أعربت سمية عبيد، المعروفة إعلاميًا بفتاة المول، عن حزنها الشديد تجاه الحال الذى وصل إليه الشارع المصرى من حالة عدم مبالاة وتبدل كبيرين، موضحة أنها تعرضت لهجوم بشع من قبل شخص تحرش بها منذ عامين وهو يحمل آلة حادة وقام بتشوية وجهها ما جعلها تفقد توازنها وتسقط على الأرض، وتابعت:" أنا كنت فى منطقة شديدة الزحام بمنطقة مصر الجديدة فى تمام الساعة الثالثة ظهرًا وقت وقوع الحادث ..الناس كانت بتتفرج عليا وأنا بقول حد يلحقنى أو يودينى المستشفى".
وأضافت "فتاة المول"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "هنا العاصمة"، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى، عبر فضائية "cbc"، أن الجميع كان ينظر إليها وهى ملقاة على الأرض وتنزف دون أن يقدم أحد أية مساعدة لها، مشيرة إلى أن الجانى فعل فعلته وهرب على وجه السرعة، وتابعت:" محدش لحقنى بعد ما المجرم اعتدى عليا حتى مرت فتاة من أمامى قامت بتقديم المساعدة لى".
ولفتت الضحية سمية عبيد، إلى أنها تخضع إلى عدة عمليات جراحية من أجل معالجة التشوهات التى طلت وجهها، وتابعت: "أعصاب الوجه اتقطعت وده يتطلب عمل عدة عمليات".
ومن جانبها، حبست الإعلامية لميس الحديد، دموعها على الهواء وهى تستمع للضحية وهى تروى تفاصيل الحادث الآليم، ما دفعها للقول "كونى شجاعة يا سمية"، الأمر الذى قابلته "فتاة المول"، باستهجان قائلة:"أنا مش عاوزة أكون شجاعة أنا عاوزة أكون فتاة".
الإعلامية لميس الحديدى، لم تتمالك مشاعرها بعدما تلقت رد الضحية، وتابعت:"افحمتنى لما قالت لى أنا مش عاوزة أكون شجاعة عاوزة أرجع طبيعية"، وعندما شرعت فى استكمال فقرة البرنامج بعد انتهاء المكالمة لم تستطع السيطرة على أعصابها فطلبت من المخرج الخروج إلى فاصل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة