يحتفل العالم اليوم باليوم العالمى للطفلة والفتاة، فمنذ خمس سنوات خصصت الأمم المتحدة يوم الحادى عشر من أكتوبر من كل عام يوماً للاحتفال بالفتاة على مستوى العالم، لدعم الأولويات الأساسية من أجل حماية حقوق الفتيات والمزيد من الفرص للحياة أفضل، وزيادة الوعى من عدم المساواة التى تواجهها الفتيات فى جميع أنحاء العالم على أساس جنسهن.
وبدأت الأمم المتحدة منذ عام 2012 فى تخصيص يوم 11 أكتوبر من كل عام للاحتفال بالفتاة لما تلاقيه الفتاة من ظروف صعبة وتحجيم لحريتها على مستوى العالم بجانب ما تلاقيه من عنف ضد الأنثى فى الشارع مهما اختلفت أشكاله سواء أكان لفظياً أم جسدياً.
اليوم العالمى للفتة
ومنذ تخصيص ذلك اليوم أصبحت الولايات المتحدة تتخذ لها شعاراً كل عام لمناهضة قضية تهم الفتاة على مستوى العالم، ففى العام الأول للاحتفال بالفتيات فى 2012، اختارت الأمم المتحدة قضية مناهضة الزواج المبكر للفتيات لتكون قضية العام، أما فى العام الثانى اختارت قضية الابتكار فى تطوير الفتيات وعدم حرمانهن منه، وفى العام الثالث 2014 اختارت الاعتراف بأهمية الاستثمار فى الفتيات وتمكينهن فى أثناء فترة المراهقة للحد من العنف الذى يتعرضن له، ونحن فى انتظار ما ستتخذه الولايات المتحدة من شعار هذا العام فى يوم الفتاة لتناهض قضية شائكة تدعم حقوق الفتيات على مستوى العالم وترفع من مستوى الاهتمام بهن وبقضياهن.
فتيات
ولقد بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتنويه قبل أيام عن مشكلة مهمة تعانى منها الكثير من الفتيات وهى قضية"زواج القاصرات" وهى المناشدة التى تحرك على إثرها كثير من المسئولين عن المجتمع المدنى للحد من تلك الظاهرة التى تضر الكثير من الفتيات، وتتسبب فى إهدار حقوقهن وتشويه حياتهن وحرمانهن من الدخول فى حياة طبيعية لتحقيق إنجازات وأهداف شخصية.
فتاة
ولكن بعيداً عن كل تلك الجهود الدولية والمحلية للاحتفال بالفتاة، بالنسبة للواقع الفعلى ماذا تنتظر الفتاة فى هذا اليوم وفى الأيام الأخرى ولعل الإجابة تكون واضحة وسهلة ولكن لا يلتفت لها الكثيرون، فالفتاة مهما اختلفت جنسيتها ومكان تواجدها لا تريد سوى إنصافاً لها ولحقوقها وإعطاء المجال لها للتعبير عن ذاتها دون عقبات تقف فى طريقها بناء على جنسها، أحلام كثيرة وجهود منتظرة للتدشين ولرسم خطط لتدعيم مصلحة الفتاة على مستوى العالم فى اليوم العالمى للفتاة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة