فى صدارة الصحف الصادرة اليوم.. السيسى يشكر الأمير محمد بن سلمان.. إلغاء حفلة شيرين بالرياض.. «إيران» خميرة «عكننة» و تدخلاتها الإرهابية تضع العالم العربى فى خطر..ا لخرطوم:نسعى للخروج من لائحة الإرهاب بدعم سعودى

الأحد، 15 أكتوبر 2017 02:31 م
فى صدارة الصحف الصادرة اليوم.. السيسى يشكر الأمير محمد بن سلمان.. إلغاء حفلة شيرين بالرياض.. «إيران» خميرة «عكننة» و تدخلاتها الإرهابية تضع العالم العربى فى خطر..ا لخرطوم:نسعى للخروج من لائحة الإرهاب بدعم سعودى محمد بن سلمان وحسن روحانى
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ألقت الصحف العربية الصادرة اليوم الضوء على المكالمة الهاتفية التى جرت بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، التى عبر فيها الرئيس عن شكره وتقديره لحكومة المملكة العربية السعودية ولولى العهد على الدعم والمساندة للمرشحة المصرية فى الانتخاب الذى جرى لمنصب المدير العام لليونسكو.


وعبر السيسى عن تقديره لمواقف المملكة العربية السعودية المشرفة لخدمة القضايا العربية، وأنها دائمًا فى طليعة الداعمين لمصر.

الشرق الأوسط
الشرق الأوسط

 

إلغاء حفل شيرين

ومن مصر إلى الرياض حيث نشرت صحيفة "الرياض" أسباب إلغاء حفل المطربة شيرين الذى كان من المقرر إقامته نهاية أكتوبر فى الرياض، حيث وجهت الهيئة العامة للترفيه بإلغاء الحفل الغنائى ضمن حملة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال مرضى السرطان، وذلك لعدم تقدم منظم الفعالية بطلب الترخيص لهذا النوع من الفعاليات.

الرياض
الرياض

 

ودعت هيئة الترفيه الجهات والشركات الراغبة فى تنظيم مثل هذه الفعاليات بالتواصل معها واستخراج التراخيص اللازمة وفق الأنظمة المعمول بها، ولحفظ جميع حقوق الأطراف ذات العلاقة.

 

تفجير الصومال

 

كما أشارت الصحف العربية إلى أن عدد قتلى التفجير الانتحارى الذى وقع أمس فى تقاطع طرق فى العاصمة الصومالية مقديشو ارتفع إلى أكثر من 90 قتيلا.

 

وقال المسئول الأمنى محمد ظاهر اليوم الأحد إنه تم انتشال الكثير من القتلى من بين حطام المبانى التى تضررت من جراء الانفجار.

جريدة الرياض
جريدة الرياض

 

وفى تصريح للإذاعة الوطنية، وصف الرئيس الصومالى محمد عبد الله محمد الهجوم بأنه مأساة وطنية، ودعا الشعب إلى مساعدة الضحايا بالتبرع بالدم، وأعلن  حدادا وطنيا لثلاثة أيام، وذلك بالتزامن مع خروج الآلاف إلى شوارع المدينة للاطمئنان على أقاربهم المصابين أو البحث عن ذويهم الذين لا يزالون مفقودين.

 

ولم تعلن أى جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن وزير الإعلام عبد الرحمن عمر يريسو رجح أن تكون حركة الشباب المسلحة هى من تقف وراءه.

 

إيران خميرة عكننة

 

الملف الإيرانى يفرض نفسه بقوة على الصحف العربية فتحت عنوان.. «إيران» خميرة «عكننة» منذ سقوط نظام الشاه وبزوغ شمس نظام الملالي، نشرت الخليج الإماراتية تقريرا رصدت فيه المخاطر المحدقة بالعالم العربى جراء التدخل الإيرانى، ولم يتغير سلوكها أبداً، فظلت تهرف بدعاية تصدير الثورة الإيرانية إلى الجوار، وحياكة المؤامرة تلو المؤامرة لزعزعة الأمن والاستقرار فى دول الجوار الخليجى والدول العربية. ولم تترك إيران الملالي مدخلاً للإضرار بالدول الخليجية والعربية إلا وطرقته، بدءاً من تمويل وتجنيد الإرهابيين والمخربين لتنفيذ تفجيرات، أو شق تماسك ووحدة الدول العربية والخليجية بالعزف على الوتر الطائفى والمذهبى، وتجنيد وتمويل الميليشيات المذهبية الموالية لإيران، ومحاولة نشر "التشيّع" فى مجتمعات سنيّة تقليدية فى السودان ومصر وموريتانيا وجزر القمر والصومال، وذلك عبر المراكز الثقافية فى الظاهر وهى فى الباطن بؤر استخبارية وإيديولوجية.

الخليج
الخليج

 

بشّر قائد الثورة الإيرانية الخميني بتصدير ثورته إلى الجوار الخليجي والعربي، الأمر الذي دفع عراق صدام حسين إلى مواجهة هذا المد الذي تحوّل إلى حرب استمرت 8 سنوات، أنهك فيها نظام الملالي حتى اضطر الخميني إلى تجرّع السم كما قال بقبوله وقف إطلاق النار.

ولم تنته فصول مسرحية تصدير الثورة التي بلغت ذروتها بمحاولة تطويق شبه الجزيرة العربية عبر دعم إيران للميليشيات الطائفية الموالية لها، بهدف زعزعة استقرار دول الخليج، وتدخلت إيران في قوس واسع من الدول العربية يمتد من لبنان إلى سوريا مروراً بالعراق واليمن وأخيراً قطر، وفي الوقت نفسه تواصل برنامجها لتطوير الصواريخ البالستية الحاملة لرؤوس نووية.

 

كل هذه العوامل مجتمعة هى ما دفعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتنديد، أول أمس، بسلوك «الديكتاتورية الإيرانية»، معتبراً أنها «أكبر داعم للإرهاب في العالم»، وفيما أعلن أنه لن يوقّع على الاتفاق النووى مع إيران، قال: إنه وفق القانون الأمريكي فإن الاتفاق لا يخدم مصلحة الولايات المتحدة.

 

تفجير «أبراج الخبر»، هجوم إرهابى على جزء من مجمع سكني في مدينة الخبر، السعودية، كان ذلك في 25 يونيو 1996، ووقع بالقرب من شركة النفط الوطنية (أرامكو السعودية) ومقرها الظهران. «أبراج الخبر» كانت تستخدم لإيواء الأفراد العسكريين الأجانب. أفيد أن المهاجمين قد قاموا بتهريب المتفجرات إلى السعودية من (لبنان)، وأن التعليمات لتفجير الخبر صدرت من تنظيم القاعدة الذي كان يقيم قادته في طهران، من بين المتهمين أربعة رجال هم، عبد الكريم حسين الناصر، أحمد المغاسل، علي سعيد الحوري، إبراهيم صالح اليعقوب وشخص مجهول الهوية من (لبنان).

 

تفجيرات بيروت 1983 تمت بشاحنتين مفخختين، استهدفتا مبنيين للقوات الأمريكية والفرنسية في بيروت وأوديا بحياة 299 جندياً أمريكياً وفرنسياً في 23 من أكتوبر عام 1983. ويعد تفجير بيروت 1983 أسوأ استهداف تعرضت له المصالح الأمريكية قبل تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر/‏‏أيلول 2001. وقد أدى لمقتل 241 أمريكياً، و58 فرنسياً، و6 مدنيين واثنين من المهاجمين، بالإضافة إلى 75 جريحاً.

 

وقد أدت هذه التفجيرات إلى انسحاب قوات حفظ السلام الدولية من لبنان، حيث كانت تتمركز منذ انسحاب منظمة التحرير الفلسطينية في أعقاب الغزو «الإسرائيلي» للبنان 1982.

 

ظل «حزب الله» مخلب قط في المخططات الإيرانية منذ قيامه مع عناصر من الحرس الثوري، بتفجير السفارة الأمريكية في بيروت وانتهاء بمشاركته في قمع الشعب السوري، حيث ساهم بشكل فعال في المعارك العسكرية التي دارت هناك، ولم يتوقف دوره عند هذا الحد، حيث كان كثير التدخل في الشؤون العربية الأخرى، مثل تدخلاته في البحرين، حيث كشفت الكثير من التحقيقات حول الخلايا الإرهابية التي تعيث فساداً وتقتيلاً في البحرين والكويت أنها ترتبط بحبل سري مع «حزب الله» الذي يتغذّى بدوره بالمخططات الإرهابية من طهران. وليست خلية «العبدلي» في الكويت ببعيده عن الأذهان هي خلية إرهابية تابعة لحزب الله اللبناني، قامت بتخزين وحيازة السلاح في مزرعة بمنطقة العبدلي بكميات كبيرة، وتمكنت السلطات الكويتية من القبض عليها بتاريخ 13 أغسطس 2015، وقالت وزارة الداخلية الكويتية في بيان إن الأجهزة الأمنية الكويتية ضبطت كمية من الأسلحة مهربة من العراق، واعتقلت ثلاثة أشخاص يشتبه بأنهم أعضاء في خلية مرتبطة بحزب الله اللبناني. وشملت المضبوطات 19 ألف كغم ذخيرة و144 كيلوجراماً من المتفجرات.

 

وفي 15 سبتمبر 2015 بدأت محكمة الجنايات في الكويت أولى جلسات محاكمة المتهمين، وهم 25 كويتيًا وإيراني واحد، ووجهت لهم النيابة تهم التخابر مع إيران و«حزب الله» بقصد القيام بأعمال عدائية ضد الكويت من خلال جلب وتجميع وحيازة أسلحة نارية وذخائر وأجهزة تنصت.

 

كما كشف تقرير أمريكي أن إيران لا تزال تخطط لتطويق شبه الجزيرة العربية عبر دعمها للميليشيات الطائفية الموالية لها، بهدف زعزعة استقرار دول الخليج، وقال التقرير الذي نشر على موقع «وور إن ذي روكس» إن عناصر الحرس الثوري وميليشيا «حزب الله» الموجودة في اليمن، تقوم بتدريب مجندي ميليشيا «الحوثي»، كما أنها هي من يقوم بنقل وتركيب وصيانة منصات إطلاق الصواريخ، بالإضافة إلى قيامهم بتدريب ميليشيات الانقلابيين والقيام بعمليات الإمداد والدعم اللوجستي. واكد التقرير أن خسارة «الحرس الثوري وميليشيا حزب الله والميليشيات الأفغانية» هذا العام تمثل ضعف عدد الذين قتلوا العام الماضي، حيث وصل مجمل القتلى إلى 44 عنصراً من ميليشيا «حزب الله» والحرس الثوري التي يقودها قائد «الحرس الثوري»، المعروف باسم «أبو علي»، الذي قاد عدة غارات حوثية سابقة ضد المملكة العربية السعودية، وتوفير التدريب والإشراف التشغيلي لكتائب «الحسين»، وهي وحدة نخبة من الحوثيين في شمال ووسط اليمن.

 

ظل العراق بعد سقوط نظام صدام حسين مرتعاً للقوى التي تعمل خارج الأطر النظامية، بعضها كان يقاتل ضد الجيش العراقي قبل سقوط بغداد، وبعضها عمل للاستفادة من الواقع الذي فرض نفسه بعد دخول القوات الأمريكية، وما سببته من فوضى وانفراط عقد الأمن، وصارت الميليشيات من كل نوع هي صاحبة الكلمة العليا، يرتفع دورها وينخفض مع الأيام، فتارة نجدها نشطة وضالعة في عمليات القتل والتخريب، وتارة لا تسمع لها حساً، تبعاً للأوامر الإيرانية، وظلت على هذا المنوال إلى أن أطلت الأزمة السورية برأسها وما تبعها من ظهور تنظيم «داعش»، وقيامه بالعديد من الجرائم التي يندى لها الجبين، لكن بالمقابل كان ظهور التنظيم الإرهابي فرصة استغلها البعض لقيام ميليشيات إرهابية تلبس لبوساً طائفية، وتنفذ أجندة إيران من على شاكلة «الحشد الشعبي» و«كتائب بدر» و«لواء أبو الفضل العباس» ورغم أن جميع المنظمات الحقوقية الدولية، وصفت عمل هذه المجموعات فى العراق بأنه يشكل «جرائم حرب» و«جرائم ضد الإنسانية» وتنفيذ عمليات «التهجير القسري»، لكن القوى الدولية كانت تغض الطرف، وتدين عمل هذه القوات على استحياء، في الوقت الذي يجب التعامل معها بحزم، لأن طريقة عملها توفر البيئة اللازمة لنشوء الجماعات الإرهابية في العراق.

 

إنذار بإخلاء البيشمركة لكركوك

فى العراق استسلم عشرات المقاتلين من «داعش» فى الرقة، إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التى باتت على وشك السيطرة على كامل المدينة.

وأشارت الصحف الخليجية إلى أن مصادر أكدت التحضير لإجلاء المقاتلين الأجانب في التنظيم المتطرف من المدينة، أكد التحالف الدولي بقيادة واشنطن أن هؤلاء ممنوعون من مغادرة الرقة، بينما أعلن وزير الدفاع الأمريكي من واشنطن أن بلاده ستقبل ب «استسلامهم».

وأعلن التحالف الدولي أن قافلة من الحافلات ستغادر المدينة بموجب تسوية توسط فيها مسؤولون محليون، مشيراً إلى أن المقاتلين الأجانب الذين يقاتلون في الرقة «مستثنون» من الخروج منها. وقال التحالف في بيان «تم تنظيم قافلة من الحافلات لمغادرة الرقة في يوم 14 أكتوبربموجب تسوية توسط فيها مجلس الرقة المدني وشيوخ العشائر العربية»، موضحاً أن الهدف من الاتفاق هو «تقليل الخسائر في صفوف المدنيين على أن يتم استثناء الإرهابيين الأجانب في داعش»، ما يوحي بأن التسوية تتضمن خروج مقاتلين سوريين في صفوف التنظيم.

 

وأكد التحالف في بيانه أنه سيجري التحقق من هوية المغادرين، مشدداً على أنه لم يكن جزءاً من المفاوضات التي تمخضت عنها هذه التسوية التي رأى أنها «ستضمن سلامة الأرواح البريئة وتسمح لقوات سوريا الديمقراطية والتحالف بالتركيز على هزيمة إرهابيي داعش».

وقاد مجلس الرقة المدني الذي يضم ممثلين عن أبرز عشائر الرقة خلال الأيام القليلة الماضية، محادثات لتوفير ممر آمن لإخراج المدنيين العالقين في آخر نقاط سيطرة التنظيم في مدينة الرقة.

وأعلن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس الجمعة «إذا استسلم (عناصر التنظيم)، فبالطبع سنقبل باستسلامهم» لكنّ الأكثر تعصّباً (بينهم) لن يسمحوا بذلك الاستسلام. وأشار إلى أن هؤلاء «يمنعون المدنيين من الفرار إلى مواقعنا... وسوف يقاتلون حتى النهاية».

لكن المرصد السوري أكد خروج «كافة المقاتلين السوريين في «داعش» من مدينة الرقة خلال الأيام الخمسة الماضية»، مشيراً إلى أن عددهم نحو مئتين، وقد «خرجوا مع عائلاهم» إلى جهات غير محددة. وتحدث عن «مفاوضات بين قوات سوريا الديمقراطية وقادة التنظيم لخروج المقاتلين الأجانب الذين يطالبون بالمغادرة دفعة واحدة باتجاه مناطق سيطرتهم في محافظة دير الزور» في شرق البلاد. وقدر المرصد عدد المقاتلين الأجانب ب«150 عنصراً كحد أقصى». وأفادت مصادر عدة بوجود حافلات تنتظر خارج مدينة الرقة، مرجحة أن هدفها إخراج باقي مقاتلي التنظيم المتطرف. في المقابل، نفى نوري محمود، المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، حصول أي مفاوضات لإخراج مقاتلي التنظيم من مدينة الرقة. وقال «نحن نحارب «داعش» حتى هذه اللحظة. ليس هناك أبداً أي مفاوضات أو اتفاق».

ويأتي بيان التحالف حول الإجلاء بعد ساعات على تصريح أعلن فيه عن استسلام نحو مئة مقاتل من التنظيم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى قوات سوريا الديمقراطية، تحالف الفصائل الكردية والعربية الذي يقاتل المتطرفين في الرقة.

الخرطوم تسعى للخروج من لائحة الإرهاب

 

من جهة أخرى أكد الدكتور أحمد بلال عثمان، نائب رئيس الوزراء وزير الإعلام السوداني، لـ«الشرق الأوسط»، إن بلاده تسعى إلى رفع اسمها من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب بدعم سعودي .

ولفت إلى أن الدعم الذي بذلته القيادة السعودية، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، والجهود التي أثمرت رفع العقوبات الأمريكية عن بلاده، كشف عن بُعد آخر أكثر عمقاً للعلاقة السعودية - السودانية في ظل ما تتمتع به الرياض من موقع محوري استراتيجي في المنطقة، ودور فاعل في اختراق القضايا والأزمات التي تعاني منها المنطقة، وجهودها في بسط الاستقرار والأمن فيها.

وقال نائب رئيس الوزراء السوداني أن التحدي الذي تواجهه الخرطوم حالياً يتمحور في توظيف رفع العقوبات الأميركية عن السودان فرصة لإصلاح البلاد اقتصادياً وسياسياً، من خلال جذب الاستثمار الأجنبي لكل القطاعات الحيوية، ومنها الزراعية والصناعية والتعدينية، واستقبال تدفقات النقد الأجنبي من أكبر البنوك الأميركية والأوروبية والعربية والخليجية، حتى تستعيد الخرطوم موقعها إقليمياً ودولياً.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة