ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المطرب رامى صبرى أثناء تواجده فى منطقة المعادى، فى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، وأكدت مصادر أمنية أن ضبطه جاء تنفيذا لقرار ضبط وإحضار صادر من النيابة العسكرية.
وأشار المصدر إلى أنه فور استلام قرار الضبط والإحضار، تم على الفور إعداد الأكمنة فى الأماكن التى يتردد عليها، وتم استهدافه فى مأمورية أسفرت عن القبض عليه، وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية تجاهه تمهيدا لإحالته إلى النيابة العسكرية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضده تنفيذا لقرار ضبطه.
وكشفت المصادر أنه عقب القبض على المطرب رامى صبرى، تم اقتياده إلى قسم شرطة المعادى، واحتجازه بالقسم، وفوجئ الوسط الفنى بخبر القبض عليه على خلفية تهربه من الخدمة العسكرية وتقديمه شهادة قيد عائلى مزورة، وألقت الشرطة القبض عليه أثناء تواجده برفقه زوجته فى أحد الكافيهات بالمعادى وهو يتناول العشاء، وتم اصطحابه إلى قسم شرطة المعادى، ليتم ترحيله بعد ذلك للتحقيق معه بواسطة النيابة العسكرية.
وعلم "اليوم السابع" من مصدر مقرب من المطرب أن عضو سابق فى فرقته هو من قام بالإبلاغ عنه، واتهمه بتقديم شهادة قيد عائلى مزورة، تتيح له فرصة التهرب من الخدمة العسكرية، ثم أرشد ضباط الشرطة على مكان تواجده، حتى تم القبض عليه.
وبالنظر إلى تلك الأزمة التى تعرض لها رامى صبرى، وتحليلها وفقا لقانون الخدمة العسكرية، قد يكون هناك فرصة لإنهاء التحقيق مع رامى صبرى، وعدم حبسه على ذمة هذه القضية، حيث إنه من المعروف عن "رامى" أنه من مواليد 15 مارس عام 1978، أى أنه يبلغ من العمر 39 عاما، وبذلك يكون قد تجاوز سن الامتناع عن أداء الخدمة العسكرية وهو 30 عاماً.
وبالنظر إلى عقوبة التخلف عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية، فأنه تقضى المادة 49 من القانون رقم 127 لسنة 1980 بأنه يعاقب كل متخلف عن مرحلة الفحص أو التجنيد متى تجاوز سنه الثلاثين عاماً بالحبس وغرامة لا تقل عن ثلاثة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرة آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة