أمر الرئيس الفلبينى "رودريجو دوتيرتى" الشرطة بوقف أنشطتها فى الحرب الدموية التى شنها ضد المخدرات، بالإضافة إلى ترك جميع العمليات لوكالة مكافحة المخدرات.
وذكرت قناة "يورونيوز" الأوروبية اليوم الأربعاء أن مكتب الرئيس الفلبينى أعد مذكرة أبلغ فيها الشرطة والجيش والهيئات الأخرى التابعة للدولة بترك تنفيذ كافة الحملات والعمليات لوكالة مكافحة المخدرات، مشيرة إلى أنه لم يتضح أسباب إصدار دوتيرتى أوامره بالتغيير فى دور الشرطة المسئولة عن الغالبية العظمى من عمليات الاعتقال والقتل خلال الحملة التى استمرت لمدة 15 شهرا.
وقال متحدث باسم الشرطة ووكالة مكافحة المخدرات أن الهيئتين ستمتثلان لقرار الرئيس، إلا أنه لم يشر إلى المزيد من التفاصيل.
وكان مجموعة من المحامين الفلبينيين قد رفعوا فى وقت سابق اليوم دعوى قضائية أمام المحكمة العليا فى البلاد فى محاولة لوقف هذه الحرب الدموية، واصفين إياها بـ"الحملة غير القانونية" التى تسمح للشرطة بالقتل والتحايل على الإجراءات القانونية.
يشار إلى أن الرئيس الفلبينى شن حملة ضخمة ضد تجارة المخدرات عقب فترة قصيرة من توليه السلطة فى شهر يونيو من العام الماضى. . وكانت إحصائيات الشرطة قد أشارت إلى أن أكثر من 3900 شخص قد لقوا حتفهم جراء عمليات مكافحة المخدرات منذ تولى دوتيرتى السلطة.
