أسفرت نتائج الجولة الثالثة لاختيار المدير العام الجديد لمنظمة اليونسكو فى الانتخابات التى جرت بمقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس، منذ قليل عن أرقام جديدة تحتاج إلى تحليل.
فى هذه الجولة حصلت مرشحة مصر مشيرة خطاب على 13 صوتًا، وحمد بن عبدالعزيز الكوارى من قطر 18 صوتًا، أودريه أزولاى من فرنسا 18، وكيان تانج من الصين 5، فيرا خورى لاكويه من لبنان 4.
فى هذه الليل ذهب صوت جديد إلى مصر، وقفزت فرنسا من 13 إلى 18 بينما تراجع المرشح القطرى رقمين من 20 إلى 18 وظل المرشح الصينى محتفظا بموقفه 5 أصوات منذ اليوم الأول بينما المرشحة اللبنانية اكتسبت صوتًا جديدًا.
كيف قفزت مرشحة فرنسا أودريه أزولاى 5 أصوات مرة واحدة، واستفادت من انسحاب مرشح فيتنام الذى كان بحوزته 5 أصوات، وكيف استطاعت أن تنافس بقوة على المقدمة، وتهدد بقوة أنها ربما تفوز بالمنصب، الذى يثير التوتر.
ولا نملك الآن إلا التساؤل:
هل كشرت أوروبا عن أنيابها وقررت الاحتفاظ بالمنصب فى قلب القارة العجوز وفى فرنسا تحديدا؟
هل اكتفت قطر بالظهور فى شكل الحصان الأسود أم أنها سوف تكمل السباق؟
هل تآمرت فرنسا وقطر ضد مصر؟
هل ستحدث تغيرات كبرى فى الجولة الرابعة؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة