90 يوما جديدا لمواجهة أعداء مصر.. قرار جمهورى بإعلان الطوارئ 3 شهور.. خبراء: لن يؤثر على المواطنين وهدفه مواجهة الإرهاب.. البرلمان: الدولة تواجه خطرا.. والخطوة تراعى مقتضيات الأمن القومى وتهدف لمواجهة قوى الشر

الخميس، 12 أكتوبر 2017 02:11 م
90 يوما جديدا لمواجهة أعداء مصر.. قرار جمهورى بإعلان الطوارئ 3 شهور.. خبراء: لن يؤثر على المواطنين وهدفه مواجهة الإرهاب.. البرلمان: الدولة تواجه خطرا.. والخطوة تراعى مقتضيات الأمن القومى وتهدف لمواجهة قوى الشر الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب محمد صبحى – محمد أبو عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى قرارا جمهوريا برقم 510 لسنة 2017، بإعلان حالة الطوارئ فى جميع أنحاء البلاد، لمدة ثلاثة أشهر اعتبارا من الساعة الواحدة من صباح غد الجمعة، وهو القرار الذى أكد مراقبون أنه يستهدف مواصلة جهود الدولة فى مكافحة الإرهاب وحصاره، مشددين على أن إعلان حالة الطوارئ لن يؤثر على حياة المواطنين العادين، كما هو الحال خلال الفترة الماضية التى تسير فيها الحياة بشكل طبيعى، وأن تطبيق حالة الطوارئ خلال الفترة السابقة مكّن الأجهزة المعنية من مواجهة مخاطر الإرهاب الذى يهدد حياة المصريين.

وبحسب نص القرار الجمهورى، المنشور فى عدد الجريدة الرسمية، اليوم الخميس، تتولى القوات المسلحة وهيئة الشرطة اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله، وحفظ الأمن بجميع أنحاء البلاد، وحماية الممتلكات العامة والخاصة وحفظ أرواح المواطنين.

على صعيد الموقف السياسى وردود الفعل، رحب أعضاء مجلس النواب بقرار رئيس الجمهورية، مؤكدين أن إعلان حالة الطوارئ يتفق مع مقتضيات الأمن القومى المصرى، وظروف المرحلة الحرجة التى يشهدها الوطن فى ظل صراعه مع قوى الشر، كما أنه يأتى استجابة لحقيقة أن الدولة ما زالت تتعرض للإرهاب القطرى والتركى، خاصة بعد الانتصارات المتتالية التى تحققها مصر على المستويات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وقطعها خطوات واسعة على طريق إنجاز قائمة طويلة من المشروعات القومية المهمة.

 

"دفاع البرلمان" إعلان حالة الطوارئ يتفق مع مقتضيات الأمن القومى لمواجهة الإرهاب

فى البداية، قال النائب يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن القرار الجمهورى بإعلان حالة الطوارئ يتفق مع مقتضيات الأمن القومى المصرى، فى ظل استمرار خطر الإرهاب وجهود مواجهته وعدم الانتهاء من هذه المهمة حتى الآن.

وأضاف "كدوانى"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الشهور السابقة التى أُعلنت فيها حالة الطوارئ لا تفى باحتياجات مواجهة الإرهاب المتواصلة منذ سنوات، خاصة مع تمتعه بدعم قوى من دول وحكومات مثل قطر وتركيا، وبعض التنظيمات الإرهابية ذات الامتداد الخارجى مثل التنظيم الدولى للإخوان، مشددا على أن حالة الطوارئ تعطى صلاحيات لسلطات الأمن لمواجهة الإرهاب، ولكن لم تُستخدم هذه الصلاحيات ضد أى مواطن خلاف العناصر الإرهابية.

وتابع عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، مؤكدا أن قرار إعلان حالة الطوارئ لا يصدر إلا إذا كانت هناك حاجة ماسة لها، وتمثل إجراء ضروريا ولا بد منه، متابعا: "التاريخ يؤكد أن حالة الطوارئ لم تُستخدم بشكل سيئ ضد مواطنين مدنيين عاديين، وإنما استُخدمت لمواجهة أصحاب الفكر المتطرف والمجموعات الإرهابية".

 

سلامة الجوهرى: الأولوية للأمن القومى.. وإعلان حالة الطوارئ ضرورة

من جانبه، قال اللواء سلامة الجوهرى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى، إنه عندما يتعارض أى شىء مع الأمن القومى للبلاد، فلا خلاف على أن الأولوية للأمن القومى، موضحا أن إعلان حالة الطوارئ يؤكد أن هناك مخاطر وتمويلات للعناصر الإرهابية ما زالت تتدفق بشكل مستمر، وبعض الدول المحيطة بنا تحاول بث الإرهاب داخل مصر، وتسعى لتهديد جهود التنمية الاقتصادية التى تشهدها البلاد.

وأضاف "الجوهرى" أن الجميع شاهدون على أن الدولة بصدد تنظيم مؤتمر لشباب العالم تستضيفه مدينة شرم الشيخ، وأن السياحة بدأت تتعافى، وهناك مشروعات كبيرة جارٍ تنفيذها، وكل ذلك يشكل صدمة للدول المعادية مثل قطر وتركيا وغيرهما من الدول والأنظمة غير المحبة للسلام، وبالتالى فمن المؤكد وجود معلومات متوفرة لدى الجهات المعنية تؤكد أنه من الوارد أن تكون هناك محاولات لتنفيذ عمليات إرهابية، متابعا:  "قرار إعلان حالة الطوارئ لا يمس حياة المواطنين، طالما كان المواطن بريئا ولا يساند أو يدعم الإرهاب، أو يسعى لهدم استقرار الوطن".

 

ممدوح مقلد: القرار يؤكد وجود تهديدات أمنية تتطلب إجراءات معينة لمواجهتها

على صعيد متصل، قال اللواء ممدوح مقلد، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن إعلان الرئيس السيسى حالة الطوارئ، يؤكد أن هناك تهديدات أمنية تواجهها الدولة المصرية تتطلب مواجهتها والتصدى لها وفق إجراءات أمنية معينة، موضحا أن المواطن العادى لا يمكنه تقدير الاحتياج لحالة الطوارئ من عدمه، وهناك أجهزة مختصة تُقدّر هل نحتاج لذلك أم لا.

وأضاف "مقلد"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، قائلا: "حالة الطوارئ ما بتتعملش تهريج ولا استتخفاف ولا مخالفة للقانون، وإعلانها يؤكد أن مصر ما زالت تواجه تهديدات تحيط بها وبكيان الدولة، ويجب التصدى لهذه التهديدات واتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بالتصدى لمحاولات زعزعة استقرار الدولة".

 

عصام أبو المجد: إعلان حالة الطوارئ لمواجهة الإرهاب وقوى الشر الخارجية

فى السياق ذاته، قال اللواء عصام أبو المجد، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن الهدف من قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر، هو منح مزيد من الصلاحيات لسلطات الأمن لمواجهة الإرهاب وتهديداته، والدليل على ذلك أن حالة الطوارئ لم تُستخدم ضد أى مواطن، باستثناء المنتمين لجماعات إرهابية، طوال الشهور الماضية.

وأضاف "أبو المجد" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن مصر تقود حربا ضروسا ضد قوى الشر والتطرف، المدعومة من أجهزة دول راعية للإرهاب مثل قطر وتركيا، مستخدمين فيها سلاح المال والتضليل للتأثير على الشعب المصرى والنيل من مصالحه ومقدراته، متابعا: "لهذا نحن فى حالة حرب ضد الإرهاب، ونوافق على كل ما تتطلبه جهود مكافحة الإرهاب".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة