يتوجه وزير الخارجية سامح شكرى ظهر غد الاثنين إلى العاصمة السلوفينية لوبليانا فى أول زيارة يقوم بها وزير خارجية مصرى إلى سلوفينيا، وذلك فى إطار اهتمام مصر بالانفتاح على عدد أكبر من الشركاء الدوليين واستكشاف آفاق جديدة للتعاون مع المجموعات الجغرافية المختلفة.
ومن المقرر أن يلتقى شكرى خلال الزيارة التى تستغرق يومين بكل من الرئيس السلوفينى بوروت باهور، بالإضافة إلى رئيس الوزراء ميرو سيرار، ووزير الخارجية كارل إيريافيتش.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية فى بيان صحفى، الأحد، بأن الزيارة تهدف إلى البناء على الزخم الذى تولد عن زيارة الرئيس السلوفينى إلى مصر فى ديسمبر 2016، والتى كانت أول زيارة يقوم بها رئيس سلوفينى إلى مصر، وهو ما يعكس الرغبة المشتركة فى تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيل أطر التعاون بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، على ضوء عضوية سلوفينيا فى الاتحاد الأوروبى، وتفهم الجانب السلوفينى للتحديات التى تمر بها مصر خلال الفترة الحالية.
وأشار أبو زيد إلى وجود حرص كبير من الجانبين المصرى والسلوفينى على إعطاء دفعة كبيرة للتعاون الاقتصادى والتجارى على النحو الذى يعكس قوة ومتانة العلاقات بين البلدين، حيث سيستعرض وزير الخارجية الفرص الاستثمارية الهائلة المتاحة أمام الجانب السلوفينى فى المشروعات القومية الكبرى لاسيما مشروع تنمية محور قناة السويس، بهدف زيادة حجم الاستثمارات السلوفينية فى مصر والتى تصل الآن إلى ما يقرب من 77 مليون دولار.
وأضاف أبو زيد، أنه من المقرر أن يتم التوقيع خلال الزيارة على ثلاث مذكرات تفاهم فى مجالات الشباب والرياضة، حماية المستهلك، والتعاون بين وكالات الأنباء فى كلا البلدين.
كما أن المباحثات المصرية السلوفينية من المقرر أن تتطرق أيضا إلى الأزمات الإقليمية وفى مقدمتها الوضع فى كل من سوريا وليبيا، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك كالهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة