الصحف البريطانية
إندبندنت: إصابة صبى بجروح خطيرة بعد طعنه بالقرب من أحد المساجد فى برمنجهام
ومن ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن صبيا يبلغ من العمر 14 عاما فى حالة حرجة بعد طعنه بالقرب من أحد المساجد فى برمنجهام ببريطانيا.
وأضافت الصحيفة، أن الشرطة تقول إن الصبى أصيب بعدة جروح إثر تعرضه للطعن فى منطقة "سمول هيث" فى برمنجهام بعد الساعة واحدة صباحا أمس السبت وأخذه المسعفون إلى المستشفى.
وقد تم وضع كردون فى مكان الحادث بينما تقوم فرق متخصصة بتحقيقات الطب الشرعى.
وقال جيم كولكلو مسئول شرطى من فريق التحقيق فى الجرائم المعقدة بمركز شرطة بورنفيل لين، إن تحقيقا جاريا لتحديد هوية المسئول عن الحادث"، متابعًا: "هذا حدث مأساوى ترك صبى صغير فى المستشفى يقاتل من أجل حياته، لذلك أحث أى شخص كان فى المنطقة المجاورة، ورأى ما حدث، أو لديه أى معلومات أخرى قد تساعد التحقيق أن يتصل بى أو بفريقى أو بالشرطة".
وكالة "جيتى" للصور تمنع مصورى الأزياء من تغيير شكل جسم العارضات
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن وكالة "جيتى" للصور طلبت من المصورين عدم تغيير شكل الأجسام فى الصور التى يلتقطوها وعدم وضع أى مؤثرات عليها، موضحة أن عارضة أزياء تعرف بدفاعها عن الشابات فى عالم الأزياء اللاتى يجدن أنفسهن مضطرات لفقدان الكثير من الوزن رحبت بهذه الخطوة.
وأضافت الصحيفة، أن الخطوة التى تبنتها وكالة "جيتى" وهى واحدة من بين أكثر الوكالات تأثيرا فى العالم، تدخل حيز التنفيذ اليوم، كما ينص القانون الفرنسى الجديد والذى يلزم بتعريف الصورة التى يتم تعديلها باستخدام "الفوتوشوب" لتغيير حجم عارضة الأزياء.
وأوضحت روزالى نيلسون، التى قدمت التماسا ناجحا للنواب لمناقشة قضيتها بعد رفضها مطالب بإنقاص وزنها "حتى الوصول إلى العظام"، أن حظر جيتى لتعديل الصور "خطوة كبيرة".
واستطردت روزالى لـ"الأوبزرفر": "فى معظم المنشورات والإعلانات، يتم تشويه هيئات العارضات لجعلها تبدو أكثر صحة أو" لتغييرها لتصبح مرغوب فيها أكثر" وهذا يعنى أنه فى كثير من الأحيان يتم تعديل شكل جسم العارضة لتبدو أعرض أو أضخم نظرا لأن جسمها رفيع للغاية. وكثيرا ما يطلب من هذه النماذج نفسها أن تخسر كميات مفرطة من الوزن وإتباع نظام غذائى صارم. "
الصحف الإسبانية والإيطالية
إصابة مسنة كتالونية أثناء اقتحام الشرطة مركز اقتراع ببرشلونة
أبرزت الصحف الإسبانية والإيطالية عدد من الموضوعات، أهمها استفتاء إقليم كتالونيا حول انفصاله عن إسبانيا، حيث اعترف وزير الداخلية الإسبانى خوان إجناثيو زويدو اليوم الأحد، بمصادرة قوات الشرطة الإسبانية لصناديق الاقتراع من مراكز التصويت على استفتاء استقلال كتالونيا، مشيرًا إلى أن ذلك يأتى تنفيذا لحكم المحكمة الدستورية بمنع إجراء الاستفتاء.
ونشر "إجناثيو" على صفحته بتويتر صورة لصناديق الاقتراع التى تم مصادرتها، وقال، "الشرطة تصادر صناديق الاقتراع لتطبيق حكم المحكمة حول الاستفتاء غير القانونى وغير الشرعى".
وأصيبت امرأة مسنة أثناء دخول الشرطة الوطنية لمدرسة فرير فى حى روكيتيس دى برشلونة، أحد مراكز الاقتراع فى الاستفتاء على انفصال إقليم كتالونيا عن إسبانيا، ووفقا لصحيفة "كوداترو" الإسبانية، فإن أحد الجيران أكد أن العديد من وكلاء الأمن تمكنوا من دخول المركز وأخذوا صناديق الاقتراع.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الاشتباكات مازالت مستمرة بين قوات مكافحة الشغب والمواطنين المحتشدين أمام مراكز الاقتراع فى الإقليم للإدلاء بأصواتهم فى هذا الاستفتاء الذى تعتبره الحكومة فى مدريد غير شرعى.
أما صحيفة "البيروديكو" الكتالونية، فقالت إن 4 ملثمين هاجموا مركز اقتراع منذ قليل بإلقاء الحجارة والبيض وزجاجات "بول" على الناخبين، فى محاولة لعرقلة سير الاستفتاء على انفصال إقليم كتالونيا عن الحكومة الإسبانية.
وفى نبأ عاجل منذ قليل، قالت الصحيفة، أن مركز التصويت الكائن فى إحدى مدارس بارى إسبانى بوتكسيت، بشارع مارميلا فى برشلونة تعرض لهجوم من قبل الـ 4 ملثمين، مشيرة إلى أن تلك المحاولات تزامنت مع اشتباكات متفرقة وقعت بين عناصر الأمن والناخبين، حيث تعتبر حكومة مدريد الاستفتاء غير شرعى.
وأضافت أنه قبل ساعة من ذلك الحادث، قامت مجموعة أخرى أو ربما نفس المجموعة باقتحام مقر وكالة ريزيدوس، فى شارع دوكتور روكس، وهى أيضا مقر انتخابى.
ومن ناحية أخرى، فنقلت وكالة "آكى" الإيطالية قول وزير خارجية إيطاليا أنجيلينو ألفانو، أن "البرامج والمبادرات التى تمت الموافقة عليها شملت دولا ذات أهمية حاسمة فى إدارة تدفقات الهجرة كتونس وليبيا والسودان"، مضيفًا: "أننا نواصل التزامنا بتحقيق الاستقرار فى الشرق الأوسط، بالموافقة على مبادرات لصالح السكان فى مناطق الأزمات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة