حذف موقع "تويتر" كميات هائلة من بيانات المستخدمين التى ساعدت المحققين الفدراليين فى تتبع دور روسيا فى نشر الدعاية التى تهدف إلى زعزعة استقرار نظام الانتخابات الأمريكية العام الماضي، ويعتقد الأعضاء الرئيسيون فى لجان الكونجرس أن موسكو استغلت تويتر من خلال وضع الإعلانات، وبدء هاشتاجات تصب فى صالح مرشح بعينه، وإنشاء عدد لا يحصى من الحسابات الآلية لنشر معلومات مضللة تهدف فى الغالب إلى تنشيط قاعدة الدعم لدونالد ترامب على الإنترنت.
وذكرت صحيفة "بوليتيكو" أمس الجمعة أن سياسة الشركة الخاصة تمنعها من الاحتفاظ بنسخ من أى شيء سبق حذفه من قبل المستخدم، وهذا ينطبق على التغريدات الفردية والحملات الإعلانية وحتى حسابات المستخدمين بأكملها، وهذا يعنى أن كمية كبيرة من المعلومات لن يتم استردادها، خاصة وأن العملاء الروس عادة يحذفون بصماتهم الرقمية لإزالة أثار نشاطهم.
جدير بالذكر، أنه تم استدعاء المديرين التنفيذيين لشركات مثل تويتر، وفيس بوك وجوجل إلى واشنطن للإدلاء بشهادتهم حول التدخل الروسى فى الانتخابات عبر خدماتهم على الإنترنت فى جلسة استماع ستعقد 1 نوفمبر المقبل.
وقالت شيريل ساندبرج، الرئيس التنفيذى للعمليات فى فيس بوك، إن ما حدث على الشبكة خلال الانتخابات كان ينبغى أن لا يحدث، لكنها أصرت على أن مؤيدى هيلارى كلينتون لا ينبغى أن يلوموا العملاق الاجتماعى فى فوز "ترامب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة