خطة المعارضة القطرية لإزاحة "تميم" تبدأ بـ"جمعة الغضب".. القطريين ينتفضون ضد ارهاب الدوحة وحراك 13 أكتوبر يكتب نهاية "آل ثانى".. والقلق يتسلل للقصر وتنظيم الحمدين يطلق أذنابه لتهديد الثوار بـ"الكيماوى"

الجمعة، 13 أكتوبر 2017 04:00 ص
خطة المعارضة القطرية لإزاحة "تميم" تبدأ بـ"جمعة الغضب".. القطريين ينتفضون ضد ارهاب الدوحة وحراك 13 أكتوبر يكتب نهاية "آل ثانى".. والقلق يتسلل للقصر وتنظيم الحمدين يطلق أذنابه لتهديد الثوار بـ"الكيماوى" تميم ومرتزقة
كتبت - إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يترقب النظام القطرى بخوف شديد الساعات الأخيرة من الحشد الذى يقوم به الشعب القطرى فى "حراك 13 أكتوبر" لجمعة الغضب المقررة خلال ساعات، بعد تصاعد الغضب ضد تنظيم الحمدين الإرهابى الذى يحكم الإمارة، بسبب سياساته الداعمة للإرهاب وفرض حصار على شعبه بتعنته فى قبول مطالب الرباعى العربى الداعى لمواجهة إرهاب الإمارة، وسحب الجنسية من شرفاء الإمارة.

 

وجددت المعارضة القطرية دعواتها برحيل النظام الداعم للإرهاب فى العالم، وقام القطريون الغاضبين من حكم تميم بتدشين هاشتاج "قطر الجديدة" اعلنوا فيه أن  13 اكتوبر ، ستكون جمعة الغضب القطرى لرحيل النظام والتغيير والقيام بانتفاضة عارمة ضد سياسات آل ثانى، والمطالبة بانهاء حكمهم وانقاذ الشعب القطرى المظلوم المعارض لسياسات حكامه التى من شأنها أن تعرض الأمن القومى العربى للخطر.

 

 

الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، وتعقيد الأزمة السياسية بين قطر والدول العربية والخليجية (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) والعزلة التى أصبحت تعيش فيها قطر ، إضافة إلى استقواءها بالأجانب، واحتماء تميم بن حمد فى عناصر من الحرس الثورى الإيرانى والقوات التركية، كل هذا أدى إلى تصعيد المعارضة القطرية ضد حكم آل ثانى، وتصاعد غضب شعبى ضد تنظيم الحمدين.

 

جمعة الغضب التى أعلن عنها القطريون، دفعت أذناب ومرتزقة النظام القطرى لتهديد الشعب الذى سوف يخرج عن حكامه بالضرب بالغازات السامة، وقبل أيام لوح أستاذ في جامعة قطر ومن على منبر إعلامي قطري رسمي، بالغازات السامة والكيمياوي وشتى أصناف الأسلحة الفتاكة ضد الحشد القبلي (في إشارة إلى القبائل القطرية التي انتقدت سياسات الدوحة في الفترة الأخيرة)، وسط إنصات تام من المضيف، بل عمد الأخير إلى إضافة بعض من السخرية عبر قوله "الشيلات والأغاني"!

 

اعمال شغب فى قطر

 

وبحسب تقرير للعربية، وجه أستاذ العلوم السياسية في جامعة قطر محمد المسفر "تهديداً واضحاً وصريحاً، لامس "التشبيح"، في حديث على تلفزيون قطر الرسمي إلى القبائل القطرية أو ما أسماها الحشد القبلي، قائلًا "إن الأيام الآن تغيرت ولم نعد في معارك داحس والغبراء وحرب البسوس"، ومتوجهاً إلى المعارضين لسياسة الحكومة القطرية والشيخ تميم قائلا: "إنه مهما تجمع هؤلاء، سواء ألف أو 200 ألف، فإن قنبلة من الغازات السامة كفيلة بسحق تلك القبائل كلها، فلم تعد البطولات الشخصية قائمة".

 

ويستعد النظام القطرى لإجهاض أى بوادر لثورة القطريين الشعبية اليوم ، وقالت تقارير من داخل قطر، أن النظام أعلن عن حالة استنفار أمنى شديدة فى شوارع العاصمة ونشر الجيش القطرى ذو العدد والعتاد القليل، ونشرت مركبات عسكرية ومدرعات فى الشوارع الرئيسية بينما يؤمن القوات التركية والحرس الإيرانى المنشآت الحيوية والسيادية.

 

آل ثانى

 

وبخلاف حالة الاستنفار الأمنية، يسعد الأمير تميم الراعى الأول للارهاب العالمى، لاستغلال العمالة الأجنبية والعمال الفقراء المحرومون من أبسط حقوق العمالة المنصوص عليها فى القوانين والمواثيق الدولية، وجمعهم فى الشوارع لإظهار تأييد زائف للنظام والخروج فى تظاهرات تأيدية مضادة للثورة الشعبية التى من المقرر أن تنظلق غدا، من أجل إجهاض مطالبها باسقاط نظام تميم.

 

وكشفت تقارير أن النظام القطرى سيدفع بالعمال البسطاء يوم الجمعة المقبلة، للخروج إلى الشوارع وإجهاض انتفاضة القطريين ضد سياساته الداعية للإرهاب فى العالم، بعد أن بات النظام يدرك خطورة سياساته الشيطانية والاستقواء بالخارج.

 

فيما رجحت تقارير خليجية تولى عبدالله بن على آل ثانى بديل تميم حكم الإمارة بعد أن سطع نجمه مؤخرا، ونال مكانة كبرى فى دول الخليج والمملكة العربية السعودية بعد اللقاء الذى جمعه بالعاهل السعودى، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أغسطس الماضى، فى مقر إقامة الملك بمدينة طنجة بالمغرب، ونجح فى إفشال مؤامرات تميم ضد المملكة وتبديد محاولات النظام القطرى اليائسة لتسييس الحج والترويج لمزاعم منع القطريين من الحج.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة