يعتبر هبوط عضلة القلب من الأمراض التي تؤدى إلى الوفاة، وقد ظهرت أدوية جديدة استطاعت أن تحسن حياة المرضى، وتمنع الوفاة بنسبة 20 % ، وتقلل الدخول للمستشفيات.
ويعتبر مرض هبوط عضلة القلب من الأمراض التي تصيب المصريين بنسبة كبيرة وفى سن أقل من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد الدكتور سامح شاهين، أستاذ أمراض القلب بجامعة عين شمس ورئيس الجمعية المصرية لأمراض القلب أن 63 % من مرضى قصور عضلة القلب يعانون من أعراض الاكتئاب، لذلك يلعب مقدمو الرعاية، بجانب أساليب وسلوكيات الرعاية الذاتية، دورا هاما في حياة المصابين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته إحدى شركات الأدوية اليوم للتوعية بمرض هبوط عضلة القلب، والإعلان عن عقار جديد تم طرحه فى مصر لعلاج هبوط عضلة القلب.
وأوضح أن المرضى في مصر لا يعلمون الكثير عن حالتهم المرضية، والعديد منهم يعتقد أن قصور عضلة القلب يعتبر ببساطة نتيجة طبيعية للتقدم في السن، ولذلك لا يسعون للعلاج، قائلا: "ونحن نشجع المرضى على القيام بدور فعال في فهم حالتهم، ومعرفة أسباب الأعراض التي يعانون منها، وكيفية إدارتها عندما تزداد سوءا، فسوف يؤدي ذلك إلى نتائج صحية أفضل على المدى الطويل".
وأشار إلى أن هبوط عضلة القلب يأتى نتيجة مرض السكر والضغط والتدخين، حيث أن نسبة المدخنين فى مصر كبيرة، ووجد أن 62 % من المصابين مدخنين، وارتفاع معدلات السمنة بين المصريين وخاصة بين السيدات، مشيرا إلى أن نصف السيدات المصريات مصابات بالسمنة.
وقال الدكتور عادل الإتربي، أستاذ أمراض القلب بجامعة عين شمس، إن هناك دراسة طبية تكشف أن مرضى قصور عضلة القلب المصريين يصابون بالمرض عند بلوغ سن الــ 57 عاما في المتوسط قبل نظرائهم الأوروبيين بحوالي 10الى 13 عام.
فيما أشار الدكتور محمد صبحي، أستاذ أمراض القلب بجامعة الإسكندرية ورئيس مؤسسة كارديو أليكس، إلى أن قصور عضلة القلب يعد مشكلة صحية كبيرة، موضحا أن 50% من المرضى معرضين لخطورة الوفاة خلال خمس سنوات من التشخيص، مضيفا، "تتطلب حالات المرضى تكرار الحجز في المستشفى، مما يزيد معدل الوفيات، ويشكل عبء اقتصادي مستمر، ويؤثر سلبا على جودة الحياة".
وقال الدكتور محمود حسنين، أستاذ أمراض القلب بجامعة الإسكندرية ورئيس الجمعية المصرية لرعاية مرضى قصور القلب، إن قصور عضلة القلب هو أحد أكثر أمراض القلب انتشارا في مصر، مشيرا إلى أن الجمعية المصرية لأمراض القلب قامت بدراسة موسعة على مستوى الدولة لمدة عامين بالتعاون مع الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، وبمشاركة أكثر من 2145 مريض، وكشفت هذه الدراسة أن مرضى قصور القلب المصريين يصابون بالمرض قبل نظرائهم الأوروبيين بحوالي 10-13 عام، وأن حوالي 60% من المرضى مدخنين.
