أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الميجور أدريان جالاواى دعم القوات الأمريكية والتحالف الدولى لجهود تركيا من أجل حماية حدودها مع سوريا ومحاربة المجموعات الإرهابية، موضحا أن الولايات المتحدة ليست طرفا فى خطط أنقرة فى إدلب.
وأوضح جالاواى فى تصريح خاص لقناة "الحرة" الأمريكية أن القوات الأمريكية لم تتدخل وليست طرفا فى خطط أنقرة مع "جبهة تحرير الشام"، المدرجة على القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية.
وكان الجيش التركى قد أعلن فى وقت سابق اليوم أنه بدأ بإقامة "مراكز مراقبة" فى محافظة إدلب، شمال غرب سوريا، من أجل إنشاء منطقة لخفض التوتر هدفها وقف المعارك فى هذه المحافظة.
وقالت رئاسة الأركان التركية فى بيان "بدأنا فى 12 أكتوبر بإنشاء مراكز مراقبة فى مناطق بإدلب فى إطار اتفاق أستانا، والأمر استمرار لعمليات الاستطلاع التى بدأها الجيش التركى فى الثامن من الشهر الجاري".
وتابع البيان أن الهدف هو التأسيس لوقف إطلاق النار، و"إيصال المساعدات إلى محتاجيها من المدنيين، وتسهيل عودة من تركوا منازلهم إليها، ولخفض التوتر فى إدلب"، مذكرا بأن تركيا دولة مراقبة، بجانب روسيا وإيران، بحسب ما جرى التوصل إليه فى محادثات أستانا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة