أقيمت ندوة حول حقوق الملكية الفكرية خلال فعاليات الدورة ٣٣ من مهرجان الإسكندرية السينمائي، تحدث بها ممثلون عن ٢٠ دولة، وحضرها عدد كبير من الفنانين والمبدعين.
وناقشت الندوة، الأطر التى تضمن عودة حقوق الملكية الفكرية للمبدعين، مؤكدين أن البعض لجأ إلى القضاء بشكل فردي، وبعد سنوات طويلة لم يتم الوصول إلى حلول فعالة.
وطالب المخرج أشرف فايق، جامعة الدول العربية بتفعيل قانون الملكية الفكرية على كل الدول لوضع عقاب رادع ضد كل من يحاول السطو أو سرقة أعمال ونسخها دون حق.
فيما قال خليل العربي من ليبيا، إنه من الأولى تسمية هذه الندوة "الحقوق الضائعة" فنحن في ليبيا تراثنا ضائع ومسلوب.
وقال محمد فاضل، إن هناك تشويه وتحريف في الاداء يرتكب كل يوم من القنوات حيث طالبت السينمائيين باتخاذ موقف حاد لانه يغير شكل العمل الفني وهو اعتداء أصيل وإجرامي على العمل وهناك في الدستور مادة تنص على حماية الحقوق الملكية الفكرية.
بينما قال المؤلف عاطف بشاي، إن ما يحدث من تدني فني سببه هو أن حقوق المبدع ضائعة، وساهم في ذلك أمرين وهما إنشاء ما يسمى بورش السيناريو فقد جعلت حق المؤلف يتفرق بين القبائل وأصبحت مجرد صنعة يؤديها صنايعية، الأمر الثاني أن المنتج اصبح يطلب من المؤلف ما يسمى بالفورمات يقول له اسرق مسلسل مكسيكي أو تركي بدلا من الاقتباس.
وقال سامح الصريطي، أن قانون الملكية الفكرية موجود بالدستور بشكل واضح حيث يقول "تلتزم الدولة بحماية الحقوق الملكية الفكرية بجميع أنواعها"، مضيفا نحن في احتياج لصياغة القانون ويضع هذا القانون أمامنا وتوافق عليه جميع النقابات لأنه لا حل إلا بإنشاء جهاز كامل مسئول عن حماية حقوق الملكية الفكرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة