قال محمد عبد القادر، رئيس تحرير مجلة شئون تركية، إن العلاقات الثنائية بين تركيا وأمريكا معقدة ومتشعبة على المستويين السياسى والاستخباراتى، وفى أعقاب فشل رجب طيب أردوغان فى تمكين جماعات الإسلام السياسى بالمنطقة وقيام ثورة 30 يونيو بمصر، رأت أمريكا التخلص منه كوكيل لهم فى المنطقة، موضحاً أن الرئيس التركى فشل فى موقع الوكيل وتمكين التنظيمات المتطرفة من حكم بعض البلاد العربية.
وتابع:"تركيا واحدة من وكلاء الولايات المتحدة الأمريكية على مستوى العالم.. أكبر قاعدة عسكرية لأمريكا خارج الاتحاد الأوروبى موجودة فى تركيا.. وعقب فشل حركة الجيش عام 2016، اتهم الرئيس التركى أمريكا وألمانيا بالمشاركة فى الانقلاب عليه وتوترت العلاقات بينهم".
وأضاف "عبد القادر"، خلال حواره مع الإعلامى يوسف الحسينى، ببرنامج "بتوقيت القاهرة"، المذاع عبر فضائية "ON E"، أن تركيا تعمل بقوة الآن وتضغط على أمريكا من أجل تسليم فتح الله جولن الذى يتهمه أردوغان بالتخطيط لمحاولة الانقلاب عليه بالتعاون مع جهات خارجية وداخلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة