شدد المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبى، على أن "الحوار" هو الحل الوحيد للأزمة السياسية الراهنة، مؤكدًا أن باب البدائل الأخرى والتى يقرها الشعب مفتوح على مصراعيه.
وأضاف "حفتر" خلال كلمته بالمؤتمر الأمنى الأول للقوات المسلحة الليبية بمدينة بنغازى، اليوم، السبت، أن أبرز المظاهر التى تمثل تهديدا مباشرا للأمن فى ليبيا هو انتشار السلاح والمجموعات المسلحة خارج سلطة الدولة، متابعا بقوله: إن أمن المواطن هو امتداد طبيعى للحرب ضد الإرهاب، مطالبا بضرورة إدراك طبيعة الظواهر الأمنية التى وصفها بأنها تشكل التحدى الأكبر فى تحقيق الاستقرار.
وأشار إلى أن غياب الأمن فى ربوع البلاد، يعمل على إضعاف الإرادة ونشر الفتن وضياع كل التضحيات التى قدمها الجيش والشعب هباء منثورا، لافتا أن المؤسسة العسكرية الليبية تعمل تطوير سياستها الأمنية وتحديث الوسائل والتقنيات التى تستخدمها من أجل الانتصار فى معركة الأمن.
ومضى "حفتر" قائلا: " الانتصار فى معركة الأمن هو التتويج الحقيقى لعملية الكرامة وبناء الدولة، مضيفًا:" لا خيار أمامنا إلا النصر، وإن كل القطاعات التى يتطلع الشعب إلى تطويرها وترميمها من أجل حياة أفضل أساسها استتباب الأمن بكافة فروعه.
وتعهد "حفتر" بعدم التستر على العابثين بأمن ليبيا قائلا: " لا حصانة لمن يستهدف أمن شعبنا، ولا مفر للعابثين بأمننا من قبضتنا ومواجهة العدالة والقانون".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة