوم الأحد، مع البروفيسير محمد عثمان جوارى رئيس مجلس الشعب الصومالى والوفد المرافق له ، كيفية العمل على الارتقاء بالدور العربى الداعم للصومال على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية خاصة فى مجالات الصحة والتعليم والجوانب الاجتماعية وكذلك أبعاد الجهود المختلفة التى يبذلها البرلمان الصومالى بالتعاون مع الحكومة الصومالية من أجل تعميق المؤسسية واستكمال صياغة الدستور وإعادة بناء الدولة.
وأوضح الوزير المفوض محمود عفيفى المتحدث الرسمى باسم أمين عام جامعة الدول العربية أن الأمين العام حرص على التأكيد فى هذا الصدد على مدى الاهتمام الكبير الذى توليه الجامعة العربية لحشد أكبر قدر من الدعم العربى لمؤسسات الدولة الصومالية خلال هذه المرحلة الهامة ، بحيث تتمكن هذه المؤسسات من القيام بالأدوار المنوطة بها بكل نجاح وفِى إطار تعزيز انتمائها العربى فى ذات الوقت.
وقال المتحدث : إن الأمين العام استمع ، خلال اللقاء الذى حضره المندوب الدائم لجمهورية الصومال الفيدرالية لدى الجامعة ،
بكل اهتمام إلى ما عرضه رئيس البرلمان الصومالى بشأن الإحتياجات اللازمة للبرلمان للوفاء بمسؤولياته ومن بينها ما يتعلق باستكمال صياغة الدستور وتعريب التشريعات والقوانين الصومالية.
ووجه الأمين العام الإدارات المعنية فى الأمانة العامة بسرعة التعامل مع هذا الأمر لدراسة إمكانية انتداب خبراء دستوريين إلى الصومال لتقديم المساندة اللازمة للجانب الصومالى فى هذا الصدد..مؤكدا الاستعداد الكامل للأمانة العامة لمساعدة البرلمان الصومالى أيضا على تعميق تواصله وتعاونه مع البرلمانات العربية ومع البرلمان العربى وذلك بهدف بناء الخبرات والكوادر الصومالية فى هذا المجال الهام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة