خليك فاكر "مصر كبيرة".. انتخابات اليونسكو تثبت.. فرنسا مدينة النور تهاب مصر الحضارة وقطر حاوية الإرهاب تهاب مصر القوة.. تحالفهما وإنفاق مليارات لإبعاد مشيرة خطاب يؤكد أن فرصتنا كانت أفضل وأننا أقوى مما نتخيل

الخميس، 12 أكتوبر 2017 02:37 م
خليك فاكر "مصر كبيرة".. انتخابات اليونسكو تثبت.. فرنسا مدينة النور تهاب مصر الحضارة وقطر حاوية الإرهاب تهاب مصر القوة.. تحالفهما وإنفاق مليارات لإبعاد مشيرة خطاب يؤكد أن فرصتنا كانت أفضل وأننا أقوى مما نتخيل السفيرة مشيرة خطاب مرشحة مصر فى انتخابات اليونسكو
تحليل تكتبه دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كنت أظن وبعض الظن إثم، أن فرص فوز المرشحة المصرية السفيرة مشيرة خطاب فى انتخابات اليونسكو ضئيلة جدا وأن حصول مصر على منصب مدير عام المنظمة المتمثل فى مرشحتها بالمنصب الدولى الرفيع أمر بعيد المنال، نظرا للظروف السياسية والاقتصادية التى تمر بها البلاد، وأن دولا كثيرة من أعضاء اليونسكو ستخشى من منح صوتها لمصر، خاصة فى ظل التحالفات الدولية والتكتلات العالمية الحالية ومواقف الدول من القضايا المختلفة والإرهاب الذى يضرب العالم برعاية بعض الدول ومنها قطر، ومقاومة هذا الإرهاب من دول أخرى مثل فرنسا، لكننا وجدنا هاتين الدولتين تتحالفان لإسقاط مصر فى انتخابات اليونسكو، مما يجعلنا نتأكد أن موقف مصر هو الأقوى فى هذه المعركة.

السفيرة مشيرة خطاب مع الرئيس عبد الفتاح السيسى

 

كنت أظن وبعض الظن أثم أن المعركة قوية نظرا لوجود منافسين ممثلين عن دول قوية ومستقرة اقتصاديا واجتماعيا، ودول صاحبة حضارة ونفوذ واقتصاد  قوى مثل فرنسا والصين، وكنت أظن وبعض الظن أثم أن تمثيل مصر وسط هؤلاء فى حد ذاته شرف حتى من اليقين التام بأنها لن تفوز، لكن ما حدث فى انتخابات اليونسكو اثبت أن بعض الظن لا يعتبر اثما فحسب وإنما فى واقع الأمر هو كفر، بهذه البلد ومكانتها.

السفيرة مشيرة خطاب المرشحة المصرية لليونسكو وحمد الكواردى مرشح قطر 

 

الظن بأن مصر دولة فرصها قليلة، وأمنها ليست بالقوة الكافية كفر بين بقدر مصر وقيمتها وقوتها ومكانتها وسط بلاد العالم، فما حدث منذ اليوم الأول فى انتخابات اليونسكو، كشف لنا المسرحية الهزلية التى مثلتها قطر مع حليفتها فرنسا، فيتصدر مرشح قطر فى الجولة الأولى ويحصد على أعلى الأصوات ثم فرنسا وثالثا مصر، بعدها تتصدر فرنسا ثم قطر ثم مصر، بعدها نخرج المرشحة المصرية وتحصل فرنسا على أعلى الأصوات وتفوز بالمنصب وينتهى دور المرشح القطرى المتمثل فى استبعاد مصر فقط.

تأمل مشاهد هذه المسرحية على مدار الثلاثة أيام الماضية التى عقدت فيها انتخابات اليونسكو، يجعلنا ندرك مجموعة من الحقائق الثابتة التى لا شك فيها، وهى أن فرص فوز مصر فى انتخابات اليونسكو كبيرا جدا جدا، أكبر مما نتوقع، وأن مكانة مصر أعلى وأرفع مما نتخيل وأن مصر دولة قوية، وأن دول العالم أجمع بكل ما تمتلك من حضارة وتنوير وتحضر واقتصاد قوى، حتى دول العالم التى سبقتنا بمراحل فى الحقيقة هى أضعف من مصر، وتخشاها وترتعب منها للدرجة التى تدفع دولة مثل فرنسا بلد الحضارة والرقى، تتحالف مع دولة مثل قطر بلد الإرهاب والحقارة.

انتخابات اليونسكو 

تضع باريس مدينة النور يدها فى يد قطر حاوية الإرهاب وتنفقان مليارات الدولارات لإبعاد المرشحة المصرية، وتقبل مؤسسة عريقة مثل اليونسكو بيع شرفها وسمعتها وكرامتها لقطر التى تدفع أكثر، وقطر تنفق المليارات فى معركة هى أصغر منها بكثير، فقط لإضعاف موقف مصر وإبعاد المرشحة المصرية، كل هذا يثبت مما لا يدع مجالا للشك أن مصر قوية، أقوى بكثير مما فى مخيلتنا حتى فى أحلك الظروف والفترات، ويجعلنا ندرك أنها مصدر قوى للتهديد لكل دول العالم، سواء تلك الدول صاحبة الحضارات أو غيرها صاحبة المليارات.

 

المرشحون فى انتخابات اليونسكو 

الواقع يقول ان مصر لم تخسر فى معركة اليونسكو الرخيصة وأنها أثبتت للعالم أنها الأقوى والأكبر وأن حضارات العالم، ومليارات العالم أصغر بكثير من حضارة مصر ومكانتها، وأن دول العالم ومؤسساته جميعهم يدركون قيمتها وقوتها وعظمتها إلا إبنائها، والواقع يقول أن هذه البلد كبيرة، وأكبر بكثير مما فى مخيلتنا، والواقع يقول أن الإيمان بهذه البلد وقوتها صار فرض عين على كل مصرى.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة