فى مناسبة استمرت يوما واحدا عقدت فى وقت سابق من هذا الأسبوع فى الأمم المتحدة عن المستقبل والتكنولوجيا، كان أحد أبرز الأحداث هو حوار عقد بين نائب الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد وروبوت يدعى صوفيا.
وأفاد بيان صادر عن الأمم المتحدة أن صوفيا كانت أحد المشاركين فى الحدث الذى ركز على تطور التكنولوجيا، وتحديدا الذكاء الاصطناعى، وتناول الحدث أيضا مجموعة من التحديات المعقدة بما فى ذلك المسائل الأخلاقية، وقضايا حقوق الإنسان، والمخاطر الأمنية التى تفرضها هذه التكنولوجيا.
وأجاب روبوت "صوفيا" على الأسئلة حول التطور التكنولوجى وكيف يمكن أن يساعد الناس فى أن يصبحوا أفضل، وبدأت من خلال التحدث لأول مرة عن الأمم المتحدة، ووصفتها بأنها واحدة من أعظم الإنجازات الإنسانية ثم قالت: "أنا هنا لمساعدة البشرية على بناء مستقبل".
ووفقا لموقع ibtimes البريطانى، فأول سؤال تم توجيهه للروبوت "صوفيا" كان عن قدراتها وماذا يمكنها أن تقدم للبشر، وأجابت بأنها روبوت اجتماعى قادر على عمل الآلاف من تعبيرات الوجه وفهم الكلام والمعنى وراء الكلمات.
وقال التقرير إن هذا الحدث نظمه المجلس الاقتصادى والاجتماعى مع الهيئة الاقتصادية والمالية الرئيسية للجمعية العامة للأمم المتحدة، وقالت مارى تشاتاردوفا، رئيسة المجلس الاقتصادى والاجتماعى :"لقد بدأنا نرى فوائد الروبوتات، ولكننا بحاجة إلى تقييم مخاطر هذه التكنولوجيات".
يأتى ذلك فى الوقت الذى يحث فيه قادة الصناعة وخبراء التكنولوجيا مثل إيلون موسك الأمم المتحدة على حظر الروبوتات القاتلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة