أقام المجلس الأعلى للثقافة، تحت رعاية الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة، ندوة تحت عنوان "أكتوبر.. أبطال وقصائد"، شارك فيها اللواء نبيل عبد الوهاب، واللواء معتز الشرقاوى، واللواء محمد ربيع، والبطل محمد المصرى، ومن الشعراء محمد أبو المجد، ورجب الصاوى، وأدار الندوة الكاتب الصحفى المؤرخ محمد الشافعى، بحضور الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان، وكوكبة من الصحفيين وأسر وأصدقاء الأبطال، مساء أمس الخميس، بقاعة المؤتمرات بمقر المجلس.
وقال الدكتور حاتم ربيع، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، إننا فى ذكرى أكتوبر ننتقل من نجاح إلى نجاح وإنجاز يتبعه إنجاز، واعتقد أنه فى خلال الفترة الماضية وما لمسناه من مشروعات قامت به القوات المسلحة خير دليل على أننا نسير فى الطريق الصحيح، وأن القوات المسلحة تقوم بدورا كبيرا مثل ما قامت به فى حرب أكتوبر.
وأشار أمين عام المجلس الأعلى للثقافة إلى أن تدشين معالى الرئيس عبدالفتاح السيسى للعاصمة الإدارية التى أنجزتها القوات المسلحة، وافتتاح قاعة المؤتمرات والمعارض الدولية هناك، يعد إضافة ثقافية كبيرة أيضا قامت بها القوات المسلحة بجانب مواقفها الوطنية، وهذا ليس بجديد ولا بغريب على قواتنا المسلحة صاحبة الإنجازات التى تحمل دائما شعار" يد تبنى ويد تحمل السلاح من أجل الوطن"، مؤكدا أن انتصار السادس من أكتوبر ليس انتصارا حربيا فحسب، بقدر ما هو انتصارا للإرادة المصرية من أجل تحقيق الحرية.
عقب ذلك بدأ المشاركون فى الندوة للحديث عن العديد من البطولات الفردية والجماعية التى عاصروها فى فترة حرب الإستنزاف وأيضا خلال حرب أكتوبر، تخللها إلقاء بعض من القصائد الوطنية، حيث ألقى الشاعر محمد أبو المجد قصيدة بعنوان"فى وجه غربان الحدود"، كما ألقى الشاعر رجب الصاوى قصيدة "المسحراتى" للشاعر فؤاد حداد.
واختتم البطل محمد المصرى ـ الذى دمر دبابة عساف ياجورى قائد اللواء الإسرائيلى 190 مدرع ـ الندوة، وقال إننى طوال 44 عام ماضية، أحاول توصيل رسالة لكل أفراد الأسرة المصرية، وهى أننا نحتاج لشباب وطنى مهذب يتحلى بالأخلاق الحميدة، وهذا يأتى من أن نتقى الله فى عملنا ونخلص له، وافتخر أننى من محافظة الشرقية التى دمرت 50 دبابة لإسرائيل، وأضاف أنه جاءته أوامر من قادته بالحضور بعد أسر عساف ياجورى، وحين حضرت فإذا برجلا يجلس ذليلا منحنى الرأس وقائدى يقول لى " إن عساف يجورى حين تم أسره طلب أن يشرب كوب ماء من يد الجندى الذى قام بتدمير دبابته" ، وحين علم عساف أن الذى يقف أمامه هو من دمر دبابته، وقف ورفع رأسه وأعطى لى التحية العسكرية، وهذا يدل على عظمة مصر وعظمة الجيش المصرى وعقليته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة