كتارا جائزة أطلقتها قطر بحثا عن تواجد داخل الوطن العربى، ترفع شعار التنمية والإنسانية والإبداع من الظاهر حتى تخدع بها عيون الكتاب العرب، ولكن عندما تدقق وتحلل نتائج المسابقة تكتشف أن الجائزة تمنح لأغراض سياسية فالشعار هنا "السياسة أولا"، فتقوم العائلة الحاكمة فى الدوحة بتمويل المنظمات الإرهابية بالسلاح لتدمير التراث العربى القديم، وتسرق آثار ليبيا والعراق ومصر وسوريا، لبيعها والحصول على الأموال التى تمنح فى الجائزة.
لماذا نقول أن كتارا مسيسة فالأمر فى غاية السهولة، فى الوقت الذى أعلنت فيه الدول الأربعة الإمارات والبحرين والسعودية ومصر المقاطعة، وقامت لجنة بكتارا بعدم منح أى جائزة فى فئاتها لكاتب من السعودية أو الأمارات أو البحرين، ولا حتى بالكويت، وحتى عندما منحتها لكاتبين مصريين جاءت فى فروع لا تحدث ضجة، حيث تم منحها لكاتبة مصرية فى فرع الرواية الغير منشورة، والأخر فى فئة الفتيان وهو فرع مستحدث، لكن فى الرواية المنشورة لم ياخذها أى كاتب من الدول الأربعة المقاطعة، رغم أن العمال المصرية التى قدمت قبل إعلان المقاطعة مع الدوحة لـ400 عمل، فهل لا يوجد عمل واحد على قدر المستوى لمنحه جائزة الرواية المنشورة؟، فالإجابة هى أن السياسة تتحدث وليست قيمة العمل نفسه.
وعندما نستعرض أسماء الفائزين نجدهم من دول العراق والمغرب، والجزائر وسوريا، وتونس، والأردن، ولكن تغيب دول الخليج عن المشهد تمامًا ليدل على تسيس الجائزة، التى لا قيمة لها فى الوسط الثقافى، رغم ميزانيتها الطائلة ولكن عن طريق جثث العرب وتدمير تراثهم وسرقة آثارهم، فتاخذ وتسرق الآثار من ليبيا والعراق وسوريا ومصر بيد، وتعطى لهم جائزة باليد الأخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة