أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، أن مجلس وزراء بريطانيا متحد، مؤكدة أنها ستكون زعيمة "على المدى الطويل" رغم خطوات وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون المستمرة لتقويض سلطتها.
ونقلت صحيفة (الجارديان) البريطانية عن ماى قولها اليوم الأحد، "إن وزير الخارجية البريطانى يؤيد تماما خطتها بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى (المعروف باسم بريكست)، ولكنها تتعرض لضغوط لإقالة جونسون من منصبه حيث أنه يشكل تحديا فيما يتعلق بزعامتها".
وأضافت "ما لدى هو مجلس وزراء متحد فى سبيل مهمة هذه الحكومة.. وهذا ما سترونه خلال هذا الأسبوع.. والمجلس يؤيد النهج الذى نتبعه فى فلورنسا، كما أن بوريس جونسون يؤيد تماما خطاب فلورنسا، وأن الجميع سمع تصريحات جونسون المؤيدة لهذا الخطاب".
وأشارت الصحيفة إلى أن جونسون قوض سلطة ماى لأول مرة عندما نشر خطته الخاصة بشأن بريكست منذ أسبوعين قبل يتخذ قرارا بتأييد خطاب ماى الذى انعقد فى مدينة فلورنسا الإيطالية.. ورغم ذلك، جدد جونسون تمرده على ماى قبل المؤتمر السنوى لحزب المحافطين بتحديده أربعة "خطوط حمراء" فيما يخص مفاوضات الاتحاد الأوروبي.
ورفضت ماى توضيح تفاصيل عن اعتزامها إقالة بوريس جونسون، قائلة "إنها غير واثقة بدرجة كافية فى إقالة وزير الخارجية البريطانى دون أن يشكل تحديا واضحا لزعامتها".