ونوه الدكتور مجدي عبد الحميد، أستاذ أمراض القلب بجامعة القاهرة ورئيس مجموعة عمل قصور عضلة القلب، وسكرتير عام الجمعية المصرية لأمراض القلب إلى أن حوالي 50% من مرضى قصور عضلة القلب الذين يحجزون في المستشفيات معرضون للوفاة خلال خمس سنوات من التشخيص، ويهدف علاج المصابين بقصور عضلة القلب إلى تحسين حالتهم الإكلينيكية، وقدراتهم الوظيفية، وجودة حياتهم، وتجنب حجزهم في المستشفى، والحد من معدلات الوفاة.
من جانبه، أكد الدكتور حسام قنديل، أستاذ ورئيس قسم أمراض القلب بجامعة القاهرة، أن قصور عضلة القلب مرض خطير، حيث أن معدل وفيات المصابين بهذا المرض يتجاوز معدل وفيات مرضى السرطان.
وأضاف "على مدار الأعوام الماضية، فشلت معظم التجارب الإكلينيكية في الحد من معدل الوفيات أو تحسين جودة الحياة، الأمر الذي جعل الكثيرين في المجال الطبي يعتقدون أن تطوير علاجات جديدة بات مستحيلاً".
وأوضح أن أجهزة تنظيم ضربات القلب والقلوب الصناعية والتي تمثل نوعين من الحلول العلاجية المتاحة لقصور عضلة القلب، باهظة التكاليف".
وقال الدكتور بسيوني أبوسيف، رئيس الشركة المنتجة للعقار الجديد: "نفخر بدعم مرضى قصور عضلة القلب من خلال برامج تساعد في حصول المرضى على العلاج، بالإضافة إلى حملات التوعية والتثقيف التي يمكنها أن تقوم بتفعيل دور المرضى وإشراكهم وتمكينهم من خلال حصولهم على المعلومات، ومنحهم الثقة لرعاية أنفسهم بشكل فعال، ومساعدتهم على التحكم بشكل أفضل في صحتهم، وكذلك على التفكير بإيجابية، الأمر الذي قد يؤدي إلى نتائج صحية أفضل".
جدير بالذكر أن المؤتمر الصحفى شارك فيه كل من مؤسسة مجدي يعقوب للقلب، بالتعاون مع الجمعية المصرية لرعاية مرضى قصور عضلة القلب، ومؤسسة كارديو أليكس، والجمعية المصرية لأمراض القلب، وإحدى شركات الأدوية لإطلاق حملة "حب الحياة" التي تهدف إلى تسليط الضوء على مرض قصور عضلة القلب وأحدث التطورات العلاجية، لتمنح الحملة أملاً جديدًا للمرضى نحو حياة أفضل وتشجع المصابين ومن يتولى رعايتهم على مناقشة أعراض المرض مع أطبائهم، فيجب ألا يكون قصور عضلة القلب عائقا يمنع المرضى من عيش الحياة التي يحبونها.
وحضر المؤتمر الصحفى كل من الدكتور مجدى يعقوب ، والدكتور محمد صبحي والدكتور محمد حسنين أساتذة القلب بطب الإسكندرية ، والدكتور عادل الاتربى أستاذ القلب بطب عين شمس ، والدكتور حسام قنديل أستاذ رئيس قسم القلب بطب قصر العينى ، والدكتور مجدي عبد الحميد أستاذ القلب بطب قصر العينى .
عدد الردود 0
بواسطة:
سامي نبيل
الضغط العصبي والنفسي بقى سمة الشباب
المجتمع كله محتاج يفكر ازاي نحمي مستقبلنا اللي هم شبابنا --- ارحموهم يا أصحاب العمل الخاص من ضغط الشغل والخوف من الاستغناء --- وارحموهم يا أصحاب السكن من التضاعف المستمر لأسعار المساكن وأسعار التمليك -- وارحموهم يا أهل العرايس من الطلبات المظهرية والتعنت --- وياريت كلنا نرحم بعض بابتسامة عند الخناق-- ومساعدة المحتاج والتسامح مع من نعاشر ونتعامل ما احنا كلنا اولاد حوا وآدم