نزل الآلاف إلى شوارع هونغ كونغ الأحد، بمناسبة اليوم الوطنى الصينى فى مسيرة لدعم الديموقراطية والتعبير عن المخاوف المتزايدة من أن الحريات فى المدينة باتت عرضة لتهديدات بكين.
ولا تزال العواطف مشحونة فى المدينة، التى تحظى بنظام حكم شبه ذاتى، منذ التظاهرات التى خرجت عام 2014 مطالبة بكين بالسماح باجراء انتخابات رئاسية حرة بشكل كامل.
ولكن التظاهرات الضخمة التى شلت الحركة فى أجزاء من المدينة فشلت آنذاك بتحقيق إصلاحات سياسية.
وتأتى تظاهرة الأحد، التى سميت "مسيرة ضد الاستبداد"، عقب الاعتقالات الأخيرة التى استهدفت ناشطين مؤيدين للديموقراطية وأحيت المشاعر المعادية للصين.
ويواجه عدد من الناشطين، بينهم مؤسسو حملة عام 2014 التى عرفت بـ"حركة المظلات"، اتهامات وأحكام بالسجن.
وقال بينى تاي، وهو بين منظمى احتجاجات العام 2014، للمتظاهرين الأحد إن "الحكم الاستبدادى أصبح واقعا تعيشه هونغ كونغ".
وأضاف استاذ القانون "نأمل من مسيرة اليوم بأن يرى مزيدا من سكان هونغ كونغ الطبيعة الحقيقية للحكومة".
ورفع المشاركون لافتات تحمل صور كل من زعيمة المدينة كارى لام ووزير العدل ريمسكى يوين والرئيس الصينى شى جينبينغ، كتب عليها "مهرج مستبد".
ولوح آخرون بلافتات سوداء تشبه العلم الصينى رسم عليها خمس نجوم باللون الأصفر.
وأشارت الشرطة إلى أن 4300 شخص شاركوا فى المسيرة.
ورجح الطالب الجامعى فينس هو (21 عاما) أن تدفع طريقة تعاطى السلطات المتشددة مع الناشطين بقية أفراد المجتمع إلى التحرك. إلا أن آن نغان (64 عاما) لم تبد متفائلة حيال مستقبل الحراك الديموقراطى فى هونغ كونغ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة