كيف رأت فرنسا مرشحة مصر لليونسكو مشيرة خطاب؟!

الأربعاء، 11 أكتوبر 2017 04:02 م
  كيف رأت فرنسا مرشحة مصر لليونسكو مشيرة خطاب؟! مشيرة خطاب
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ساعات قليلة تفصلنا،عن بدء الجولة الثالثة لانتخابات المدير العام الجديد لمنظمة اليونسكو خلفا للبلغارية إيرينا بوكوفا، وعلى الرغم من تصدر المرشح القطرى حمد الكوارى المركز فى الجولة الأول والثانية بحصوله على 20 صوتا، وحصول المرشحة الفرنسية على 13 صوت، وحصول المرشحة المصرية مشيرة خطاب على 12 صوت، إلا أن النتيجة لن تحسم بعد لصالح المرشح القطرى.

فالكثير من المصريين لا يزالون يتمنون أن تتغير النتيجة وتحصد مشيرة خطاب على عدد أصوات أعلى من قبل أعضاء المجلس التنفيذى، ذلك حتى تتأهل فى تقلد منصب مدير منظمة اليونسكو.  

وفى الوقت الذى تدعم فيه مصر مرشحاتها بكافة الطرق،  تتحدث العديد من المواقع الاجنبية عن السفيرة مشيرة خطاب وبرنامجها المقدم فى اليونسكو، ومن ضمن هذه المواقع الإخبارية، موقع  "lepoint" الفرنسى.

وأوضح الموقع، أن مرشحة مصر لليونسكو ناشطة فى مجال حقوق الإنسان، وإذا تقلدت مدير عام منظمة اليونسكو ستكون أول امرأة عربية وأفريقية تقود مؤسسة دولية.

 فالسفيرة مشيرة خطاب، أفضل امراة عربية واسلامية لديها المؤهلات المطلوبة التى تمكنها من التحدث ضد كل أشكال العنف والتطرف واللإرهاب، هذه هى الكلمات التى تدعم مشيرة خطاب لترشح لمنصب مدير عام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو".

 تعرف مشيرة خطاب بأنها وزيرة الدولة لشئون الأسرة والسكان السابقة، كما أنها نائبة رئيس المكتب الدولى لحقوق الطفل، فلهذا تحتاج إلى عدد أصوات المجلس التنفيذى لتحتل المكتب الزجاجى المتواجد فى الطابق السادس فى نهاية المبنى الشهير فى باريس.

دور العالم العربى

أن العالم العربى كان منذ البداية يواجه نوع عدم الاتفاق حول مرشح واحد لمواجه مرشحى فرنسا والصين الذين يمثلون ثقل على المسرح الدولى، فلهذا انقسم العالم العربى إلى تواجد ثلاث مرشحين من مصر ولبنان وقطر.

 ترشيح منطقى للاتحاد الأفريقى

مشيرة خطاب ولدت فى عام 1946، تتمتع بذكاء بالغ، قامت بالعديد من أعمال المؤسسات الدولية، فهى وزيرة وسفيرة سابقة، حصلت على دراجة قى القانون الدولى لحقوق الإنسان، تعمل فى مجال التعليم وحماية النساء والأطفال، ويعتبر ترشيحها محاولة لمصر لتحسين صورتها على الساحة الدولية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة