فى صدارة الصحف العربية الصادرة اليوم.. الفرنسية أزولاى تهزم أموال قطر بـ"اليونسكو".. السلطة الفلسطينية تتسلم المعابر فى غزة مطلع نوفمبر.. السعودية والإمارات والبحرين ترحب بالاستراتيجية الحازمة لواشنطن ضد إيران

السبت، 14 أكتوبر 2017 05:33 م
فى صدارة الصحف العربية الصادرة اليوم.. الفرنسية أزولاى تهزم أموال قطر بـ"اليونسكو".. السلطة الفلسطينية تتسلم المعابر فى غزة مطلع نوفمبر.. السعودية والإمارات والبحرين ترحب بالاستراتيجية الحازمة لواشنطن ضد إيران معركة اليونسكو
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مازالت أصداء المصالحة والاتفاق بين فتح وحماس يستحوذ على اهتمام الصحف العربية ففى متابعة لنتائج المصالحة كتبت الشرق الأوسط عن تسليم المعابر فى قطاع غزة اعتبارا من مطلع نوفمبر المقبل، حسبما ذكر نائب رئيس المكتب السياسى لحركة صالح العارورى.

اليونسكو

وقال العارورى الذى شارك فى توقيع المصالحة مع حركة فتح فى القاهرة الخميس: «أخذنا قرارا بعودة هيئة المعابر لتتسلم المعابر مع بداية نوفمبر المقبل»، وذلك فى مقابلة مع صحيفة القدس الصادرة فى الضفة الغربية المحتلة.

 

وتشكل المعابر المحيطة بالقطاع إحدى القضايا المعقدة لأن حركة حماس كانت تتولى إدارتها فى السنوات العشر الماضية.

فتح

وتابع العارورى فى المقابلة أنه تم الاتفاق على «عقد لقاءات معمقة ومفصلة» فى غزة بين مسئولين أمنيين من الجانبين، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية العاملة فى القطاع ستظل كما هى إلى أن يتم التوصل إلى آلية لدمجها وذلك لتفادى أى «فراغ أمنى».

 

وحصلت القطيعة بين فتح وحماس بعد أن سيطرت الأخيرة على القطاع بالقوة فى منتصف عام 2007، بعد طرد القوات الموالية للرئيس الفلسطينى محمود عباس.

أبو مازن

الشرق الاوسط

الشرق الاوسط

 

لكن حماس قامت فى 17 سبتمبر الماضى بحل اللجنة الإدارية التى كانت تقوم مقام الحكومة فى القطاع لتفتح المجال لعودة الحكومة الفلسطينية برئاسة رامى الحمد الله إلى غزة.

 

ووقعت حركتا فتح وحماس اتفاق مصالحة فى القاهرة فى 12 أكتوبر من المفترض أن ينهى عقدا من القطيعة بينهما.

حماس

وينص اتفاق القاهرة على تشكيل حكومة وحدة وطنية والتحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية وتشكيل لجان مشتركة لاستيعاب الموظفين الذين وظفتهم حماس فى المؤسسات العامة والبالغ عددهم نحو خمسة وأربعين ألف مدنى وعسكرى. كما يقضى بدمج الأجهزة الأمنية والشرطية فى غزة والضفة الغربية بما يضمن وحدتها وتبعيتها لوزارة الداخلية.

 

وردا على سؤال عما إذا كان الاتفاق معناه تخلى حماس عن الكفاح المسلح، قال العارورى أن «الشراكة إنما تعنى الشراكة فى قرار الحرب والسلم».

 

ترامب والنووى الإيرانى

ألقت الصحف الصادرة اليوم الضوء على الموقف الأمريكى من الاتفاق النووى الإيرانى حيث ألقى ترامب خطابا لوح فيه الرئيس الأمريكى دونالد ترمب، أمس، بإلغاء الاتفاق النووى بين طهران و6 دول كبرى إذا لم يتم تعديله. كما فوّض وزارة الخزانة باتخاذ «عقوبات شديدة» ضد «الحرس الثورى» الإيرانى الداعم للإرهاب.

ترامب

وألقى الرئيس ترمب الكرة فى ملعب الكونجرس للقيام خلال 60 يوما بمعالجة الثغرات الواردة فى الاتفاق وخاصة ما يتعلق بقدرة إيران بعد ثمانى سنوات على استئناف جزء من برنامجها النووى، وما يتعلق بالعقوبات الأمريكية ضد إيران التى تم تعليقها، مهددًا بأنه فى حال عدم توصل الكونجرس والمشاورات مع الحلفاء إلى قرار حول معالجة الثغرات فى الاتفاق فإن الصفقة ستلغى.

 

وأعلن الرئيس الأمريكى أربعة عناصر فى استراتيجيته الجديدة، الأول هو العمل مع الحلفاء لمواجهة نشاط إيران المزعزع للاستقرار ودعم الإرهابيين فى المنطقة، والثانى فرض عقوبات إضافية لعرقلة النظام عن تمويل الإرهاب، والثالث فرض عقوبات على إيران لمواصلتها تجاربها الصاروخية الباليستية وتطويرها الأسلحة التى تهدد جيرانها والتجارة العالمية وحرية الملاحة، والرابع هو منع إيران من اتخاذ أى مسار للحصول على سلاح نووى.

 

وفور انتهاء خطاب الرئيس ترمب أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على «الحرس الثورى». وقال ستيف منوشن وزير الخزانة الأمريكى، إن الحرس الثورى لعب دورا محوريا فى أن تصبح إيران الدولة الأولى الراعية للإرهاب فى العالم.

 

من جهة أخرى، رد الرئيس الإيرانى حسن روحانى فى خطاب متلفز على ترمب، وقال إن تصريحاته: «أثبتت أن الاتفاق النووى أقوى مما اعتقد الرئيس الأميركى فى الانتخابات الرئاسية». ودعا روحانى الرئيس الأميركى إلى قراءة التاريخ والإطلاع على الجغرافيا، مضيفًا أن خطابه: «لم يحمل سوى الشتائم وجملة من الاتهامات ضد الشعب الإيرانى». بدوره، هدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمى بالانسحاب من الاتفاق النووى إذا لزم الأمر.

روحانى

هزيمة قطر

تحت عنوان "فرنسا تهزم قطر وأموالها " علق العديد من الصحف العربية على فوز الفرنسية أودرى أوزلاى أمس بمقعد مدير اليونسكو، مشيرة إلى هزيمة أموال قطر التى حاولت التسلل من الأبواب الخلفية لاختطاف مقعد المنظمة الدولية.

 

حصلت الفرنسية على 30 صوتًا، فيما حصل مرشح قطر حمد بن عبد العزيز الكوارى على 28 صوتًا فى الجولة الخامسة الأخيرة الحاسمة من جولات الانتخاب التى شهدت منافسة حامية الوطيس، استخدمت فيها قطر المال السياسى للفوز بالمنصب، فيما طالبت مصر بالتحقيق فى التجاوزات التى شابت العملية الانتخابية.

 

وكانت المرشحة الفرنسية حصلت على 31 صوتًا، بينما حصلت المرشحة المصرية مشيرة خطاب على 25 صوتًا فى انتخابات الإعادة التى جرت أمس، لتحديد المرشح الذى سينافس القطرى على المقعد بعد تعادل المرشحتين الفرنسية والمصرية فى الجولة الرابعة، لتصل المرشحة الفرنسية للجولة النهائية.

 

دعت الحكومة المصرية للتصويت لمصلحة مرشحة فرنسا أودرى أزولاى أمام الكوارى.

 

الخليج
الخليج

 

وتقدمت مصر أمس بطلب رسمى «لليونسكو» للتحقيق فى ما تضمنته الانتخابات من خروق أثرت بشكل كبير فى العملية الانتخابية. وقال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، فى بيان أمس، إن بعثة مصر الدائمة لدى «اليونيسكو» تقدمت بمذكرة رسمية إلى إيرينا بوكوفا، مدير عام المنظمة المنتهية ولايتها، للتحقيق فى ما تم رصده من خروق شابت عملية انتخاب المدير العام الجديد للمنظمة، التى بدأت جولتها الأولى الاثنين الماضى، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية سامح شكرى التقى بوكوفا، ونقل لها ما تم رصده من خروق طالت العملية الانتخابية خلال الأيام الماضية، مطالبًا بالتحقق فيها بشكل عاجل.

 

وأعربت مصر عن خالص شكرها وتقديرها واعتزازها للدعم الكبير الذى قدمته الدول الشقيقة والصديقة لمصر خلال الانتخابات.

 

وقالت وزارة الخارجية فى بيان لها، إنه لولا هذا الدعم والتضامن، لما تمكنت المرشحة المصرية من خوض غمار المنافسة الجادة حتى الجولات الأخيرة، رغم التحديات الجسام التى أحاطت بالعملية الانتخابية. مؤكدة على أن مصر سوف تتذكر دائمًا المواقف المشرفة التى اتخذتها الدول الداعمة لها، وتمسكها بالمبادئ والمثل العليا التى يجب أن تسود عند خوض مثل المنافسات الشريفة، وقالت الخارجية إن علاقات مصر مع الدول التى ساندتها فى هذه الانتخابات سوف تشهد طفرة كبيرة فى مستوى التعاون والتضامن خلال المرحلة المقبلة.

 

وأعرب بيان الخارجية عن خالص التقدير للجهد المشرف الذى بذلته خطاب طوال فترة الإعداد للانتخابات، وما تميز به أداؤها الرفيع من مهنية، وقدرة على التنافس على هذا المنصب المهم، وهو ما أسهم فى أن يحظى الترشيح والأداء المصرى باحترام وتقدير دولى واسع النطاق.

 

من جانبه، دعا السفير محمد العرابى، وزير الخارجية المصرى الأسبق، ومدير حملة خطاب، إلى ضرورة أن يكون التصويت على المناصب الدولية بشكل علنى وليس سريًا، مشيرًا إلى أن الفريق المصرى فى حملة خطاب قام بدوره على أكمل وجه، وبذل أقصى جهد ممكن، ما حدث من المجموعة العربية كانت له انعكاسات واضحة على الانتخابات، مشددًا على ضرورة أن يكون هناك توافق عربى عند الترشح على تلك المناصب الدولية، خصوصًا أن انتخابات مثل «اليونيسكو» ستكون لها انعكاسات كبيرة على النظامين الإقليمى والعالمى.

 

ترحيب عربى بقرارات واشنطن

رحبت السعودية، أمس، بالاستراتيجية الحازمة التى أعلن عنها الرئيس الأمريكى دونالد ترمب تجاه إيران ونهجها العدوانى، مشيدة برؤية الرئيس الأمريكى فى هذا الشأن، والتزامه العمل مع حلفاء الولايات المتحدة فى المنطقة لمواجهة التحديات المشتركة؛ وعلى رأسها سياسات إيران وتحركاتها العدوانية.

 

وقالت السعودية فى بيان بثته وكالة الأنباء الرسمية: «الرياض سبق لها أن أيدت الاتفاق النووى بين طهران ودول (5+1) إيمانًا منها بضرورة الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل فى منطقتنا والعالم، وعلى أمل أن يؤدى ذلك إلى منع إيران من الحصول على سلاح نووى بأى شكل كان».

 

 وأشار البيان إلى أنه بدلًا من ذلك «استغلت إيران العائد الاقتصادى من رفع العقوبات واستخدمته للاستمرار فى زعزعة الاستقرار فى المنطقة، وبخاصة من خلال برنامج تطوير صواريخها الباليستية، ودعمها للإرهاب فى المنطقة؛ بما فى ذلك (حزب الله) والميليشيات الحوثية فى اليمن. ولم تكتفِ إيران بذلك؛ بل قامت بانتهاك صارخ وفاضح للقرارات الدولية بنقل تلك القدرات والخبرات للميليشيات التابعة لها، بما فى ذلك ميليشيا الحوثى التى استخدمت تلك الصواريخ لاستهداف المملكة، مما يثبت زيف الادعاءات الإيرانية بأن تطوير تلك القدرات هو لأسباب دفاعية». وأضاف البيان: «واستمرارًا لنهج إيران العدوانى، فقد قامت من خلال حرسها الثورى وميليشيا الحوثى، التابع لها بالتعرض المتكرر لممرات الملاحة الدولية فى البحر الأحمر والخليج العربى، واستمرت فى الهجمات السيبرانية ضد المملكة ودول المنطقة».

 

الخليج الإماراتية

الخليج الإماراتية

 

وأعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها الكامل لاستراتيجية الرئيس الأميركى دونالد ترمب، للتعامل مع السياسات الإيرانية المقوضة للأمن والاستقرار، حيث أكد بيان للخارجية الإماراتية، على أن النظام الإيرانى يسعى من خلال هذه السياسات إلى بث الفوضى وعدم الاستقرار فى المنطقة.

 

ورحبت البحرين بالاستراتيجية الأمريكية بخطاب أكدت فيه على أن إيران هى أكبر دولة راعية للإرهاب، وبما أعلن عنه أيضًا حيال كيفية التعامل مع الاتفاق النووى الإيرانى وفرض عقوبات على «الحرس الثورى الإيرانى ».

 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة