تحيا مصر وستحيا دائما بعناية الله وبإخلاص وحب أبنائها وبرموزها وقاماتها التى تثبت فى كل حين أنها السند والقوة والعطاء غير المحدود ولا مشروط.
فقد أسعدنى الحظ أننى كنت ضمن قائمة المدعوين للحفل الكبير الذى أقامته الفنانة الكبيرة الوطنية سميرة أحمد فى حب مصر، فقد عرضت مقتنياتها من ملابس جسدت بها العديد من الشخصيات الدرامية وغيرها من مقتنيات غالية لتتبرع بها إلى صندوق تحيا مصر، رغبة فى مد يد العون ورد بعض الجميل للوطن الغالى الذى أصبحت على أرضه وتحت سمائه نجمة كبيرة لا يختلف اثنان على قيمتها الفنية ووطنيتها الخالصة.
وها قد بدأت الفنانة سميرة أحمد بخطوة رمزية ومعنوية رائعة فهل من مزيد ؟
فمصر تضم قائمة طويلة جدا من الأسماء الشهيرة ليس فقط على المستوى الفنى ولكن فى كل المجالات، وقد آن الأوان لرد الجميل وتقديم الدعم كل كما يناسبه وعلى قدر استطاعته.
أتمنى أن يتكرر أمام عينى هذا المشهد الرائع الذى إن دل فإنه يدل على أن مصر ستظل مصر التى فى خاطر كل مصرى يعشق ترابها من كل بقعة فى أراضيها وعلى مستوى جميع طبقاتها الاجتماعية.
فلا يمكن أن ننسى مشهد من أعظم مشاهد حب الوطن الذى جسدته السيدة العجوز رحمها الله عندما تبرعت بكل ما تملك وهو قرطها الذهبى لمصر.
فهذا المشهد لا يقل أهمية بل هو بالفعل أكثر أهمية من مشهد معرض الفنانة لبيع مقتنياتها من أجل مصر. فكلتيهما من أعظم رموز الوطنية كلٍ على قد استطاعته، وكله فى حب مصر.
أناشد كل مصرى ومصرية بحق، الحقدة والكارهون يمتنعون :
لا تبخل بأى شىء على وطنك الذى لم يبخل عليك يوماً بكل الدعم والاحتضان والدفء والأمان، والدعم ليس بالضرورة أن يكون مادياً ولكن الأهم هو المساندة والدعم المعنوى والإخلاص فى عمل أى شىء وكل شىء وتوحيد الهدف للشد من أزر البلاد التى عانت الأمرين لاهثة أنفاسها، منهكة قواها، تعافر وتسابق الزمن من أجل استرداد عافيتها واستعادة مكانتها التى كانت وستكون وستظل عالية فوق رؤوس الجميع.
تحيا مصر وستحيا دائما بإذن الله
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة