بعد أدائها المشرف بانتخابات اليونسكو.. هل تنتظر مشيرة خطاب منصبا حكوميا.. الزخم حول منافستها القوية يؤهلها لتمثيل مصر فى المحافل الدولية.. تفاعلت مع العالم بعقلانية وبرهنت على تمتعها برؤية قادرة على الإنجاز

الجمعة، 13 أكتوبر 2017 07:00 م
بعد أدائها المشرف بانتخابات اليونسكو.. هل تنتظر  مشيرة خطاب منصبا حكوميا.. الزخم حول منافستها القوية يؤهلها لتمثيل مصر فى المحافل الدولية.. تفاعلت مع العالم بعقلانية وبرهنت على تمتعها برؤية قادرة على الإنجاز مشيرة خطاب
كتبت سماح عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بأداء قوى ومشرف، خاضت السفيرة مشيرة خطاب، مرشحة مصر فى انتخابات اليونسكو، أربعة جولات، انتهت اليوم بخروجها فى جولة الإعادة بعد منافسة شرسة مع المرشحة الفرنسية، فى انتخابات الإعادة التى جرت بينهما قبل قليل، لتحديد المرشح الذى سينافس القطرى على المقعد، بعد أن حصدت 25 صوتا ، مقابل 31 للمرشحة الفرنسية.

 

خوض السفيرة مشيرة خطاب لهذه الانتخابات واختيار مصر لها، ارتكن لأسباب ومعايير عدة، شكلت قناعة لدى القيادة السياسة المصرية بأنها الأفضل لتمثيل اسم مصر فى هذا المحفل الدولى الهام ، أبرزها التاريخ الدبلوماسى والمهنى  لها .

 

سيدة تحمل خبرات وتاريخ

خلال إعلان المهندس شريف إسماعيل، من المتحف المصرى، ترشيح مصر للوزيرة مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان السابقة لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، وصفها بأنها "سيدة تحمل خبرات وتاريخاً حافلاً مشهوداً به على الصعيدين الوطنى والدولى".

وأوضح أن مصر بهذا الترشيح تقدم للعالم نموذجاً للمرأة المصرية والعربية والأفريقية والمتوسطية المتفتحة والناجحة التى ثابرت واجتهدت وتفاعلت مع العالم دوماً بعقلانية وجدية وبرهنت على تمتعها برؤية عصرية وقدرة على الإنجاز فى العمل الميدانى وشجاعة فى الدفاع عن مواقفها.

 

وصفتها المواقع الأجنبية بأفضل إمرأة عربية وإسلامية لديها المؤهلات المطلوبة للمنصب

وفى تعليق المواقع الفرنسية على السفيرة مشيرة خطاب، خلال الجولات الانتخابية لليونسكو، قال أحد المواقع الفرنسية، إن السفيرة مشيرة خطاب، أفضل إمرأة عربية وإسلامية لديها المؤهلات المطلوبة التى تمكنها من التحدث ضد كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب.

وبرغم أن مصر لم توفق فى الحصول على المنصب ، إلا أن هذه التجربة الهامة، ستضيف الكثير، وسيكون لها العديد من الآثار الإيجابية لتاريخ مشيرة خطاب ، وربما تؤهلها للعب دور مختلف خلال الفترة المقبلة، يسمح لها بمزيد من التواجد على الساحة السياسية.

وقد تستفيد مصر خلال الفترة المقبلة من الخبرة التى اكتسبتها السفيرة مشرة خطاب من المنافسة فى هذه الانتخابات، إما بتعيينها فى منصب حكومى، أو الدفع بها كممثلة لمصر فى المحافل الخارجية تحديدًا، للاستفادة من الزخم الذى أحاط بمشاركتها فى الانتخابات والمنافسة بشرف حتى الجولة الرابعة.

 

من الصحة والسكان للخارجية للأمم المتحدة.. مناصب شكلت خبرتها الدولية

خبرة السفيرة مشيرة خطاب الدولية، اكتسبتها من المناصب المتعددة التى تقلدتها منذ تخرجها من كلية الاقتصاد والعلوم السياسة، بجامعة القاهرة عام 1967، ثم حصولها على دكتوراه فى القانون الدولى والإنسانى .

وشغلت منصب وزيرة الدولة للأسرة والسكان السابقة فى وزراتى الدكتور أحمد نظيف، وأحمد شفيق، السابقتين، وعملت كسفيرة لمصر فى عدة دول وعملت على توثيق علاقة مصر بتلك الدول، وشغلت منصب سفير مصر فى تشيكوسلوفاكيا وجنوب افريقيا ما بين 1995 و1999، (وكانت سبب فى تقوية علاقة مصر بدول جنوب أفريقيا وخاصة دولة جنوب افريقيا من خلال الحوار ومحاولة تحقيق مصالح ناجحة لطرفين والتركيز على منافع علاقة كلاً بالآخر)، وتولت منصب الأمين العام للمجلس القومى للأمومة والطفولة والمختص بتنظيم واعداد وتخطيط العمل الوطنى من أجل الأطفال والأمهات بصفة رسمية (1999-2009)، وتولت منصب رئيس لجنة برامج الطفل بمجلس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وتم انتخابها من الجمعية العامة للأمم المتحدة كخبيرة فى لجنة حقوق الطفل بجنيف 2002-2010.

كما ساهمت السفيرة مشيرة خطاب، بطريقة فعالة، فى سحب تحفظات مصر على اتفاقية حقوق الطفل عام 2003 رغم حساسية القضية بسبب التعلل بمخالفة المواد موضع التحفظ للشريعة الإسلامية خلال عملها كنائب رئيس إحدى لجان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف، واختيرت كثالث أعظم ناشطة حقوق إنسان فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ضمن 5 آخريات فى ديسمبر 2013، ومنذ عام 2011 أصحبت خبيرة، وانضمت إلى برنامج "المرأة فى الخدمة العامة" الذى أسسته وزيرة الخارجية الأمريكية كعضو هيئة تدريس بها، وهى منظمة تهدف إلى تمكين النساء الناجحات والقائدات حول العالم، وحاربت زواج القاصرات من أجانب مقابل مبلغ من المال وظهور سماسرة زواج الإنترنت، كما أنها من أبرز المدافعين عن قضايا الطفل والمرأة وتحديد النسل وختان الإناث والزواج العرفى.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة