قالت منظمة حقوقية الخميس إن هناك أدلة متزايدة على انتهاكات بحق معتقلين فى أعقاب تحركات الجيش الفاشلة فى تركيا العام الماضى، محذرة من أن عمليات التعذيب فى سجون الشرطة أصبح مشكلة "شائعة".
وقالت المنظمة غير الحكومية التى تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها أن هناك "أدلة موثوقة" على 11 حالة من الانتهاكات الخطيرة بينها الضرب المبرح والانتهاكات الجنسية أو التهديد بالانتهاكات الجنسية والتهديد والتجريد من الملابس.
لكنها قالت أن الحالات الـ11 تمثل جزءا صغيرا من الروايات التى تتمتع بالمصداقية وذكرت فى وسائل الإعلام أو على وسائل التواصل الاجتماعى.
وقالت المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان فى تقريرها الآخير أن "مثل تلك التقارير تشير إلى أن التعذيب واساءة معاملة الموقوفين فى سجون الشرطة فى تركيا، أصبح مشكلة شائعة".
والمعتقلون الذين تعرضوا للانتهاكات متهمون بالارتباط بمنظمات إرهابية أو منظمات تعتبرها السلطات مسؤولة عن تحركات الجيش الفاشلة.
ونقل بعض المعتقلين حالات سوء المعاملة إلى المدعين أو أثناء جلسات محاكمة، لكن هذه المعلومات لم يتم التحقيق فيها "فعليا.
واتهمت المنظمة تركيا بعدم التحرك "لوقف الزيادة الكبيرة فى الانتهاكات فى سجون الشرطة السنة الماضية".
وحثت المنظمة فى بيان "مع تزايد الأدلة على عودة التعذيب إلى سجون الشرطة الى تركيا، فإن الحكومة بحاجة عاجلة للتحقيق ووضع حد لذلك".
وقالت المنظمة أن المعتقلين الذى تعرضوا لتلك الانتهاكات، لم يبلغوا عنها خشية اعمال انتقامية تطال أسرهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة