صدر مؤخرا عدد من الكتب المهمة فى المؤسسات العامة ودور النشر الخاصة، منها:
خلف خطوط العدو
صدر عن دار الشروق كتاب خلف خطوط العدو تأليف اللواء أسامة المندوة، الذى يحكى قصة بطولة من أروع بطولات قواتنا المسلحة خلال حرب أكتوبر، كان اللواء المندوة هو بطلها الرئيسى.
يروى هذا الكتاب، الذى حرره ووثقه الكاتب الصحفى خالد أبو بكر، مدير تحرير جريدة الشروق، قصة بطولة لـ"مجموعة استطلاع" مصرية بقيادة المندوة، وهو برتبة "نقيب" دفعتها القيادة المصرية منذ بداية الحرب للتمركز خلف خطوط العدو وفى قلب تجمعاته، وبالقرب من طرق اقترابه الرئيسية، ومركز قيادته الرئيسى فى "أم مرجم" و"مطار المليز" الحربي، فى وسط سيناء، على بعد نحو 100 كيلو شرق قناة السويس.
يسرد الكتاب بأسلوب سلس جذاب ومشوق كيف نجحت "مجموعة الاستطلاع" المصرية فى أن تعد على العدو حركاته وسكناته وآلياته فى عمق سيناء، وتسهم فى الكشف المبكر عن نواياه لمدة ستة أشهر بدأت مع آخر ضوء يوم 6 أكتوبر 1973.
كما يستعرض الجهود المضنية التى بذلتها القوات الإسرائيلية للقبض على أبطال المجموعة، مستعينة فى ذلك بكل ما تملك من تكنولوجيا، غير أنها فشلت وعاد النقيب أسامة المندوه برجاله سالمين إلى القاهرة ليستقبلهم المشير أحمد إسماعيل، وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة - آنذاك - فى مكتبه ويقلدهم أرفع الأوسمة.
ويكشف كتاب "خلف خطوط العدو" بجلاء عن دقة التخطيط المصرى فى حرب أكتوبر المجيدة، ويلقى الأضواء على جسارة رجال القوات المسلحة فى تنفيذ المهام التى أوكلت إليهم خلال أعمال القتال، ويبرز أيضا ذلك التلاحم الرائع بين رجالنا خلف الخطوط والمواطنين المصريين من قبائل سيناء، الذين كانوا خير معين لهم على تنفيذ تلك المهام الجسام، حتى تحقق النصر.
دراسات فى التطور العمرانى لمدينة القاهرة
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتاب "دراسات فى التطور العمرانى لمدينة القاهرة" للكاتب فتحى حافظ الحديدى.
تناول الكتاب دراسة تفصيلية لتاريخ التطور العمرانى لميادين وسط القاهرة وعددها سبعة عشر ميدانا منها ميدان العتبة، ميدان رمسيس، ميدان الأوبرا، ميدان الفلكى، ميدان عبد المنعم رياض، ميدان لاظوغلى، وغيرها .
كما يضم الكتاب دراسة عن تاريخ كبارى نيل القاهرة مثل كبارى جزيرة الروضة، كوبرى أبو العلا، كوبرى أمبابة، ثم يقدم الكاتب تاريخ جزيرة الزمالك النصف الجنوبى والنصف الشمالى، ونماذج من المنشآت التاريخية فى النصف الشمالى.
متعة السرد والحكايا
صدر عن وكالة الصحافة العربية ناشرون، كتاب جديد للروائية والناقدة اللبنانية الدكتورة لنا عبد الرحمن بعنوان "متعة السرد والحكايا.. إضاءة على روايات عالمية"، بواقع 149 صفحة.
وتقول الكاتبة فى المقدمة: "إنه إذا كانت هناك سمات خاصة فى كل أدب ينتمى إلى حضارة معينة، لكن هناك تقاطعات مشتركة تجمع بين الآداب الإنسانية، كونها تتحدث عن الإنسان بالمطلق، وإن تفاوتت نقاط التشابه، وتعددت ميزات الاختلاف، ولعل بروز هذا الشبه ينطلق من ظروف اجتماعية أو بيئية مشتركة، فى أدب أمريكا اللاتينية –مثلا- هناك تشابه مع بعض القضايا فى أدبنا العربى، ففى حين تبدو صورة الصراع بين المدينة والريف باهتة فى الآداب الأخرى، بسبب انفتاح الريف على المدينة أو قدوم المدنيين إلى الريف، يظل عنصر البيئة الريفية بسكانها المسحوقين والمستغلين من قبل الاقطاعيين والبرجوازيين يحتل حيزا مهما فى الأدب اللاتينى.
ويتضمن الكتاب قراءات فى عدد من الروايات العالمية، مثل "بيت الأشباح"لإيزابيل الليندى"، و"سبوتنيك الحبيبة" لهاروكى موراكامى، و"الزواج من بوذا" لوى هيوى، و"إن دبليو" لزادى سميث، و"تدبير منزلي" لمارلين روبنسون.
الحور العين تفصص البسلة
صدر حديثًا عن دار روافد للنشر مجموعة قصصية تحت عنوان "الحور العين تفصص البسلة"، للكاتبة صفاء النجار.
تتألف المجموعة من خمسة عشر قصة قصيرة هى "الأميبا، فى انتظار ما قد أتى، فى انتظار ما قد يأتى، الأيام التى لا تطيب، العطية، ومن أحياها، اكتشاف، الشبكة العنكبوتية، اللعنة، الحور العين، فيلم لأمة، فيديو كليب، نبوءة، سيجارة وأربعة أصابع، قوس قزح".
صدر للكاتبة المجموعة القصصية "البنت التى سرقت طول أخيها"، عن دار ميريت عام 2004، ورواية "استقالة ملك الموت" عن دار شرقيات فى 2005، ورواية "حسن الختام" عن دار رؤية فى 2014.
تجديد جورج أورويل
صدر عن دار الكرمة للنشر والتوزيع، كتاب "تجديد جورج أورويل.. أو ماذا حدث للعالم منذ 1950؟"، للدكتور جلال أمين.
ويرى الكاتب الدكتور جلال أمين أنه من المفيد - بل من الضرورى – "تجديد جورج أورويل"، أى تتبع ما جدَّ من تطورات فى طبقة الممسكين بالسلطة الذين يمارسون القهر فى العالم، والأسباب التى أدت إلى هذه التطورات، ونوع الرسائل التى يرسلها أصحاب السلطة الجُدد إلى الناس من قبيل غسيل المخ. فإن ما طرأ من تطور لا يقتصر على أساليب الكذب، بل يطال أيضًا مضمون الكلام الكاذب. ويُظهر كاتبنا كيف أن القهر النفسى، بإثارة الشهوات والرغبات التى يصعب أو يستحيل إشباعها، حل محل الحرمان من الأجر العادل والتعذيب المادى، وكيف تغيرت، تبعًا لذلك، طبيعة شعور المرء بالاغتراب، وما ضاع منه وما تبقى له من وسائل لمقاومة الأنواع المختلفة من القهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة