مشهدان مؤثران للغاية خلال مباراة المنتخب المصرى والكونغو العصيبة، المشهد الأول عندما أحرزت الكونغو هدف التعادل فى الدقيقة ٨٦ من المباراة الذى يعنى ضياع حلم التأهل لمونديال روسيا بنسبة كبيرة، هنا أظهرت الكاميرا وجه شاب فى المدرجات يبكى بتأثر بالغ، فكانت اللقطة المقربة لوجهه ودموعه تلخيصا لحال الحزن والصدمة الذى عصف بالمصريين فى هذا التوقيت، أما المشهد الثانى فكان لشاب من ذوى الاحتياجات الخاصة بساق واحدة يرتدى قميص المنتخب ويقفز فى الهواء، ليقدم واحدة من أصعب حركات الرقص وهو مستند إلى عكازيه، تعبيرا عن فرحته الطاغية بالهدف الثانى لصلاح وفوز المنتخب وتأهله للمونديال، وهو بدوره كان تلخيصا لحال الفرح الهيستيرى بالنصر لعموم المصريين.
دعك من اللقاءات التليفزيونية مع الشاب الباكى والراقص بقدم واحدة ودعك أيضا من التبرعات والعروض التى انهالت على الراقص لاستضافته فى روسيا طوال فترة المونديال، الاتحاد الدولى للكرة، فيفا، اعتمد صورة الراقص بقدم واحدة باعتبارها تجسيدا للأمل والإرادة فى كرة القدم اللعبة الأكثر شعبية على مستوى العالم، الأمل الدائم فى الفوز مهما كانت الظروف والإرادة القوية لتحقيقه حتى لو فى الوقت بدل الضائع، كما حدث مع هدف صلاح فى الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع.
المصريون كلهم كان عندهم أمل فى الله خلال تصفيات المونديال، وبالفعل تجاوزوا العقبات فى طريقهم بهذا الأمل وحده، رغم أن منتخبنا لم يكن بحسابات الورقة والقلم الأفضل خططيا وبدنيا ومهاريا وسط فرق المجموعة التى تضم كتائب من اللاعبين الكبار الذين يجمعون بين القوة والمهارة ويجيدون اللعب الأفريقى الضاغط والعنيف.
واللاعبون المصريون أيضا كان لديهم هذه الإرادة فى تحقيق الفوز رغم الالتزام بطريقة عقيمة فى الأداء الذى يخلو من القوة والحماسة والابتكار الخططى، وكذلك الجمل التكتيكية سواء من الحركة أو من الثبات، أداء يغلب عليه الخوف والانكماش والتردد والبطء أيا كان الخصم الذى نواجهه، يتناقل اللاعبون الكرة فى منتصف ملعبهم ويتقدمون كما لو كانوا يستهلكون زمن المباراة أى مباراة، إلى أن تسنح فرصة لانطلاق محمد صلاح أو تريزيجيه فيجرى بالكرة فى اتجاه المرمى، وهى طريقة بسيطة ومكشوفة لتكرارها، وحفظها مدربو فرق مجموعتنا وأصبحوا يواجهوننا بالضغط العالى على كل لاعب عند امتلاكنا الكرة ويستخلصونها بسهولة ثم يبدءون الهجمة علينا، وكل هجمة علينا تصبح هجمة خطيرة ويرفع المصريون أيديهم بالدعاء يا رب، والوحيد الذى لا يسأل نفسه لماذا تصبح كل هجمة على مرمانا خطيرة هو مستر كوبر وجهازه المعاون وكذا لا يسألون أنفسهم لماذا نتناقل الكرة عند منطقة الخصوم كأننا نتخلص منها ولا يعرف اللاعبون ماذا يفعلون بها رغم أن بديهيات الكرة منذ اختراعها هى الاتجاه بها إلى مرمى الخصم ووضعها داخل الشباك!
الأمل فى الله والإرادة رغم العقبات وغياب الفكر الإبداعى فى اللعب، وكذا غياب المتعة التى هى أحد أهم الأسس فى ممارسة كرة القدم وراء تأهلنا للمونديال، لذا أنصح الفيفا باختيار صورة مستر كوبر مع الشاب الراقص بقدم واحدة كتميمة تجسد الأمل والإرادة فى الفوز!
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن النقيب
الدفاع خير وسيلة للهجوم
من الواضح ان مستر كوبر فهم المقولة الشهيرة الهجوم خير وسيلة للدفاع بطريقة عكسية فهو مصمم على ان الدفاع خير وسيلة للهجوم , انا لست ضد الطريقة الدفاعية لكن العجيب والمؤسف ان منتخبنا يدافع كاملا ويخترق بمنتهى السهولة ويهدد مرماه بكل سلاسة ويسر ويتلاعب بنا لاعبو المنتخبات التى نواجهها حيث لا ضغط ولا التحام واغلاق مساحات ...فأين اذن الطريقة الدفاعية دعنا نترحم على الجوهرى الذى اعتمد على الدفاع الحقيقى الذى لا يخترق مع الابداع فى الهجوم المرتد ...وشكرا لله اولا واخيرا لأنه صاحب الفضل الوحيد فى وصولنا لكأس العالم رحمة بشعبنا الذى احتاج هذه الفرحة فى هذا التوقيت الصعب الذى يعيشه .
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عشري
الهدف جاي في تقسيمة !!
هدف الكونغو كأنه جاي في تقسيمة وليس في مباراة أنت بتحاول تكسبها حتي تصل كأس العالم. لم يكن هناك ضغط أو ظهير في المنطقة التي أحرز منها الهدف ، في حين يشغل هذه المنطقة أفضل ظهيري طرف أيمن في مصر علي مدار عدد من السنوات ، أحمد فتحي وأحمد المحمدي ، فأين الدفاع والتمركز الدفاعي طوال 90 دقيقة؟
عدد الردود 0
بواسطة:
عايش البهلول
كوبر المحظوظ
طول عمرك يا كوبر بهلول الادارة وهتفضل يا كوبر من غير الشطارة وممكن يا كوبر تبقى مدير ادارة .وهرقص لك با كوبر مع سما الامارة
عدد الردود 0
بواسطة:
فكرى
صدقت فى مقالك يا سيدى
كوبر عقيم والحظ سار معه من اجل دعوات المصريين المطحونين .
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس مدحت عاطف
تحيا مصر
تحيا مصر