يحتفل العالم باليوم العالمى للفتاة، لذا سنذكر عددًا من الكتب المختلفة التى كانت الفتاة بطلة لها، كما أن الكتاب يحمل لفظة فتاة فى العنوان.
فتاة القيروان
فتاة القيروان هى رواية تاريخية غرامية لـ جورجى زيدان، تدخل ضمن سلسلة روايات تاريخ الإسلام، ويتناول فيها زيدان الوقائع التاريخية لظهور دولة الفاطميين وصعودها فى أفريقيا من خلال قصة حب رومانسية، تُعدِد الرواية مناقب المعز لدين الله وقائده جوهر الصقلى، كما تتناول سقوط الدولة الإخشيدية إثر انغماس حكامها فى الترف واستبدادهم بالرعية وانقسام جندهم. كما تقدم الرواية وصفا لأخلاق برابرة أفريقيا وعاداتهم فى ذلك الوقت.
فتاة القطار
تأخذ ريتشل قطارها نفسه كل صباح، وهى تسير على تلك السكة كل يوم، تمر سريعًا بسلسلة من بيوت الضواحى اللطيفة، يتوقف القطارعند تلك الإشارة الضوئية فتنظر، كل يوم، إلى رجل وامرأة يتناولان إفطارهما على الشرفة، وصارت تحسّ أنها تعرفهما، وأسمتهما "جس" و"جيسون"، صارت ترى حياتهما كاملة، حياة غير بعيدة عن حياة خسرتها منذ وقت قريب.
الرواية من تأليف بولا هوكينز وظلت الأكثر مبيعا لفترات طويلة تقترب من العام، كما تم تحويلها إلى فيلم سينمائى.
بنات الرياض
بنات الرياض، هى الرواية الأولى لكاتبة سعودية شابة، رجاء الصانع، صدرت الرواية عن دار الساقى فى بيروت، جاءت فى 319 صفحة من القطع المتوسط، ووقع على غلافها الأخير الدكتور غازى القصيبى مزكياً: «هذا عمل يستحق أن يُقرأ.. وهذه روائية انتظر منها الكثير.. تزيح الستار العميق الذى يختفى خلفه عالم الفتيات المثير فى الرياض..».
تتلخص الفكرة فى حكاية أربع فتيات من الطبقة الغنية فى العاصمة السعودية، قمرة ولميس وسديم وميشيل (مشاعل)، ارتبطن بعلاقة صداقة، ومكاشفة لأسرارهن عبر الشبكة العنكبوتية، وطرح خمسين رسالة إلكترونية، وجهت إلى مجموعات «الياهو غروب» المعروفة، أطلقت عليها «سيرة وانفضحت». والفتيات الأربع يبحثن عن الحب: قمرة مطلقة بعد اكتشاف خيانة زوجها لها، سديم تركها خطيبها بعد أن سلمته نفسها فى لحظة من تشتت ورغبة ليتركها بعد ليلة دافئة، ثم تأخذه الظنون بعيداً ومعتقداً أنها فعلت ذلك مع آخرين قبله، أما مشاعل فلم يتمكن حبيبها من الزواج، وفشلت علاقته بها، لأنه امتثل لأوامر أمه الرافضة أن يتزوج ابنها من فتاة أمها أمريكية، ولميس فكانت أوفر حظاً منهن، ولعبت دوراً فى مساعدتهن، وروت تجاربهن، وأقامت علاقات جيدة معهن.
حكايات البنات قصص واقعية
للكاتب جمال قنديل، ويضم الكتاب بين ضفتيه مجموعة من القصص الواقعية لفتيات فضلن العنوسة على الزواج رغم الجمال الذى تتمتع به هذه النساء، ذلك إضافة إلى كثرة حالات الطلاق على الزواج، ما أدى إلى بقائهن عانسات، إضافة إلى أن هناك فتيات ترفضن ارتباط العرسان من الأساس معللات هذا التصرف بحجة إكمال تعليمهن، ما أدى سرعة انفلات عمرهن حتى وصلن إلى مرحلة العنوسة، حيث لم يجدن من يتزوجهن.
